الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021

شاكر محمد المدهون يكتب...قلوب ساخنة


 قلوب ساذجة

بقلم شاكر محمد المدهون
مفتحة على الأذن
دون بصر
وعيون لا ترى غير الأسود والأبيض
وتلك الألوان تندثر
طيور لم تعلمها أمها فن الطير
زهور نقلتها الرياح إلى جادة الطريق
دون ماء
يعجبها طنين الذباب
وتخشى القرب من النحل
كل العيون تطرق بابها
قلوب خانتها أيدي الناس
أحلام أزهار الربيع
وصحبة مع رقاق الطير
تخدعها إبتسامة الليث
حاجب الصمت يخيفها
تتلقفها أيدي الفجور
اللحن وإن كان قاس يفرحها
تلك الطيور الجارحة
وعصابات الخداع
لم يتلون الدم في شرايينها
ولم تطمعها الحياة
صفاء الروح يخلق ضبابا
في عيون إعتادت برودة الجليد
قلوب ساذجة
ربما كان نصيبها أجيج النار
وتلك القلوب التي تمردت
لتسكن في حشايا الخراب
وأرواح خسرت بشريتها
الكبر طبع إبليس
ربما تحسن تلك القلوب
فك شفرة الخداع
وزهو الإفلاس
ربما كان نصيب النهر الجارف
صخور تعيد له الصواب
-----------
شاكر محمد المدهون

فتحي موافى الجويلي يكتب....أصداء الليل


 __أصداء الليل ___

فتحى موافى الجويلى
سحقآ ... أيها المداهن
لماذا تقصد إفسادي بالثناء وبالقول
أذهب بعيدآ عني
لا تؤذني فتؤلمني
فأنا أنت
وأنت مني
فلا تجهد نفسك بعنف خطابك
وأنت تخاطبني
وتتفوه بجافية الحروف فتختبرني
وأنت تقتلني
قادر أنت على إغضابي
مع أنك لم تأسرني
ولكن أيان فأنت احب كل ما هو نقي لدي
لما كشفت الغطاء عني
دون أن تستشيرني
لن احتمل رؤية الأشداق تتثاءب
معلنة ظمآ النقيدين
إنهم ينظرون بإبتسامتهم
أخوفآ مني أم علي
أراهم يسخرون مني
فأنظر إليهم خوفآ كأني حي
أوجه سخريتهم عليهم لا علي
زادت أحداقهم توهجآ
وأذداد شوقهم ظمآ يروي
عطاش الليل
تفركون الجفان كرهآ
وتعطفون علي
ما أثقل النعاس بين الجفنين
لا تدعى العدل وأنت تحرق الشيء
وتجدف الذنب بالذنب
لا تسقط سائر الناس وتدب
الفساد وتطلب الآعتلاء وأنت حي
حتمآ لم يدرك قلبك من العشق
أي شيء
أراك تدعي الفضيلة بالقول
فأردع الشر بقوة الإيمان والعقل
وأنسى الأمس وحدق بالآفاق وبالغد
لقد وليت ظهرى عنك
فهل إدركت معنى الحياة وتأكدت
معنى المتاجرة بالروح وبالنفس
قولي لي كيف علي حكمت
من أنا ومن أنت
إرتقيت لما بلغت فما لشيء وجدت
سوى الفناء والموت. ..
فتحى موافى الجويلى..
٦/١٢/٢٠٢١

