الخميس، 9 يونيو 2022

أحمد عامر يكتب.... بحبك موت


 ......... بحبك موت............

بحسك بالحشى روحى
واحسك بالعروق دمى
وانت العمر لوعشته
وبعدك زاد م الهموم همى
انا عاشق جمال عينك
دفى قلبك
وده لانى اكمنى
بحبك موت
انا صياد
وصادنى بالهوا قلبك
واصبح بالشبك قلبى
وخفت بيوم اكون ظلمك
بقيت ابعد انا وظلمى
وانا حاسس كتير عاشق
ودمك اصبح للوجود دمى
وده لانى اكمنى
بحبك موت
انا عارف
بان الزمن دوار
وانى جيت بزمان تانى
وان الوقت متأخر
على قربي
وضاع العمر بثوانى
لكنى رغم ضياع حلمى
انا هصبر على حالى
وهبدأ عمرى من تانى
وده لانى اكمنى
بحبك موت
انا قلبى مهوش جارح
ولا مجروح
لانك بالحياه عينى
ولما احس
بسعادتك من الدنيا
بحس ده منى عينى
اشوفك بالفرح عايش
واشوف الفرح يعيونك
ساعتها راح يزول همى
وده لانى اكمنى
بحبك موت
............ احمدعامر ..............
ننوه ان كل ماينشر حق فكرى مسجل بالهيئات المنوطه بذلك 5801/2016 س م ب

لمياء فرعون تكتب.... لله أشكو


 لـلَّـه أشـكـو:

شجاني هـواكَ وهـزَّ كـيـانـي
وأنـعـشَ روحي بسحر ِالبيان
فـمـا لـلـجـفـاء ِوجـودٌ لـديـنـا
قـلـوبٌ تـجـودُ بـفيض ِالحنان
ولـمَّـا أنــامُ وطـيـفُــك يـأتـي
فـأحـسـَبُ أنِّي بـدار الجـنـان
وأشـعــرُ أنـّي أراكَ بــعـيـنـي
فيخفـقُ صدري ويشدو لساني
ويـنشد لـحـنـاً بصوت ٍشـجيِّ ِ
ويـرقـصُ قـلـبي ويحلو زماني
عـشـقتكَ يـومـاً لحسن ِالنوايـا
وخلتُ الوعودَ ستُرضي كياني
وضعتُ الرحالَ وربِّي شهـيـدٌ
بأنِّي حـسـبـتـُكَ مثلَ الـجُـمـان
تـوسَّـمـتُ فيكَ جميلَ المـزايـا
ولـكنَّ ظـنِّـي ب سُـمّ ٍسـقـانـي
لـقـد بـِتَّ نـذلاً وما كنتُ أدري
بــأنـّـَكَ فــذٌ بــفــنّ ِالــبــيــان
وأنَّـك تـلـقـي الـكـلامَ جـزافــاً
فـتُـغـري كياني بحلو ِالأمـاني
فـلـلـه أشـكـو خـؤونـاً تـوارى
وأشـكـو لـربـِّي حـبيباً رمـاني
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

الهادي العثماني يثكتب.... لَلـشِّــعــرِ والـشَّـعَـر كانت أغانينــا


 لَلـشِّــعــرِ والـشَّـعَـر كانت أغانينــا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قُـــلْتُ لـــكِ:
سيحرسك عنــد لــيـلِ الحنين
جناحُ القصيدةِ دفئًـا حميمًا
يُبدِّد لون الدجـى، فاستجيري به
مــن عــوادي الـزمـــانِ
وقُــــلتِ:
تعالَ، أخبّئْكَ بين الجدائلِ
والــعــطـر يــهــفــو
وبَوْحُ القصيد نداءُ الأماني
فشَعري وشِعركَ قبل اللقاء،
وبعد اللقاء
يظلّان دوما
كبحرٍ عميقٍ نُجَـدّف فيـه
ونشتاق دوما بلوغ المواني...
وقــلــتُ لـــكِ:
عند بدْءِ الرحيل،
أعيديني بَوْحًــا
يزغردُ، يرقص ببن الضلوع،
يـريـد احـتـضـانــي،
فـيـحــويــكِ شِـــعـــرٌ
ويــحــويـني شَــعــرٌ
و"أنت ِأمـيــرة كـــلّ الحـسـانِ"
وقـــلْـتِ : تــعــالَ
سـأفــتــحُ قــلـبــي
وأبــســطُ دربـــي
ونحيا معـًا من وثير الحنانِ
فتهديني شِـــعرا يؤثّث قلبي
وأهديك شَعري ونبضة حبّي
نغـنّي الغرام ، فتحلو الأغـاني
تعالَ إلـــيَّ
سأهديك شَعـري فِراشا وثيرا
ومثلَ الغـــطــاءِ
فنحيا معــا بالرضى في أمــانِ
ودعني أخبّئْك في ليلِ شَعري
اذا قلتَ أُهديكِ بالحبّ شِـعري
يُـعـانــق روحـي بـليـغُ الــمـعـانــي
وقالت لك بالحروف القصيدُ
وهبتكِ شِـعرًا، وهبتِني شَــعـرًا
كــلاهــمــا غــنــّـى،
فباحت بشوق الفؤاد الأغاني
الهادي العثماني/تونس

