السبت، 28 مايو 2022

اسماعيل الشيخ عمر يكتب... أما كفى شقاء


 أما كفى شقاء

وشعورا بالجفاء
فالقلب يكاد يختنق
فكيف إذا
انقطع عنه الهواء
ماذا ينفع الأطباء
أو حتى الدواء
النار في القلب تستعر فهل هناك أمل بالشفاء
كانت هي طبيبته
وكانت له خير من الدواء
وهي قلبه وعمره معا على حد سواء
لكنها أحرقت له مراكبه
وغادرت
وهو الآن على طريق الفناء
وكان دائما يرفع يديه لربه
ويكثر
من الدعاء
أن يعيد إليه حبيبته
ويغفر لها وعنها كل الأخطاء
الحب كان له خمرا
يشربه في الصبح والمساء
وشوقه أضناه وقد صار عليه بلاء
وقلبه عطشان لحبها
فكيف السبيل لوصالها
حتى يحتسي إلى حد الإرتواء
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

محمد جمال فايد يكتب...رسالة إلى كل غافل


 ....رسالة إلى كل غافل...........

ليه الإساءة للعباد وانت
..........مش ضامن تعيش بكرة
وكل يوم تدفن شيوخ
.....وشباب ولاعظة منهاولاعبرة
وتشكي من قضاءالله
....وناس كتير على البلاء صابرة
وجاهل وتصدر فتاوي
....وتدعي إنك في المجال خبرة
وتتهم الخلايق بدون
............أسانيد إنهم بربهم كفرة
وتنادي بالصدق وتكذب
.والناس في كشف الكذوب مهرة
وتخطب في جموع البشر
......خطب تبغي من ورائها شهرة
بعبرات على خدودك
.....تسيل وتجري عبرة وراء عبرة
وتحلل لنفسك الحرام
..........وترتكب ذنوب كلها خطرة
ما يرتكبها إنسان بسيط
.......مخلوق وعايش على الفطرة
بيزرع الخيرفي دنيته بساتبن
.....تفوح منها روائح طيبة عطرة
ومؤمن بإن نهايته موت
......وغسل وكفن ودفن في حفرة
وفيه قيامة وحساب وجنة
....للمتقين وعذاب وسعير للفجرة
فاستغفر ربك وتوب لأن
.أفعالك وأقوالك أمامه كلهاظاهرة
وهو قابل التوب وغافر
الذنب وقدرته ياعبد مابعدهاقدرة
........بقلم العائد إلى الله..............
...........محمد جمال فايد............
........جمهورية مصرالعربية.........
..كفرشبرازنجي الباجورمنوفية.

زياد أبو صالح يكتب.... المجد ... للماجدات


 المجد ... للماجدات ...!!!