د. محمد الإدريسي يكتب...إلى مَنْ فُؤادي اِخْتار

إلى مَنْ فُؤادي اِخْتار
هَذا البُعْدُ لا يُحْتَمَل طالَ الانْتِظار
سُخُونَةُ شَوْقي زادَتْ كَحَرارَةِ النَّار
أرَى ضَوْءَ وَجْهِكِ بَيْنَ أمْواجِ البِحار
أسألُ اللهَ أنْ تَجْمَعَنا حِكْمَةُ الأقْدار
كُنْتِ ما زِلْتِ مُلْهِمَةً لِكِتابَة الأشْعار
عَلى الشَّواطِئ تَحْتَ سَحابَةِ الأمْطار
تَحْتَ نورِ شَمْسٍ تَحْتَ ظِلِّ الأشْجار
مَنْ لا يَدْري ما الهَوَى لَهُ كُلُّ الأعْذار
أرَى بَدْرًا على أرْضٍ ماشِيًا بَيْن الدِّيار
أنَزَلَ البَدْرُ بِنورِهِ فانْطَفَأَتْ كُلُّ الأنْوار؟
قالوا النِّسْيانَ قُلْتُ أَخافُ الاِنْكِسار
يا عَاذِلِي لا تَلُمْني على هذا الجِهار
فلا تُعَاتِبْني يَومًا على هَذا الاِخْتِيار
في العِشْق لا يُلامُ أحَدٌ رَغمَ الأخْطار
قَرَأْتُ في كُتُب العِشْقِ كَثيرَ الأخْبار
لَيْتَ الَّتي أُحِبُّها تَعْلَمُ دُموعًا كالأنْهار
مِياهُها فاضَتْ سالَتْ أَغْرَقَتِ الأغْوار
أنا ضَعِيفٌ كَيْفَ أُحَمَّلُ مسؤولِيَةُ القَرار؟
لِمَنْ أشْكو لَيالٍ تُحْسَبُ عَلى الأعْمار
صَبْرًا يا أهْل الهَوَى فَإنَّ لَكُمُ الأنْصار
يُعاوِدُني خَيالٌ يُذَكِّرُني بِأَجْمَل الأشْعار
مِنْ آناء اللَّيْلِ إلى أطْراف طُلوعِ النَّهار
لَمْ أعُدْ أحْتَفِظُ لِنَفْسي بِبَعْض الأسْرار
لَنْ أعِيشَ بِلا عِشْقٍ خَوفًا مِنَ الاعْصار
القلوبُ على اِتصالٍ رَغْمَ بُعْدِ الجِوار
فُؤادٌ مَلَكَهُ غَرامُ حَبيبٍ لا يَرى الفِرار
فالحُبُّ يا صَديقي لَيْسَ مُلْكُ الكِبار
فَهُوَ ظَمَأُ حَنِينٍ يَغْزو قُلُوبَ الصِّغار
بَعْدَ المُغادَرَةِ ضَريحٌ يَتَبَرَّكُ بِهِ الزُّوّار
يَتيَمَنُّونَ آناءَ اللَّيْلِ مَع أطْرافَ النَّهار
لَعَلَّهُم يَتَذَوَّقونَ الغَرامَ قَبْلَ الأسْفار
العِشْقُ غايَتي إلى أنْ يُسْدِلَ السِّتار
طنجة 01/12/2021
د. محمد الإدريسي 

إدريس لخلوفي يكتب... أيها الحب


 «أيها الحبيب..»

أيها الحبيب.. الغير موجود؛
لقد أتعبني الهذيان..
أنت دائي ودوائي..
لك نفسي أهبها وأهديها..
فمتى تأتي ويفرج عنك الزمان ؟!..
في مـــــدرسة الشـــــعر نلتقي
حيث يتعانق الحرف والاحساس
نأخذ خطوة إلى الأمام..
تخمد نيران شوقي واصطباري..
يعقد الصلح بين قلبي وعقلي..
تنتهي الحرب التي بداخلي بسلام..
نصبح أنا وأنت شيئا واحدا ؟!..
تُكللنا هالات السعادة والفرح..
يتبدى لنا الكمال..
يتجسد الحب فينا..
ونحيا في خِضَمّ الخلود..
فلا تنسى موعدنا... أيها الحبيب..
حينما تشرق شمس الرغبة..
وينسدل ليل الكبرياء..
عجل بالخطى .. أيها الحبيب..
لكي ننام دهرا على فراش السحاب..
نمطر ودا، ونرتوي حنانا..
وتزهر مرابعنا بالأحلام..
عجل بالخطى .. أيها الحبيب..
ولا تجعل شيئا يحول بيني وبينك..
أحبك كما أنت..
وكيفما كنت..
ومتى كنت..
فإن كنت لن تأتي، أيها الحبيب..
فدعني أحرق بدمعي وكمدي..
حتى يرق عودي من ألمي..
ثم أفنى وأعدم..
‏‏‏
✍🏻
ـ❀❀ــ❀❀-
👇
- بقلم الشاعر/ ((-إدريس لخلوفي/ هدهد-
💜
))-

