السبت، 14 مايو 2022

كريم سلوم يكتب... سقطت برصاص صهيون


 في رثاء شيرين ابو عاقلة الإعلامية الفسطينية

سقطت برصاص صهيون أثنا تلبية الواجب
لنقل الحدث
جنين يا مرتع الشهداء عرس
الشهادة لحن الخلود أعزفي
وشيرين يا لنبل رسالتها ابنة
القدس اختارت حر الموقف
لك من العزم على كشف جرائم
صهيون ومن المثابرة لهف وشغف
روت ثرى فلسطين بطهر دما
ءها أثناء تغطية الحدث التعسفي
رماها الغاصب برصاص غدره
شهيدةً واضحت الحدث ويا أااسفي
راية الإعلام خفاقة ستبقى
رغماً عن أنف الغاشم المتعجرف
يا درة الفجر انت الحقيقة
فهل نال من الشمس الكسف
نلت بالشهادة ألمراتب الاُلى
غايةً تسمو ومجداً مشرف
نجم سرى في ليل الدجي
و اليوم ايقونةً الأعلام تصطفي
فارتقت صهوة الخلود منا
رةً و عُلا مجد الرب تطوَّافي
لروحها السلام والرحمة
ولذويه الصبر والسلوان وطول البقاء
في١٣/٥/2022

أحمْڊ شُـــمْڛ يكتب... حلم وذكرى


 حلم وذكري ...

(بُقٌلُمْيُ )# ღღ♪♪أحمْڊ شُـــمْڛღ
رغم انها رحلت من بيتها منذ سنوات ...
ذهبت الي والدها ليكمل ماتبقي معي من ذكريات ...
لا أتذكر كيف كان الحديث بيننا غير بعض الكلمات...
ولا أعلم لماذا ذهبت الي أبيها
ولكني اردت الإطمئنان عليه
كنت ارغب في ملامسة الأشياء والأماكن التي شاهدتها منذ طفولتها
ليست موجودة بالمكان...
ولكني أشعر بروحها في كل ركن من الأركان...
كل الأشياء من حولي تحدثني عنها حتي
أثاث البيت والجدران.....
هنا كانت تجلس
👈
.وهنا كانت تنام ...
هنا كانت تحادثني في وقت مر كان من أجمل الأيام ....#عاشق #الخيال

اسماعيل الشيخ عمر يكتب... أفعى


 أفعى

عبر هذا النفق الطويل
لا أرى غير الضباب
وجدت نفسي
الخفافيش تحيطني
تعبث في مخيلتي
تمزقها...
أحدق في الفراغ
أفعى....أفعى
تتسلل نحوي
تقترب مني
العالم أخرس
العالم أعمى
الخوف يحاصرني
مقصلة الماضي
عادت تذبحني
في جسدي ألمٌ
يجعلني دوماً
أبحث عن نفسي...
أيتها الأفعى
اقتربي مني
أيتها الافعى
اقتربي اكثر
قد مات الخوف
لن أخشى شيئاً
حتى لو كنتِ
في جسدي أنتِ
أنت امرأة أنتِ...؟!
في جسدي أفعى
تلسعني دوماً
جرح في صدري
ماضٍ يؤلمني
قولي ما شئتِ
لن أسمع أبداً
كبّتُ الشهوة
في نفسي دوماً
ملعون قلبي
حين يناديكِ
الأحرى عندي
أن أرحل وحدي
في درب البؤس
لا أذكر شيئاً
عن ذاك الماضي
لا زمن قادم
لا أمل يجدي..
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

الجمعة، 13 مايو 2022

حاتم جوعية يكتب... الشَّهيدَة


  الشَّهيدَة -

( شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار – الجليل - فلسطين )
دربي طويلٌ لا يهونُ المطلبُ أنا بنتُ شعبٍ شمسهُ لا تغربُ
إنِّي مَنَ الشَّعبِ الذينَ هُمُ هُمُ لبُّوا نِدا الأوطان لم يتثاءَبُوا
أمضيتُ دهرًا في الكفاحِ وإنَّني خُضتُ الرَّزايا ..إنَّ أرضي تُنهَبُ
لم يتركِ الأعداءُ شبرًا واحِدًا كم دنَّسُوا هذي البلادَ وَأرهَبُوا
لا يحملُ الضَّيمَ المُؤرّقَ مَنْ لهُ عزمٌ بأفكارِ التَّحَرُّرِ يُلهَبُ
فأنا الشَّهيدةُ بنتُ من صانوا الحِمَى تهبُ البلادَ حياتَها .. فلترقبُوا
فأنا الشَّهيدةُ بنتُ أزهارِ الرُّبى كأسُ الشَّهادةِ خيرُ كأس أشربُ
إنَّ المَنيَّةَ لا الدنيَّة فاعلمُوا وَلأجلِ شعبي فهْيَ نعمَ المأرَبُ
أأُلامُ إن غنَّيتُ فجرَ عروبتي وأبثُّهُ نجوى الحنانِ وأطرَبُ
أتلامُ مَن تبغي الشَّهادَة َ سُؤدُدًا وَتخوضُ أهوالَ الخطوبِ تُواكبُ
كالقمح لوني إنَّ قلبيَ أصلدٌ تاهَ افتخارًا في إبائي يعرُبُ
عربيَّةٌ أنا والعروبةُ سؤدُدٌ ولخيرِ لخيرِ الناسِ إنِّي أنسبُ
الغارُ كلَّلني وعطرُ الوردِ ضَمَّ خَنِي وَصرحُ المجدِ دومًا لي أبُ
ما أجملَ الموتَ المُشَرِّفُ إنَّهُ حُلُمي .. وَإنِّي للشَّهادَةِ اطلُبُ
فالقبرُ صارَ لغصنِ قدِّي روضةً وَتَرَونَ نعشي بالدِّمَا يتخَضَّبُ
فالقبرُ صارَ لغصنِ قدِّي روضةً وَترونَ نعشي كالعروسِ يُطيَّبُ
ريحَ الصَّبا يا ريحُ لا ..لن تندُبي قولي لأمِّي نخبَ مجدٍ فاشرَبُوا
فترينهَا مثلَ البلادِ بحُزنِها ثكلى على جمرِ اللظى تتقلّبُ
أمَّاهُ لا تبكِ فتاتَكِ إنَّهَا في جنَّةٍ بينَ الخمائِلِ تلعبُ
عيناكِ ،عيني ، لا تسحِّي أدمعًا لولا الفداءُ لما بلادي تُخصِبُ
هذا الطريقُ يظلُّ أنبلَ غايةٍ دربُ النضال ِ إلى وُرُودِهِ فاقربُوا
إنِّي اشتهيتُكِ يا بلادي حُرَّةً تاجًا على هام ِ السُّهَى لا يُثقبُ
إنِّي أردتُكِ مِشعَلًا في شرقِنا وَمَعينَ مجدٍ للعُلا لا يتضبُ
إنِّي أردتُكِ يا بلاد جنَّةً تزهُو على كلِّ البلادِ وتَعجَبُ
إنِّي عشقتُكِ يا بلادي فاعلمي لولا هواكِ لمَا حَياتي تُوْهُبُ
إنِّي عشقتُكِ يا فلسطينَ المُنى وكفاحُنا يبقى سيجلو الغيهَبُ
- شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل -

