د.محمد الصواف يكتب... ودعت القمر

(( ودعت القمر ))

بقلمي :

د.محمد الصواف

ودعت القمر

في ليلة

عانقت دموعي

حبات المطر

كل النجوم صعقت

عندما سمعت الخبر

لاأدري ماذا فعلت

أمام الجميع ودعت

تجاهلت نداء القلب

أحرقت ربيعاً بعمر الورد

لم أدرِ

طعنت قلبي ماأحسست

قبل أن يسمع القمر الخبر

قلبي ينزف

الجرح عميق

جسدي يذبل

صار عليل

حياتي أصبحت

عنوانها العذاب

وحيداً

الأن بقيت

لم يبق حولي

إلا الذكريات والصور

أداوي جروحي بالصبر

عروقي جفت

والجروح لم تلتئم

حتى الشوق صرعني

والقلب أخيراً أحترق

مااصعب أن تخسر قمراً

كان بسمائك يضيء

كان لليلك الونيس والبصر

ثم غاب في ليلة

بعد سماع ماحصل

كفن قلبه بالغيوم

وعن الظهور ثانية أعتذر

بقلمي :

د.محمد الصواف

٩

 

فاطمة البلطجي تكتب... التسامح

"التسامح"

لو إستطعت سامح

ومدّ يدك وصافح

فأنت بذلك صائب

ورابح

تذهب عنك السيئات.

والحسنات تملأ المطارح

فكم ميزاننا يحتاج

ليكون كفّ الخير راجح

ولو كان مثقال ذرّة

فالحساب ليس بالكثرة

مئة عند ربك ،

بحسابك عشرة

فبين الفجر والليل

ترقص الجوارح

بلذّة الأذكار

وبركة المدائح

هيّا لا تتكاسل قم

وسامح

تتسلل لرئتيك

من الجنّة روائح

فنفْسك صالح

وصارح.. وسامح!

فاطمة البلطجي

لبنان /صيدا

 

شاكر محمد المدهون يكتب...أجراس محمومة

 أجراس محمومة

بقلم شاكر محمد المدهون

على أعتاب الذاكرة ضوضاء

وصور تصرخ بالحزن

"لن ترض عنك---

قبائل الأعراب إن ذكرت آلهتهم بسوء

يغفر لك إن تشرك

أن تنسى وجه القبلة

أن تقبل بتدليس التاريخ

وحديث البقرة التي ذبحت

وقصص قتل الأنبياء

"الدين لله---

لماذا لا نترك تفاصيل الرسالات

نتبع نبي واحد

وذاك حسب مايراه المسيخ الدجال

معابر الذاكرة مهدمة

الفقر الواسع يدمر

والجهل القاتل

ومساحات الوعي المتأزم

عادت بعض قبائل الشرك

لذاك الدين المزعوم

نعم عادت أنهار العسل المصفى

وعاد النفط تاجرة رابحة

السوس يمخر المجتمع

لا عليك فلن يصل إلى اللب

أصحاب الفضل يوزعون حلوى السكر

لا عليك ذاك يداوي الذاكرة

خرائط تصنع على عين الشمس

لا عليك سظلل الليل مناطق العري

البيت العالي أصبح ماخورا

لا عليك فتجارة العبيد مازالت قائمة

وصاحب البيت يحب الخصيان

آذأن سكرى ؟

" إن هي إلا أسماء سميتموها--

ستبدل تلك الأسماء

------------

شاكر محمد المدهون

حسن حوني يكب... العمر طال

 العمر طال

أنت الحياة والعمر مطلبي

أنت الضياء إلى الشواطيء بهجتي

انسى هواك معذب في مر المذاق

غرقت سفينتي في قاع التوجع

لولاك تاهت في المحيط سفينتي

أدركت عمق مشاعري في الدجى

في عزت النفس تفتحت أيةحبي لك

احاول ان انتزع الخوف من الذلات

اهرب لكن هواك ناطق بحبي

العمر طال والقلوب أسرار

الشمس تغازل والطير يوشوش الاغصان

الروح تسمع صيحتي والمنية مطلبي

البقاء اشواك الحياة

حسن حوني

 

حسان الأمين يكتب... رقم واحد

 رقم جديد

وفي في حبي

و إن سمائنا

بالغيوم تلبدت

اهتزت أرض العشق

بعد أن غابت

و الروح لها انتظرت

بعدت عني بلا سبب

و عني

روحي ابتعدت

و كنت أنتظر رسالة

تعيد الوصال

إن الي و صلت

ارقام هاتفي عندها

و رقم هاتفها غَيَّرت

و كنت اقلب الأسماء

عَلِيَ اجد اسمها

بين هذا وذاك

رنّ جرسُ هاتِفيِّ

وصمت

رقم جديد

رنّت معه روحيّ

كأنّها جلس خيالها معي

لحظاتٍ

و سامرتني وتبخّرت

اِهوِ العِذاب

الّذي كُتُب عَليَّ

ام هوَ الحبُّ

الّذي لهُ روحيّ

اِنتظرت

لِمَ قَطَّعتِ وِصالُكِ

عبر الأثير ؟

أ كثيرٌ عليكِ

ان تُفرِحي اُذنيّ

إنْ لِصوّتكِ اِستَمعت ؟

يا بخيلةٌ

حتّى في مشاعركِ

رنّيْتُ عليكِ مَراتٍ

حتّى روحيّ

عن جسدي اِنفصلت

لعنَ اللهُ المسافات

ِ و البُعدِ

فكم في البُعدِ قُلوبٍ

تناست

و اِعتذرت

و كم مِن القُلوبِ

لِكثّر الاِنتِظارُ

تهاوَت واِنكسرت

يا مِن بيدِك

كُلّ مقاليد الكوْنِ

يا ربّي

ابقيهم على مُحِبّتِنا

مهما القُلوبِ تغيّرت

بقلمي حسان ألأمين

محمد فراشن يكتب...بصمة عطر

 بصمة عطر.../...

قبل ان تحب امراة..

وتقدم لها فروض الولاء..

سافر الى اغوار ذاتك..

ونقب بين الضلوع عن اثر..

خلفته المليكة حواء..

ما زال عطرها المجنون..

يملا تجاويف الفؤاد..

وكانها رحلت هذا المساء..

فتحت بوابة الروح..

غادرت الجسد منذ قرون..

وغاصت في جمهور النساء..

قدرك ان تبحث عنها..

وسط الزحام كما تشاء..

فالقلب يعرف عطرها..

متى استنشقه تم اللقاء..

محمد فراشن..المغرب.

كريم أحمد السيد يكتب... من هنا البداية

 ترجمان القلم يكتب:من هنا البدايه.

للأديب : كريم أحمد السيد.

هنا كانت البدايه

هنا كانت الوشايه

خليفة بارضه

رسالة الهدايه.

وليت فينا منا

من فهم تلك السنه

سنة الله فى ارضه

كلمة الامانه

بكلمة تؤمن

وآذان يؤذن

بكلمات تخلد

حملت معنى الرسالة

وعقول تقيس

آداب الحديث

منه هرب إبليس

به فتحت البابا

وكلنا بنى آدم

من حوا وآدم

.بالتقوى لا لون

جنت الروح الايمانا

وكل من تمنى

دخول تلك الجنه

قال ربى تمنى

لكن أدى الامانه

ياكل كل روح

باحت بأعلى صوت

ماقيل ذا صحيح

بمقالة العدنانا