أعداؤنا :
في ساحاتِ أقصانا
يسرحون ويمرحون
يرقصونَ .. يعربدونَ
يشربونَ الأنخابْ ... !
كسروا نوافذهُ
أحرقوا أشجارهُ
دنسوا السجاد و ... المحرابْ ... !
أهانوا المرابطات
في وضحِ النهارِ
سحبوا عن رؤوسهن الغطاء
وعن وجوههن ... الحجابْ ... !
تمادى المحتلُ
ردنا عليه
معروفٌ لديه
بيان شجبٍ أو استنكارٍ
من دونِ مُواجهةٍ أو ... عقابْ ... !
يا للعيبِ :
قادتنا يتخاصمونَ لأتفهِ الأسبابِ
بعضهم يدعي الوطنية
وأن خصمه كذاب
لا يدري هؤلاءِ الجهلة
بأن علتنا في كثرةِ ... الأحزابْ ... !
اكتفوا بأن الاستيطان غير شرعي
لكنهم لا يدرونَ
بأن البناء في المستوطناتِ
صار يناطح ... السحابْ ... !
بعضهم لا يعرف أين تقع القدس
كل همهم في الحياةِ
المناصب والمكاسب
يلهثونَ وراء سلامٍ
كلهُ سرابٌ في ... سرابْ ... !
كل ما يعنيهم في الأمرِ
هو الكرسي لا شيئ سواه
لا يعنيهم أقصانا
لو صارَ دماراً أو ... خرابْ ... !
يتوسلون للمحتلِ
من أجلِ تعيينِ حارسٍ في أقصانا
أو تصليحِ أو تغيير ... بابْ ... !
أيها الأحبة :
كونوا أقوياءً
توكلوا على الله
كل من حولنا ... ذئابْ ... !
تحرير مدننا المحتلة
ليس بالهتافِ ومسيراتِ الغضبِ
وإلقاءِ بيانٍ أو ... خطابْ ... !
مُرابطةٌ في أقصانا
أقوى من جيوشِ العربِ كلها
لأنها صاحبة حقٍ
من الصهاينةِ
لا تجزعُ أو ... تهابْ ... !
كم سعدتُ عندما شاهدتُ
مرابطةٌ في أقصانا
تجادل مجموعة من الصهاينةِ
قائلة على مسامعهم :
" هذه البلاد بلادنا
فيها ولدنا وفيها نموت أو نحيا "
وقفت وقتذاك على قدميّ
أديتُ لها التحية من شدةِ الإعجاب!
شدوا الرحال إلى القدس
لو كره الكارهون
كي تنالوا الأجر و ... الثوابْ ... !
سندخل القدس مهللين مكبرين
مهما طال الزمان أم قصر
سيرفع شبلٌ من أشبالنا أو زهراتنا
علمنا خفاقاً
على أسوارها و ... القبابْ ... !
يا قدس يا حبيبة
لستِ وحيدة
ستطأ أقدامنا ثراكِ
إذا منعنا المحتلُ
سنسلك الجبال و ... الهضابْ ... !
لا خوفٌ عليكِ
ما دام يرفعُ فيكِ الآذانُ
وعن حماكِ يدافعُ بكلِ قوةٍ
العجوز قبل ... الشابْ ... !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين )

مصطفى الحاج حسين يكتب.... لَيلُ العَرَبِ


 * لَيلُ العَرَبِ ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
لِليلٍ شَاحِبِ الوَجهِ
مكسَّرِ الأطرَافِ
يرتعشُ من الظُّلمةِ
لا يُبصِرُ
ضيَّعَ شمسَهُ
وصارَ بلا أسنَانٍ
يقضمُ قلقَهُ
وَيَنحَنِي لِعَواءِ ظِلِّهِ
يَمشِي على صَمتِهِ
خُطَاهُ
مُصَابَةٌ بالزُّكامِ
يبحثُ عن حائطٍ
يعلّقُ عليهِ دَمَهُ
ويستَنِدُ على ظَهرِ الرَّحِيلِ
يشربُ من خَابيةِ الرُّعْبِ
وَيَعِدُّ أشجارَ الخَيبَةِ
ومسافةَ الاكتواءِ
ما بَينَ النَّجمِ والسّقوطِ
اهترأَتْ مَسَاحَاتُ أنفَاسِهِ
تتعثّرُ بِهِ النَّسماتُ
والقمرُ يرشقُهُ بالغُبارِ
يَتَطلّعُ صوبَ قهرِهِ
مَغلولَ الأُمنِياتِ
لا يبرَحُهُ الذّهُولُ
يَهمسُ للأرضِ
أنْ تَحمُلَ انهمارَهُ
على استغاثةِ النّدى
يهجسُ بشهقَتِهِ
يلوذُ بوحشَةِ الصّدى
يعتَمرُ فاجعةَ الارتماءِ
لا يَلْوِي
إلّا على الآفاقِ
يشتَهي اِحتضانَ غَيمَةٍ
لا تخدشُ عُرْيَ الفَجرِ
لِيَتلُوَ على مَسمَعِ الصَّمتِ
أنشودةَ الاغتِرابِ الحَزِينَةِ
فوقَ أكتَافِ غُصّتِهِ
يَحمِلُ دَمَ الرُّكامِ
ويَمضي
نحوَ وَمِيضٍ يَلوُّحُ
بأجنحةِ الفَجرِ
واللَيلُ
يَلُوبُ على الجُرحِ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