عبد الحميد مشكوري يكتب...شيرين أخية


 عبد الحميد مشكوري

يكتب ...................
شيرين أخية
ــــــــــــــــــــــ
دعْ عبراتي نازِلاتٌ
كالغيثِ حين يَنـغَزِرُ
كما نزلت على السابقات
رازان الشهيدة وشهيدات أخرُ
فالعبرات للنفس مُدَاوِياتٌ
حـين العبرات تَنْــهمِـــرُ
فعبراتي غـالياتٌ
لكـنَّ المشهـدَ مُوجِـع
على وجـداني مــؤثِّرُ
يـوم فقدانك شيرين
أَصَـابني بِموتـِك الأسى
وصبابتي من الحزن تنصهرُ
قاتِـلك نفسُــه كـان القاتل
صُـهيونيٌّ مهمـتُه القنص
أصـابنا منه الرصاص والغـدرُ
فاضَتْ روحُــك نضالا
وروح العروبة بموتك تنصهر
بياضُ صحافك عفَّــة ونقَـاء
وموتُك في عُمـق الجُــرح
غضب يتطاير منه الشررُ
على فـراقِ روحِ بريئة
صرخ الضمير العربي
في وسط ساده ذهول
دَمَـعَ فُـؤاده وأجْـهَش الثَّغرُ
عساه يستيقظ
بُركـانا يثُـور
آهٍ يا مرتكب الجرم
ليتَك قَتَلْتنِي
ألف مَـرَّة بألـفِ رَصاصَـة
وتَركت شيرين
تأتي أخبارك كل يوم
وفضائحك الدنيئة
على المرايا تنتشر
وتخبرنا عن ميلاد طِـفْل
يُولَد من رحم القصْـف
رغـم جَبـرُوتِك
ينـمُو ويحبـو ويكبـر
سَتُعلِّمه شيرين المُقـاومةَ
وتعلِّمه كيْف لشعبه يَثْأر
فإن أنت اليــوم ذبــــحتنا
بقتل شيرين
فأعلم يقيـنا أن بنـاتِنا
كلّــهُّن شيرين
يتربصن بك ثأرا
ومن رحم البطولة
يولد ثُوَارُ
والجُـرْمُ طول الدَّهر
وصمـةٌ في جَـبِينِك وعـار
وخيبــةُ أملٍ تذوقُـها يَـومًا
ويَســقيك الَّزمــَـانٌ
كـأسا طعمه المَرَارُ
يا قاتل النساء
إن غَــادَرَتْــنا شيرين
فالمـوتُ منَحَها وِسـاما
واغتيالها لك اِحتقار
في القلوب شيرين تحـيَا
مهما مرت علينا الأعْمَـارُ
فالأرضُ بدمـها طـَهُرَت
روت جيلا أمامك لا يقهرُ
شرين أخية قُرِّي عَـيْنًا
فالنصر آت
وحصون الغاشم
سيأتي يوما وتدمرُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الحميد مشكوري
الجزائر ـ بسكرة ـ
2022/05/12

الشاعر ماركو يكتب.... اوعه تاني تتكلم


 اوعه تاني تتكلم

مفيش ليك اعذار
مات اللي ما بنا
وخلاص نزل الستار
ليه تغدر بقلبي
ليه رميته ف نار
خلاص عني ابعد
مبقاش ما بنا اسرار
عن جرحي مش هتنازل
ومش هنسي كمان التار
ليه انت جرحتي
وسيبني احتار
اتنزلت عن قلبي
وخلتني في انكسار
اسف حبيبي اعذرني
مبقاش ليك اعذار
( بقلمي الشاعر ماركو )

غادة قنطار تكتب.... طائر


 طائر....

.متقطع الأنفاس .
.ضائع ما بين سحابة ومطر ..
يحاكي الليل ليفرح ..
يسرق القلوب ليرقص ..
يغازل الضباع لتتجمل ..
وعندما يحاول الطيران ..
يتقطع في خيوط الشمس
..تاركا خلفه ....
خيال طائر ..
ما عرف الحب يوما .
كان قد سرق منه قلبه ..
..ليدفن في صحاري القلوب..
غادة قنطار

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...