حمدي البوقي يكتب...نفسي


 نفسى

أدرك أو لا أدرك
أن أفقأ عينى
وأشرب ماءها
وأصنع من قلبي حجرا
وأقذفه علي مرمى بصري
نفسى
اصنع من شراييتى
من أوردتى حبلا
وأضعه فى عنقى
أكن حذرا أو لا أكن
أجذبه فى وقت ما
أشعل في نفسي النار
أسف رماد عظمى
وأرحل
الارض ليست ارضي
بقلمي
الناقد حمدى البوقي

عـماد فهمي النعيمي يكتب.... نـــــــجــــــوى الــــــعــــــدم


 نـــــــجــــــوى الــــــعــــــدم

خــــــذي نــفــســأً عــمـيـقـاً
يـشـهـق الـدنـيـا بــمـا فـيـها
قـــد جـــاء عــنـد مـحـرابك
نـاسـكاً هـاجـراً كــل مـافيها
يـــردد لـلـمـجهدين تـراتـيل
الــرجــوع لــنــور يـحـيـيـها
بـحـلم الـصـبر يـراهـا فــوق
الــنـجـوم تــسـبـح لـبـاريـها
تــنـاجـيـه بــطــهـر الــقـلـب
لـعل الـدعاء يعيد معصميها
لـــعــل الأصـــنــام تــحـكـي
لـلأحـجـار مـأسـاة راعـيـها
لـعـل نـظرة الـعطف تـحطم
الأوثـان تـعيد الـنور للياليها
لـعـل حــروف الـعـلة تــرأف
بعلتها وترد الحرف لقوافيها
ولـعـل كــل مـعـلول يـطيب
بـنـظـرة نـــور مـــن مـآقـيها
فـتـشـفـى عــلــل الــجـمـود
كـــرامــة مـــــن نـواصـيـهـا
9/6/2022
عـماد فهمي النعيمي العراق

مايا عوض تكتب... في وهادِ العمرِ


 في وهادِ العمرِ

أزرعُكَ عناقًا
فيه ركعةُ الضّبابِ
على مذبحِ العشقِ غفرانا
في ذاك العناقِ
صدًى يتجلّى
صوتًا يطالعُ وجهَك قربانا
غيّرَ فصولي
روى محبرةَ الشهورِ
قدّمَ لي نبيذَهُ سكرانا
أشتهي فيه
خيوطَ الفرحِ تعيشُ
بين مدى الأيّامِ
َوترًا يعزفُني وردًا وألحانا
رأسُكَ المنسوجُ سنابلُ حبٍّ
يتكئُ على كتفي
يحملُ نورًا وعطرًا...
ينثرني طغيانا...
كم أتوقُ لغلّةٍ
تستبيحُ الشمسَ حكاياتٍ
تتعثرُ فيها التنهداتُ
وتخيطُ من نسيمِكَ
دروبًا وبيلسانا
أسكبُ فيك كأسَ قصيدةٍ
تزورُ ليلا يعشقُ العتمةَ
تسرقُ النورَ منك أجفانا
وتهربُ من عطشٌ
سفرَ رعيانٍ زاروا نبعا
غلَّ في خاصرةِ الأرضِ... تدلّى
تناديكَ قطافًا لمواسمِ البالِ
تمشّطُ شعركَ بأصابعِ اللهفةِ
تندهُ فيكَ صباحَ قمرٍ
جاءَ ينظرني كؤوسَ ندى
استفاقَت على شفتي
عرائشًا وألوانا.
مايا عوض

حسان الأمين يكتب... بِكمْ حبيبتي


 بِكمْ حبيبتي

بقلمي حسان ألأمين
ها قَد عادَّ قَلبيَّ اليكمْ
بَعدَّ الغياب
بعد أن ودع أعزاء
و استقبل أحباب
مَرضَ لبعده عنكم لأيامٍ
و عند عودته إليكم
غنى و طاب
اشتقت اليكم
يا لب القلب
يا من كنتم لي
اعز الاصحاب
اعزاء علي كنتم
و لا زلتم
فبكم حبيبتي
في زمن غاب عنه
الاحبة و الاصحاب
و فيكم عزيز عليَّ
و كم من عزيز
عن غيابي أناب
لم أنساك يا حبيبتي
فقلبي يدق إليك
في وجودك
و الغياب
ظننت اني
للحب معلمكِ
فوجدت نفسي
جالساً مع الطلاب
تفوقتِ عليَّ
بوصفك لآهآت
و آلآم البعد عنك
و كلماتك
لم تُكتب بكتاب
قاموسٌ للحب أنتِ
و لم اعرف
بأي صفحةٍ انا
او في ايِّ باب
افي باب الاحبة انا
ام مركونٌ انا
بين الاعزةِ
و الصحاب
فأنا متيم بكِ
و مشدودٌ اليكِ
و لا تهمني
الانساب و الالقاب
بالله عليكِ
ان تخبريني
و عسى ان لا يكون
املي بحبك خاب
بقلمي حسان ألأمين

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...