الأربعاء، 12 يناير 2022

عابدين أحمد يكتب... عازفة الكمان


 عازفة الكمان

تعزفين على الاوتار
بكل ثبات ووقار
تنعشين الحجر والأشجار
تملين على الروح
أجمل الأشعار
عزفك هذا
نفير ربيع
بشهيق الأزهار
مهجات البدر
قيامة الأقمار
عزفك أنت
لغة العشيق
بحضرة الأمهار
يحض القلب
على الإنفجار
عزفك هذا
لحن المخاض
الشفق المنبلج
ساعة الإبكار
مجالس الصبايا
على ضفاف الأنهار
شتى الألوان
من الزهر في الجرار
أسراب مصفوفات
على شرفة الجار
نرجس وجوري
صفراء وذات الإحمرار
هديلهن عبق
أشجان المزمار
عابدين احمد
سوريا

وسام الحرفوش يكتب... على رصيف الإنتظار


 على رصيف الانتظار

******************
على رصيفِ الزمانِ
وقفتً منتظراً ...
استذكركِ حبيبتي ..
أقلّبُ صفحاتِ التاريخ
وفهرسَ البشريّه
أنتظرك ِ حبيبتي
مقرّحَ العينين ..
داميَ القلب ...
منزوعَ الهويّه
كتبتُ اسمكِ على الشاخصاتِ
رسمتكِ على الجدرانِ
نقشتكِ أيقونةَ
الحضارة السرمديّه
وعند محطةِ انتظاري ..
رأيتُ حافلاتِ القهر تمضي
راجماتِ الحقد والتزييف
والعنجهيّه
كتبتكِ حبيبتي و ملهمتي
وفاتنتي .. فدعيني .. أقولُ
ما يعتري خاطري
من أبجديّه
كنتِ دوماً قصيدةً ثائرةً
كنتِ الجمالَ و المجدَ ..
كنت ِ الصلاةَ
والقبلةَ الإلهيه
فهل ستسامحيننا يا حبيبتي
وقد تركناكِ وحيدةً
حتى جعلناكِ
محظيةً .. سبيّه
واغتُصِبتِ أمامَ أعيُنِنا
ولم يرفّ لنا جفنٌ
فكنا من قدّمك قرباناً
وأضحيّةً وضحيّه
سامحينا حبيبتي فلا
حولَ لنا ولا قوةً
ولا نملكُ المعجزاتِ
ولا عصا موسى
ولا أيّة ميزاتٍ خفيّه
تبادلناكِ على الأرصفةِ
خطباً و شعاراتٍ
ملفقةً منتقاةً
بملهاةٍ ذكيّه
أطحنا بك قبل العِدى
وكنا المارقين
وكنا القتلةَ والباغينَ
وكنا البلطجيّه
و أدرنا راحكِ .. نثملُ
حتى سكرنا ..
فضاع الرشد منا نسيناكِ ...
و تناسينا القضيّه
وغدوتِ وحدكِ تنزفينَ
ورحنا حولكِ .. نتباكى
على نزف جراحك
ونرقصُ المولويّه
أضعناكِ .. فضعنا ..
وسنواتُ التيهِ طالتْ
فكان الضياعُ لنا
البوصلةَ الغبيّه
فبالله عليك حبيبتي
هل يُؤخذُ السمُّ ..
إلا من الأقارب ِ
يتناهشونكِ بأنياب ِ
ألفِ ألفِ حيّه
وهذي الثعابينُ تحتلُّنا ..
بأقوالٍ وما من أفعال ٍجليّه ...
إلا سنّ وتشريعَ
الفرقةِ مرجعيّه
نصبنا المشانقَ حبيبتي
لمن تركَ الرصيفِ ..
فليس لنا شرعةً
إلا الترهيبَ ...
وتقريبَ المنيّه
حبيبتي فلسطينُ الأبيّه
الثائرةً الجميلةً ...
الطفلة ... القديسةُ
المريميّه
لازلتُ على رصيفِ التاريخ ِ
أرسمكِ حلماً ..
و زهوراً و سلاماً
وأجمل ما اعطانا الله
يا أجملَ هديّه
فيكِ حبيبتي فلسطين
تُختزلُ الأهازيجُ والأغاني
والقلوبُ والسماءُ
والمعابدُ يا مهبطَ
و فجرَ الإنسانيه
بدونك ...
سنبقى ننتظر على
أرصفتنا الموحشةِ
نجترُّ العتمةَ والشتاتَ
ونختنقُ بدخان النفاقِ
و سديمِ الهمجيّه
وسام الحرفوش

سلطان محمد بدر يكتب... ابعد يا قلبى


 ابعد يا قلبى

عن الغيرة
دى ماورهاش
الا الحيرة
تعيشك دايماً
فى عذاب
وانت وحبيبك
ذى الأغراب
الغيرة اخرها
بعاد وفراق
وشك بيطفي
نار الأشواق
وتبقى عن
حبيبك بعيد
ماتعرف أي
شيء عنة
أن كان
حزين او
سعيد
وتزيد بينكم
نار السهاد
من كتر
الفرقة والبعاد
ويوم بعد يوم
بتقيد عمرها
ما تصبح رماد
خليك علي
طول مراعية
واوعى يوم
تشك فية
خلية دايما
بين احضانك
واروية من
حبك وحنانك
وكون لية
كل حياتة
لو يوم بكى
امسح لة
دموعة
ونسية حزنة
واهاتة
وابعد عنة
الآم الحيرة
وبلاش شكك
فية والغيرة
كلمات الشاعر
سلطان محمد بدر

