السبت، 18 يونيو 2022

أحمد الحسيني يكتب.... تنبه


 تنبه

تنبَّه للحياة ِوكنْ حذورا
ولا ترض السفالةَ والغرورا
وعشْ حراً أبيَّاً في زمانٍ
كمن سكنَ الشواهقَ والقصورا
فعينُ الله ِترصدُكلَ غيب ٍ
إذا ما غيَّب َ الموتُ السرورا
فلا تركنْ لحادِثةَ الليالي
إذا ضرغامك َ صاد َالصقورا
ولاتبكيكَ أحجارُالمآسي
أذا ما شيَّد الحزن ُ القبورا
فبابُ العمر ِ شرَّعهُ كريمٌ
وحلم ُ الله ِ أرسلهُ ا لغفور ا
حذاري أن تكونَ على ضلال ٍ
فعينُ البغي لاتدري الحبورا
فيا من صادَه سيفُ المنية
وكيد َزمانهِ يهجو العصورا
تمهَّل في حياتِكَ كلَ خير ٍ
فإن َّ الورد َ يختزنُ العطور ا
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
18 - 6 - 20 22
5 pm

كامل حسانين يكتب...رحلة بلا حدود


 ...و...رحلة بلا حدود من وحي فكر و تأليف الفقير إلى رب العالمين عبده سبحانه و تعالى كامل حسانين مصر...و....

هل ستبقى إلى جانبي
فنبضي كنبض المغيب
دونك كيف أعيش الحياة
إن ترجو عمري فلتطلب
يا نيل إنك سر الحياة
وكل جميل و المذهب
فيك عروس الماء حياتي
ومنك الماء من الطيب
يطل عليك ربيع حياة
وليس حنيني بمستغرب
إليك يفوق حنين محب
و أغلى شيء في الكوكب
لن تنساني و أرجو ذلك
و شكي يقين على الأغلب
فأنت البدر إذا ما الليل
ألقى ظلامه في المغرب
و أنت الفجر يروق ضياه
نفس العاشق و المعرب
عما يجيش بنبض فؤاد
هجر كثيرا مستعتب
...و...رحلة بلا حدود مؤلفها الفقير إلى الله كامل حسانين مصر...و. ..

د.عزالدّين يكتب....لو أنّ فِرعوْنَ


 د.عزالدّين أبوميزر

لو أنّ فِرعوْنَ ....
لَو أنّ فِرعوْنَ لَاقَى يَومَ أنْْ وَرَدَا
مَنْ رَدّهُ عًن حِياضِ الكِبْرِ مَا وَرَدَا
وَمَا طَغَى وَعَلَا فِي الأرضِ ثُمّ مَضَى
كَالسّيفِ فَوقَ رِقابِ النّاسِ مُنجَرِدَا
أو قَالَ قَولتَهُ والكِبرُ يَملؤُهُ
وبئْسَ قَولٌ بهِ عن غَيرهِ آنْفَرَدَا
يَا أيّها النّاسُ إنّي ربّكُمْ وأرَى
مَا لَا تَرَوْنَ وهَذا الخَلقُ لِي سَجَدَا
ومَا عَلِمتُ لَكُم ربّاً سِوايَ يُرى
وإنّ لِي مُلكُ مِصرِِ خالصََا أبَدَا
ومَا أريكُمْ سِوى ما أرتئيهِ لَكُمْ
وَهَل رآى الحَقَّ يومََا مِثلُهُ وهَدَى
كَذَا الفَرَاعِينُ أيّاََ كَانَ شَكْلُهُمُ
طَريقُهم واحدٌ إنْ غارَ أوْ نَجَدَا
أمّا الشّعوبُ فإمّا أنّهُم تَبَعٌ
وفاسِدونَ عَلى أعقابِ مَنْ فَسَدَا
أوْ أنّهُم أُنُفٌ يَسمُو الإباءُ بِهِمْ
ومثلُهُمْ عزّتِ الأرحَامُ أنْ تَلِدَا
د.عزالدّين

زياد أبو صالح يكتب.... تطبيعٌ ... وتنسيق


 تطبيعٌ ... وتنسيق ... !!!

