الأحد، 7 نوفمبر 2021

وليد الأصفر يكتب.... النهر الخالد

قصيدة بقلم زوجي وليد الأصفر
بعنوان النهر الخالد
.........................................
أكان سرابا ؟
أكان حريق حنيني لعينيك وهما كذابا ؟
أكانت دموعي حبابا
تفجر ثم تلاشى على السطح ..
هل كان لون الدماء خضابا؟
وطعم الشفاه ترابا ؟
ووجه السماء يبابا ؟
.....................
أكانت جميع المواثيق وهما؟
أكانت عهود نسجنا عراها
أكانت نجود شققنا المسالك فوق ذراها
أكانت قيود فللنا قواها
أكانت جميع السماوات
في الليل أحصيت فيها المجرات نجما فنجما
أكان محيط من الخوف خضناه يوما فيوما
أكانت قذائف حقد تهاوت علينا اعتداء وظلما
أكانت جميع المتاعب وهما ؟
أكانت جميع المشاعر زعما
وهل كنت منذ البداية عمياء
هل كنت أعمى ؟
وهل كان كل الذي كان غيما
يمر أوان الظهيرة في شهر تموز .. هل كان وهما؟
...........................
أأنت التي تشعرين بأن هوانا ادعاء وأضغاث حلم ؟
أحقا تقولين أم تقصدين عقابي وشتمي ؟
سأسأل كل الدروب التي عبدتها خطانا
غريبين في الليل عن كل هذي العوالم
ليس على الأرض حي سوانا
أصابع كفي تذوب خشوعا على كتفيك
أصابع كفك تهصر خصري حنانا
وشكواي منك إليك
ورهبة خوف تهز كياني
ولجلجة في لساني
وخاطرة كنت من قبل أخجل منها
أعبر عنها لديك
وظاهرة من ظواهر حمقي
تمر ونضحك منها كلانا
سأسأل تلك النجوم التي شهدت كيف ألغى فمانا
جدار المسافات بينهما والزمانا
تذوب الدهور
تمر العصور
وتسقط كل المدائن من وعينا
وتخمد كل العواصف من حولنا
وتشفى الكسور .. وننسى المدى والمكانا
........................
سأنطق تلك الأماسي
سأصرخ في وجه تلك الكراسي
أكان جميع الذي كان منك ومني ضلالا ؟
أكانت حرائق قلبي خيالا ؟
أكان مرور الزمان علينا سريعا كما البرق أكذوبة وانتحالا ؟
توهمت ؟
حاشاك .. كيف أشك بقلبي وربي
وكل حواسي
وأطرح هذا السؤالا ؟
......................
وكيف نفر من الذكريات
من الأغنيات
من الأمسيات
على الجرف في الربوة الغافية
وخلفي جورية تستحم على الساقية
وقش من السرو يهطل بين يدينا
وفيض من الأمن يأوي إلى مهجتينا
وهمس جريح يمر من الكف للكف
والأنس والبهجة الضافية
ونجوى هوانا
وسر عميق كعمق البحار
تبادله خافقانا
وأهدابك الحلوة الغالية
وبسمتك العذبة الصافية
....................
إلى من سأبكي
إلى من سأحكي
إلى من سأبدي مواجع قلبي.. إلى من أغني؟
وأنفاس صدري منك ..
وأنفاس صدرك مني
وكيف نفر وأينا ؟
ومن خافقينا
دمائي .. دماؤك
تجري معا في عروق كلينا
....................
بلى سأجيبك
إني أحبك
إني أحبك
إني
من المهد للحد أعرف أني أحبك دوما
وأعرف أني خلقت أحبك
ثم رأيتك.. ثم أحبك
ثم أموت أحبك
ثم أحبك
ثم ..
.......................................
وليد الأصفر

  

حنان شوقي اللواء تكتب...إر حل كما تشاء


 إرحل كما تشاء ..

مزق أوصالي ..
فمهما قسوت، لن أبالي
يا منية الروح و حبي و ودادي
ما زلت شاردة من دونك
فأين أنت يا بهجة الليالي ؟
ما زال قلبي يذكر ليالينا الخوالي
كلما تذكرتك، سرجت أقلامي
قصة عشقٌ فاق خيالي
ما زلت أتصبب شوقاً إليك
يا من اخترتك من دون الرجال ِ
جفت عيوني من دمع حروفي
نزف الشوق و تمزقت أوصالي
عد للوتين و ارحم الحنين
يا حلماً يراودني ليلي و نهاري
حنان شوقي اللواء

عبد العزيز عبد الهادي يكتب...حبيبتي


 حبيبتي

يـا نـبضـا فـي قـلـــــــــبـي آحـببتـــك..
آحببـت الحـب لانه آنـت ولا حـب بـدونـك..
آحـــــــــبـك ترددها دقات قلبى التى منبعها نبضك
تعلنها همسات عشقى الهائمة فى روحــــك..
أسطرها بحروف شوقى الذى يناجى فى الليل إسمك
فبالله عليك كيف أصفك ياأسطورة حيـآآتـي
أصفك بنور الشمس الزهي والقمر الندي..
أصفك بالسماء الزرقاء والحب والوفاء ..
أصفك برقة النسيم وجنة النعيم
بماذا اصفك يا من أحببتك بكل جنون الدنيا..
وبكل الوان الحب الذي اعرفة والذي لم اعرفة بعد..
آحــــــــبـك آهـوآآكي فأنــتي من يمتلكني بحـبه
آحــــــــبـك حــــب تـعـدي كـل الحــدود ..
آحـــــــبـك يـاحـب العـمـــر ونـبـض القـلــــــب.,،أ/عبدالعزيز عبدالهادي