عبد الصاحب إ أميري طتب ... شجنت حروفي

سجنت حروفي
عبد الصاحب إ أميري
***،،،
سجن صنعته بأناملي
وضعت حارسين عند بابه
كيّ لا ينفذ منه حرفي
حرفي أب البلوى، خلق لي ألف مشّكلة، دون أن أدري
يقول ما يشتهي، حتّى في ساعة الصّفر، في انتهاء اللّعب
بدأت أخاف منه،
إن تقلّب في منامه
إن مزّق ثيّابه وصرخ
إن نطق
قد يسرق قلباََ
أنت يا سيدتي
ابتعدي
قد يسرق منك قبلة
قد يهديك عمرا
قد يهدّم جبلاََ
قد يعين عاطلاََ
ينفذ من كلّ ثقب
ينفذ من ثقب إبرة
سرق مني نومي
نسيت النّوم كيف يكون
لا يستقرّ بمكان
ينشد كلّ الألحان
يهذي بالحبّ
بالحرب
بالسّلام والودّ
صنعت له سجنا
عبد الصاحب إ أميري
*، ****،،،،

 

هاشم شويش يكتب...قلبي طفل


 (قلبي طفل)

ما زال قلبي طفلا
لا يملك غير المحبة
ويظن أن قلوب احببته مثله
لا يعرف المراوغة ولا السفر في الحروف
يضع ضمادة على عينيه
لا يريد أن يرى عورة مشاعر من حوله
يعيش غريباً في عالمهم
أحياناً يرفع الضمادة عن عينيه
يرهبه هول ما يرى
يحمل احبته السكاكين
ليقتطعوا ما يطيب لهم
ربما نبضه وربما حنينه
وربما صوت باق في ذاكرة احبته
ويتركوه ينزف حتى الموت
المهم انه سيرحل بعيداً
إلى السلام الأبدي
هاشم شويش العراق

سناء شمه تكتب... على خطِّ الأعراف


 (( على خطِّ الأعراف ))

قدَّ الفؤادَ إذ مالَ لهواه
عيونُ الشوقِ أبحرتْ حيث المدى
تلتمسُ موجةً تركبُ الخلاص
من أتونِ الليلِ السقيم
والنجمُ الثاقبُ يمدُّ أذرعَ السنا
يخترقُ حجراتِ مُغلّقةَ الأبواب
مهادُ أعوامٍ توارتْ بصيرتها
حجبتْها غيومُ الحرفِ الأليم
حتى زَعمتْ أنّ الموجةَ ثائرةٌ
ترتجي رمالَ البحرِ العنيد
غضبَ المدُّ إذ تشابهتْ فصولُه
لا صقيع يُرجفُها أو رمد في العيون
أين تمضي خافقاتِ الفؤاد؟
إلى وعرِ الروحِ تضجُّ بالخناق
أم سربٍ يبتهجُ بقصائد ممحاة
كزرعٍ يهيجُ فتراه مُصفرّ الوجود .
كان نثيثٌ من بقايا غيوم
يبلِّلُ حوايا تغمّدتْ بأسيافِ عذاب
أرصفةُ غربةٍ تهرِّبُ الوجدَ
في أخاديد الليل وهالةِ الأقمار
جرتْ مقاديرُ الوصال متعثرةً
إذ يحرثُ الأشواقَ بفأسِ لوعةٍ
على منابتِ السُهدِ الدفين
إذ تطاولتْ أوجاعُه كأسنمةِ بخت
يتبخترُ بحروفٍ على ورقٍ مزجاة
تجعّدَ كالكفِّ من هلعِ الأيام .
قدَّ الفؤادَ حيث سرى منتشيا
أن يبلغَ مواسمَ الحصاد
لكن أودعه كقابضِ جمرٍ
على خطِّ الأعراف ينوح .
يُكوِّرُ عَجَلَ المنى في طين الأوهام
ترى يمناه يشعُّ في أوجِ ضباب
ويسراه حالكٌ في ثوبِ النور .
عجباً كيف يصبو لضالّةٍ
فقأتها أشواكُ النذور .
توهمَّ أن النبعَ يدرُّ الشراب
وما استسقى منه إلا وحلاً
بنى في الجوفِ جُدُرَ خراب .
كان يتنطعُ بموروثِ الهوى
يدلو بأقبيةِ المُرِّ حيث أصاب
يشبه الأغصانَ إذ تتلفّتُ
لمظلّاتِ الخريف ورياحِ الشطآن
أ تكسرُ كبرياءَ الدمعِ وتنتحبُ الأحداق؟
أم تنثالُ بهسيسِ خطاها
على منابعِ الرمقِ الأخير
ويندلقُ الشهدُ من الكأسِ الحزين .
أوَ ينجو من مهدِ أعرافه ؟
ببطاقةٍ مخبؤةٍ خلفَ السراب
إن وهبتْه الريحُ موسمَ الغفران .
بقلمي/سناء شمه
العراق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...