العرب ...
أول من اخترعوا البوصلة
وأول من أضاعوا ... الطريقْ ... !
عندهم أراضٍ خصبة
ومياهٌ وفيرة
لكنهم ما زالوا
يستوردونَ الأجبان و ... الدقيقْ ... !
سبعونَ عاماً ونيف
نعيشُ بلا أملٍ
ذاق شعبنا الآمرين
قالوا لنا :
" الفرج يأتي بعد الضيقْ "
شبابنا يستشهدونَ يومياً
يتركهم المحتل ينزفون
حتى آخر نقطةِ دمٍ
يرفض أن نسعفهم
أو نعمل لهم تنفساً أو ... شهيقْ ... !
أضعنا أوقاتنا هباءً
من أجلِ المناصبِ والمكاسبِ
لم نحرر شبراً واحداً
قضيناها في تصنيف بعضنا
هذا أخٌ وذاك ... رفيقْ ... !
تركنا أرضنا من دونِ حراثة
لم نشتقْ لها
إلا وقت القطافِ أو ... التوريقْ ... !
علتنا في قادتنا
يعيثون في الأرضِ الفسادِ
المحسوبيات مُستشرية
يضعونَ " أزلامهم " في الأماكنِ
التي بهم لا تليقْ ... !
مجردونَ من الرحمةِ والشفقةِ
أفعالهم يندى لها الجبين
على حساب قوتِ أولادنا
يرتدونَ بدلاتٍ لها ... بريقْ ... !
شعارهم اللهم نفسي
صار الكل يكرهنا
الجار والقريب و ... الصديقْ ... !
لا يجوعونَ
يعيشونَ في رفاهيةٍ
يأكلونَ على حسابنا
الشهد و ... الرحيقْ ... !
لا يعنيهم الوطن
من قريبٍ أو بعيد
يستحقون ان يداس على رؤوسهم
شغلهم الشاغل
التسلق.. والتسحيج .. والتصفيقْ . !
يدعون أنفسهم بالوطنية
لا يفقهونَ شيئاً في التاريخِ
ان جادلتهم يجن جنونهم
كالحمير يسمعُ لهم ... نهيقْ ... !
كلنا يتقاتل على أمورٍ تافهة
الحركة مع التنظيم
الجار مع جاره
الشقيق مع الشقيقْ ... !
ما أقسى قلوبنا على بعضنا
لم ينصر الأخ أخاه
ظالماً أم مظلوماً
يتركه وحيداً
لو شبّ في دارهِ ... حريقْ ... !
" نصرت بالشباب "
يا حسرتاه
شبابنا يضيعون أوقاتهم
في مُتابعةِ هذا المسلسلِ
أو ذاك الفريقْ ... !
يقصفنا عدونا في عقر دارنا
من دونِ الرد عليه ولو برصاصة
ما أصعبَ ردنا على بعضنا
في اليمن السعيد
تم تدمير مدنٍ بأكملها
سُمعَ للغربان على انقاضها نعيقْ ... !
أيها العربي :
كفاكَ نوماً
أقصانا في خطرٍ
متى من نومك "تفيقْ"...؟
لن تقوم لنا قائمة
ما دام بيننا
وبين سارق أرضنا
وقاتل أطفالنا
تطبيعٌ و ... تنسيقْ ... !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين

ربيع دهام يكتب....ليس أنا


((ليس أنا / ربيع دهام)
تراني ماذا أفعلُ هنا
وكلُّ ما حولي ليس أنا
وأبحث عن قلمي ولا أُلاقي
غير نزيفَ الصّمتِ في أوراقي
وترسو في غياهبَ الليلِ سفينتي
ويغرقُ العمرُ في وُحولِ السنةْ
وأنشجُ مع الريح معزوفةَ النبضِ
وأصرخُ مع الليلِ وأصيحُ :
" تراني ماذا أفعل هنا
وكلُّ ما حولي ليس أنا"
وأطرق بابَ الغدِ
والغدُ ماكرٌ رهيبُ
يصبغُ بالأسودِ ساعاتَ شمسِنا
ويرتسمُ فوق معالمنا الشيبُ
لا قوس قزحٍ يشدو في مدينتي
ولا بلبلٌ يغني ... ولا حبيبُ
أذاك الفجرُ،
يصحو مع موتِنا ويعتصرُ؟
أو هذا قلبي،
بقمقمِ الفجرِ يختمرُ؟
وأسكرُ أنا بفلذاتِ الأرقِ
وقبّعةَ الصبرِ أعتمرُ
أمشي معِ الليلِ
ويحرق الصمتُ أنّاتي
لمن أشكو صرختي؟ مهجتي؟ آهاتي؟
نَامي معي في الدُرج
يا أحلاميَ الفتيّةْ
هنا،
لا أملاً نصبو إليه، ولا قضيةْ
نامي معي في درجِ العتمةِ وانسحِقي
لا خيار لك بين الموتِ والأرقِ
أفي غير الحلم يرفرف جناحُ الأماني؟
أفي غير الحلم أعيش في حضنكِ
وتعيشين بأحضاني؟
أفي غير الحلم تكون أيامنا ورديّة؟
نامي معي يا أحلامي المنسيّة،
فكل مقبّلات الصحوِ
في ضجرِ الأقباءِ تحتضرُ
هنا،
حيث لا وردٌ يطفو فوق مرقدنا
ولا عودٌ يدندنُ ولا وترُ
دفءُ الشوارع قد صار لهيبها
ولحافُ النوم لا بُدَّ مُنتظرُ
أنا راحلٌ عنكِ يا مدينتي
ويا سيدتي ...ويا حبيبتي
أنا راحلٌ
بجسدي الذي خسر
بقلبي الذي زأرَ،
مثل الأسدِ الجريحِ:
" وداعاً حبيبتي... وداعاً
وداعاً ...
فإني لَأسدٌ منكسرُ"
وأبحث عن قلمي ولا ألاقي
غير نزيفَ الصّمتِ في أوراقي
وترسو في غياهبَ الليلِ سفينتي
ويغرقُ العمرُ في وُحولِ السنةْ