جمال رمضان يكتب.... دمعة جافة


 ( دمعة جافة )

لسة فاكرة وأنا بين إيديك
كنت بفرح كنت بدلع عليك
كنت في دنيا حلوة تانية
كنت بقرا كلام في عنيك
لسة فاكرة لكن إنت نسيت
إترجيتك وإنت إللي ومشيت
لسة فاكرة فرحتي ودمعتي
وكأني لوحدي إللي حبيت
والنهاردة راجع بعد سنين
أجيبلك تاني قلب منين
مش باقي غير دمعة جافة
خدها وخد معاها جرحين
أنا مش هسمع وإنت بتتكلم
أنا ها أجرح وإنت ها تتالم
مش باقي غير دمعة جافة
خدها وحللها يمكن تتعلم
الشاعر
( جمال رمضان )

وليد سترالرحمان يكتب... قول الحق


 قول حق

---------------
قال لي الزعيم يوما
عندما حط الأعادي
جيشهم فوق ترابي
أرضنا أرض الميعاد
حتى لو كان الأهالي
كاللئام كالذئاب
ظالمة أو كان ظلما
نفيهم من أرض جدي
سنثور سنضحي
و سنفدي بيت عمي
أيها الغازي حذاري
نحن شعب لا يخاف
سنبيد كل غازي
عاجلا أو أجلا لا
لن نكون كالحثالى
تقبل التطبيع جبنا
نحن شعب لا يخاف
سنثور سنضحي
و سنفدي دار جدي
قالها الزعيم يوما
قدوة الشبل المثابر
---------------

نبيل شاويش يكتب...قبعة الإخفاء


 ....قبعة الإخفاء...

أرتدي قبعة الإخفاء
وأمشي حافية القدمين
والحر يحرقني بالخافقين
وتنكر السماء عشقاً بذات النطاقين
كيف الوصول بطهارة أممٍ ويلتقي البحرين
هذا عذب وذاك طعم كالأمرين
فأخبرتني العرافة البشر ذو وجهين
وجه قبيح ووجه ذو نوراين
صدقيها فهي وقفت بين خطين
فخلعت الخيال وابصرت من العينين
ورايت زمان الغدر وذو القرنين
وتساقطت دموعي بالكفين
وتاهت روحي واصبحت كجرسين بالسماء معلقين
لأرى وجوه ذات وجهين
فهوى قلبي واصبحت حائرة بين عالمين
عالم خبيث عشق الحرام والنهدين
وعالم يسجد لله خاشعا بين الحرمين
فعدت ادارجي الى خالقي وتضرعت باليدين
خذني بحلمك فأنت الرحمان باليسرين
لا اريد الدنيا وما عليها
ولكني طامعة برضاك وبالوالدين
جوع وقهر كطعم الأمرين
طفلة دمشقية دموعها تعانق الخدين
وطفلة مقدسية يتيمة الأبوين
فراشها الأرض وإغطائها نعشين
نعش والدها شهيد
محمولٌ على الكتفين
ونعش أمها بين الحاجبين
يا حسرتي ضاع منها الحضنين
وملوك فراشها بين الساقين
وزعيم بنا من الجماجم قصرين
وطن تمزق بالسيفين
سيف النفاق والعهر ذو حدين
وسيف اهدر دماء الحسن والحسين
وما زلت أقرأ بالفنجانين
والعرافة قالت أخذت مكاني فلك حظين
الحظ الأول أنك مسلم
والحظ الثاني جعلت الله بنبض روحك ودمع العينين
...................
مع تحيات شاعر فلسطين
......نبيل شاويش.....

سهى زهر الدين تكتب... عناق الروح


 (عناق الروح )

خلف صهيل خيل تاءه
يتراكض في براري المجهول
دعسات تمضي في السراب
في أزقة الوحدة
يشتاق لغمرة
لصوت أمه الحنون تنده (ولدي )
ربما يشتاق لدعوة
ام لدمعة
عند حافة الصقيع
والعشب المتجمد في المدى الشاسع
إنطلق الحب من ذاتي
لامست وجهه الشاحب
وبدأت أناملي تمشط شعره التاءه
تربت على ألآم غربته
روحي ترنم له الأغنيات
تخبره قصص الجنيات
عن الأحلام عن الوجود عن الذات
قبل يدي مرارا"
وغفى في حضن الأمنيات
حول عنقه قيد يمنعه من الحراك !!
بنعومة لم يشعر بها سوى الغيم السابح في الفضاء
قطعت السلاسل عن سرجه
عن عنقه ..عن يديه
تعانقت الأرواح
عادت له الحياة
فأخذ يعدو ويعدو
وغاب
أما أنا
أحببته بقلب أم .. وفي قلوب الأمهات لا يموت الحب
سأشتاق لدعسات ذلك الجواد
ربما
إن مر في خيالي ذات مساء
سأبتسم
لإنه ذات يوم رأيت في وجهه نور الحياة .
سهى زهرالدين

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...