أحمد إسماعيل يكتب..الشموع

الشموع
الشموع مش راح تفيدك
امسحى دموعك بأيدك
كل مره بتهجرينى
طب ياعمرى وايه جديدك
يوم تقرب / يوم بتبعد
يوم تخاصم / يوم بتسعد
اه بحبك اه ياغالى
ده انتى نجمه فى العلالى
لما اشوفك من بعيد
شوفى كم مره سامحتك
تجرحينى وماجرحتك
ترجعى لى بين دموعك
وتحضنينى بين ضلوعك
وتمسحى دمعى بايديكى
والفرح يملى عنيكى
بالمحبه تكلمينى
وتلمسى بايدك جبينى
وف لحظه تانيه تصدمينى
كان حلمك تكسرينى
قيدى شمعه وراها شمعه
والشموع تطفيها دمعه
دمعه تنزل ع الخدود
نارها تلسع كالبارود
مش راح اقبل اعتذارك
عيشى بين دمعك ونارك
الغرور اخره ندم
قول واكتب ياقلم
اصحى ياقلبى وفوق
ده الطريق بينا اتقسم

شعر احمد اسماعيل/ شاعر العرب 

ياسين مصطفى بكري يكتب....الياسمين من الفرح أزهر


 * الياسمين من الفرح أزهَر **

البَدِر غاب وما سأل عَني
سهِرت طول الليل أتحَسَر
سنين ناطِر كُنت مِستَني
لَحَتى قَلبي وَلَع وجَمَر
مهما بَعَدتي عيشي وتهَني
كل يوم في البُستان أتبَختَر
الزهر بسأل عَنِك وعَني
الياسَمين من الفَرَح أزهَر
لو تُطلُبي الغالي وتتمَني
اعطيكِ روحي وقَلَم مع دفتَر
حتى تُكتُبي شِعِر وتغَني
وتقولي عَني العاشِق الاسمَر
إرجَعي اليوم وللوَطَن حِني
وعا سَطح بَيتِك للصُبِح نِسهَر
بَيِك نداني وكان يِمدَحني
وأمك لسانها من الهوى تعَثَر
حبيت روحك ربي أنصَفني
كل يوم أحمِد ربنا الاكبر
..بقلمي..ياسين مصطفى بكري....

منقذ رضوي يكتب...ذي قار


ذي قار
. بقلم منقذ رضوي
اندثار الوهج
في الخطوات الأخيرة
على مرايا الارض
مآذن الآلهة
صوت النرجس للقطيع
ظنون النفحات متحيرة
أقنعة تغطي الحقيقة
قابعة تترنح أسيرة
ظمأ في الحوافر
من صقيع الخوف هاربة
التلال شائكة
مع ميلاد الريح
اللازورد هرب من ساحة المرح
من رحم أيار
رثاء الصليب للكنيسة
مبلل بدماء الأنبياء
بكاء النواعير على ذي قار
اكتبوها في الورقة الاخيرة
خطوة أخيرة
نفحات القديس آثمة
الورق يحترق من صدى العسكر
أنا لا أكتب عن تاريخي
فيض الوجود يترقب الأثر
رحلة الأرق عابرة
في أغنية بغدادية
معكم .. لم أتفق
هل في الكذبة البيضاء
بغداد تلتقي بيروت
تفصلنا لعنة
اي لعنة ..مخبأة في دهاليز بابل
لا أحد يعرف نقوشها السومرية
لا شهرزاد تقرأ لشهريار
أساطير ألف ليلة وليلة
مبعوث الخريف
يمزق قصيدة تاريخي
الشام ياسمين الآلهة
تهنا ..خطواتنا في عين الريح
نحو الشمس .. ذاهبة
ترى من يعرف هويتنا
منقذ رضوي
بغداد
العراق


 

حسام الدين أحمد يكتب... بحر الأوراق

بحر الأوراق
" انتصار"
رأَيتُها بين الأَوراقِ
غارقةً .. في بَحرِها المجهولِ
تحوُّلُ ..
يا بحرُ ما لأَمواجِكَ
هائجةً .. وفي أَعماقِكَ الحيتانِ
رَوَاحِلُ ..
لحنتِ حروفكِ حينَ
كتبتِها .. ففي يديكِ الحروفُ
سُيُولُ ..
زدتِ سطور الحُبِّ
توهجًا .. فأَنتِ وما تَـفعليهِ
جَميلُ ..
سَجنتني بينَ عينيكِ
أَسيرًا .. وكلماتي كُلما مِلتِ
تَميلُ ..
فليتني بين قِرطاسَكِ
قلمًا .. لتكتُبيني في كُلِ الفصولِ
خليلُ ..
وليتَ الذي شدَّني
قَدَرًا .. للمَكاتِبِ بالوصلِ لي
يَـتَجمَّلُ ..
تُرى أَما لهذا الجفاءِ
تحولًا .. ليكتُبَ اللهُ أَمرًا
أَو يُبدلُ ..
أَم أَضعتِ صحائفي
سهوًا .. أَوليسَ الذي قُلتُهُ
عدلٌ ؟! ..
ولابُـدَّ للسّلمِ حروبٌ
بسوسٌ .. ليلتقي المحبينَ شوقًا
ويَـتغازَلوا ..
فالحسامُ والانتصارُ للسلامِ
سلاحٌ .. فكلاهما في القتالِ
بَواسِلُ ..
فاجعليني بين أَوراقَكِ
قلمًا .. أَو مُديني بالشوقِ منكِ
وصالُ ..
الأديب حسام الدين أحمد
العراق بغداد

 

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...