تراني ماذا أفعل هنا؟  

فؤاد حلبي يكتب.... أحـْلامٌ نـَنـْسـِجـُهـا بـِالـْخـَيـالْ


 أحـْلامٌ نـَنـْسـِجـُهـا بـِالـْخـَيـالْ

وَأحـْلامٌ تـأتـيـنـا بـِالـْمـَنـامْ
نـْسـْتـَمـْتـِعُ بأحـْلامِ الـْخـَيـالْ
وَنـَخـْشـى أحـْلامُ الـْمـَنـامْ
وَنـَضـيـعُ فـي زَحـْمـَةِ الأخـْلامْ
وَيـَخـْطـِفـُنـا الـْزَّمـانْ
وَفـَجـْأةً نـَبـْلـُغُ نـِهـايـَةَ الـْطـَريـقْ
فـَلا نـِسـْتـَطـَتـيـعُ الـْرُّجـوعَ
وَنـَخـْشـى الـْمـَسـيـرْ
فـَلا نـَحـْصـَدُ حـُلـْمَ الـْخـَيـالْ
وَلا يـُخـيـفـُنـا حـُلـْمُ الـْمـنـامْ
وَنـَكـْتـَشـِفُ أنـَنـا حـُلـْمُ الـْزَّمـَنْ
بـَيـْنَ أزَلٍ لـَمْ نـَبـْلـُغـُهُ يـَوْمـاً
وَبـَيـْنَ أبـَدٍ مـَجـْهـولْ
فـَهـَلْ مـَصـيـرُنـا أنْ نـَكـونْ
مـِنَ الـْمـَجـْهـولِ إلـى الـْمـَحـْهـولْ
أمْ إنـَنـا حـُلـْمُ إلـَهٍ لا نـُدْرِكُ مـَرامـيـهْ
وَلـَكـِنــَّنـا سـَنـُدْرِكـُهُ بـَعـْدَ الـْفـَنـاءْ
وَنـَعـيـشُ حـُلـْمَ الـْحـَقـيـقـَةِ والـْبـَقـاءْ
بقلم فؤاد حلبي

محسن الجشي يكتب....كبرياء امراة مغرورة


 من قصائدي القديمة وبداياتي الشعرية

قصيدة....كبرياء امراة مغرورة
تلبسين ثوب الكبرياء
مغرورة انت ياابنة حواء
عنادك لا مثله عناد
عينا ك فيهما مكر ودهاء
ما تظنين نفسك؟
ما انت الا امراة
مثل كل النساء
تكرهين.....تعشقين
وتغضبين....لكن
ثورتك فيها حياء
حتى غرورك فيه حياء
وعنادك فيه حياء
وزينة النساء الحياء
مغرورة انت ....وانت
لست اجمل النساء
ولست افضل النساء
واشهد انك استاذة
في علم الصد والجفاء
حلمك تائه...لا حط على ارض
ولا بلغ سماء
عطش قلبك فقسى
لا يسقيه مطر ....ولا يرويه ماء
مغرورة انت
والحزن في عينيك باد
والربيع هجر وجنتيك
وصارت كل فصولك شتاء
يا ابنة حواء
عليلة انت....لم يبق امل
الا انا ...والرجاء
ربيع وجنتيك انا
فرح عينيك انا
وانا بلسمك الشافي ....ولك دواء
تعالي الي ....فانا
وقعت في هوا ك
ياابنة حواء
انظري ...
ملأت صفحات تاريخي
باصناف النساء
وكل صفحة فيها اسماء
تتزاحم فيها الاسماء
مزقيها ان شئت
او امسحي منها ما شئت
او امسحي كل الاسماء
او ارميها تتناثر في الهواء
ليذهب كل اسم الى
حيث يشاء
لان غرورك سيكبر
فاسمك طغى ...واختزل
كل الاسماء
فأنت أنت ...ياابنة حواء
وما قبلك بقية نساء
بقلم المهندس محسن الجشي

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...