رضا عبدالحميد يكتب.... انا ما انتهتش


 انا ما انتهتش

(انا ما انتهتش)
انا ما انتهتش
انا ابتديت
وانتا اللي في عيوني انتهيت
انا حقيقي صحيح بكيت
بس كان دمعي ندم
على حب كان زي العدم
ماجنتش منه غير قساوه
وغير ألم
وع الخيانه والخداع منك صحيت
انا ما انتهتش انا ابتديت
***
انتا مين
انتا ايه
انتا جيت في حياتي ليه
انتا جيت عندي غلط
اتخدعت بقلبي فيك
على صدقي ليك وع الوفا
من كل احزاني بكيت
انتا جاهل في الغرام
حرام عليك حرام حرام
ياريت في حياتي ماكنت جيت
انا ما انتهتش انا ابتديت
***
خلاص خلاص قلبي نساك
وخرجت من دنيا هواك
ولا عمري هشكي لناس جروحي
انا قلبي لله اشتكاك
وباحمده اني كشفتك
بدري بدري
وامام عيوني بانت حقيقتك
ولحقت عمري
بعد ليل ضلمه طويل
انشق فجري
وتاني احتييت
انا ما انتهتش انا ابتديت
***
الدنيا قدامي جميله
وماحدش اتعلم بلاش
والآمال مش مستحيله
والغرام بيك ماانتهاش
هبدأ حياتي من جديد
واروح عن الأحزان بعيد
عمري ما هاندم ع اللي راح
ولا هاقول كلمة ياريت
انا ما انتهتش انا ابتديت
•••
كلمات
شاعرالإحساس
رضا عبدالحميد

مُحَمَّدْ صَادِقْ يكتب... البُحَيْرَةُ الحَسْنَاءْ


 البُحَيْرَةُ الحَسْنَاءْ

علي صفحةِ المَاءِ كتبنا أسامينا
وذُبنا وغِبنا وغابَ كُلُّ ما فينا
على صفحه الماء
عند الصخره الصماء
كُنْتِ شاهدةٌ
أنَّا حَلُمْنَا وكانَ الحُلْمُ يُؤْينا
وگانَ الحُبُّ يَسْكُنُنَا
وگانَ العِشقُ يَحْوِينا
وعلى الأريكةِ السمراء
في الدوحةِ الفيحاء
بُحْنَا
وهِمْنَا هُنَيْهَاتٍ
وساعاتٍ
وحَلَّقَتْ في الأُفْقِ أمانينا
هُنا كتبنا حكايتنا
وقصتنا
والأطيارُ تشدو حوالينا
والأقمارُ تُضحكُنا
والزمانُ يؤنسنا
وما كانَ الغدرُ نابتٌ فينا
كانت الأحلامُ تُصاحبنا
وما ظننا انها يوماً تُجافينا
هُنا غَنَّيْنَا والأطيارُ صَادِحَةً
وهَمْسُ الليلِ حَادينا
..
مُحَمَّدْ صَادِقْ

فلاح مرعي يكتب... شوق وإشتياق


 شوق وإشتياق

ولهفة عاشق مشتاق
وهواجس تراودني
لأيام خلت
وتبادل نظرات الاحداق
ولهفة شوق للقاء
كشوق مسافر مشتاق
ولهفة شوق عاشق
شده شوق الاشتياق
وحنين شوق مغترب
يخنقه الشوق اشتياق
للقاء حبيب منتظر
أضناه بعد الافتراق
وكلهفة الأم التي
أتعبتها سنين الافتراق
وكلاجىء طال انتظاره
لوطن له كان هناك
يرجو تقبيل ترابه
من بعد طوال فراق
وكزرع اصفر ت اوراقه
من حر الشمس اصابه
إحتراق
ويبقى الشوق إتقاده
في القلب يشتعل
إحتراق
ولهفتي لنظرة
لعيونك
شوق يشده الاشتياق
فلاح مرعي
فلسطين

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...