السبت، 10 يوليو 2021

علي عبد حسون يكتب... ضميني


 ضميني

ضميني وأروي السنين
وأسكري عمرا ......
مضى ناحية الحنين
حبك بات مسطر على
الجبين.......
أعلنت أنك ضحكة شرقية
ونغمة وإيقاع تعبر السنين
ومازلت لا تأخذك رأفة
فغدا ستدركين........
ضميني ولا تودعيني......
لا تجرحيني.... وخوضي بي
بحر الأنين...
وعشق كتب على صاحبه
أنه من المساكين.....
هل سأودع أحزان الماضي
وألتمس أحلام حاضر ومستقبل
لا أدري...؟
ماسيفعل بي......؟
وما سيحصل......؟
فى عيوني قد سبحت...
وفى قلبي نمت سكنت......
وفي ذاكرتي سطرت و ترعرعت....
هكذا لم ادرك تلك اللحظة
أنك فكرتي.......وخاطرتي....
فهبي.... من ثبات وضميني......
ها قد عدت من سنوات قاحلة
وعبرت وأجتزت تلك القافرة
والعطش سكن لا ترويه
ضحكة العابرة
ومازلت أرفض الأيام وترفضني
أيا مسافرة مبعثرة
أو مبعثر أنا......
وكما هى لما تدرك أنها فاتنة
........قاتلة
وانادي فلا تسمع ....ولا تخشع
ولا ترجع........
وأستيقظ بعمق إحساسي
ضميني
بقلم د علي عبد حسون

أسامة جديانة يكتب... وقفت على قارعة


 وقفت على قارعة

طريق قلبك
كي اتسلل عبر الوريد
عسى ان أصل
إلى الشغاف
وأسعد بالهمس الفريد
كلما حاولت المرور
أقاوم من نبض عنيد
كم همست له بحبي
عسى ان يكون بالعشق سعيد
صم آذانه عن همسي
شعرت اني وحيد
ولن ابلغ مرادي
حين رأيتها تراكمت احلامي
احلام حب وليد
سكنت قلبي
وبنيت قصور الأماني
واغلقت أبوابها على ذكريات
سطرتها بقلمي
عن عشق فريد
حب عذري
لم ابوح به إلا لوجداني
ورويته من بحر حناني
وغلفته بكتماني
ومازلت على قارعة
طريق قلبك
اتمنى المرور
ويسمع همساتي
النبض العنيد
(((أسامه جديانه)))

الجمعة، 9 يوليو 2021

حسان الأمين يكتب.... إليك أعود


 إليكِ أعود

يدور في مخيلتها
اني سأهجرها
و أتركها دون عتاب
و يساورها الشك
في حبي
و تعيش حياتها
في ضباب
في خريف العمر أنا
و هي في عز الشباب
تَردَدَت و سَألت
ا تحبني؟؟
أ جبتها! !!
أحبك لخمسة أسباب
و قد تلوميني يوما
لكثرة ما عندي
َّ من احباب
احبهم جميعاً
لكنكِ المميزةَ بينهم
و اليكِ فُتِحَ القلبُ
و بحبكِ ذاب
قد يصل
صدى صوتي إليكِ
لكن صوتكِ و أنفاسكِ
تدور بين باب القلب
و المحراب
كم طرقت
ابواب العرافين
كي ابقى على حبكِ
و لم يعطوني جواب
و ان طال عمركِ
و أصبح قرناً
او اكثر احبكِ
و إن تعددت الاسباب
مولدكِ ميلادي
و إن عَرفتُ بَعدُكِ
فأليكِ اعودُ
و الامر إليك ِ مستجاب
فأن تطاولتَ عليكِ
في ردي
فلوميني
و ازيدي اليَّ في العتاب
فعتابكِ يلهب لي قلبي
و امسك قلمي
و أظلُ اكتبَ أليكِ
و لن أملَّ
و لو ألفتُ الف كِتاب
بقلمي حسان ألأمين

شوقي نبيل الجرمقاني يكتب...همسة عتاب

همسة عتاب على وتر شوق عباب
محبوبة قلبي قاسية
بصدها يا صاح شيبت راسي
بالله يا طير إن مريت بسماها
أوعينك توضأت بحلاها
اخبرها أن قلبي بها يسمو
ومشاعري هائجة إليها تحبو
وأحزاني في حضنها تخبو
لكن نارا في الحشا لها تعلو
ماذا أفعل سيدتي بقدر؟
وهبني طيفك ومنك حرمني
أغازل نجوم الليل مرتقبا
نافذة فضاء لك تفتح
أشعل الحرف من أجلك شموعا
أصلب المعاني على أخشاب الحنين
أكتب لك أفرح
أغضب منك أمزق النبض ولكن الى حين
يأتي همسك دواء كحبة اسبرين
أسكبه لهفة بأكواب من لجين
فأحلق فوق أجنحة الحروف
الى جنة لقاء فيها الهوى مصروف
نسير يا أنا في شعاب الآهات
ونطل بظمأ من نوافذ التنهدات
على بحر عشق تغرينا به الظروف
حلم جميل يا أنا يتهادى
في رؤانا كطيف شغوف
بشوقي:نبيل الجرمقاني

 

عدنان عودة يكتب... الإعتراف


 (.....((( الإعتراف ))).....)

(( بتاريخ/٢٠٢١/٧/٩/ الجمعة ))
أطلِقها من .عُمقِ الحناجر... تصدحُ
تُفضي.... بفحوى. سرُّها ..وتوضِّحُ
نمت على الصمت الحريص فأينعت
وعلى مسامعكم ....تطوف ..وتردح
تزهو...... على الق الصباح.. طليقة
ولها يحق ..بان.. تغني... و....تفرح
الإعتراف... طرق الوجود.. مخاضه
وكأنّه.... القدر ..الرهيب ...الكاسح
هاج ..بحر.... السامعين .... بوقره
يغور حيناً.. وحين... أخرى يطفح
ويثور... بركان.... الغرام.... مُخلِّفاً
ألقاً ....بغيهب. ..غاثقٍ.... يتمرجحُ
ويبوحُ بالسّر ِ......الدفين إلى الملا
وعلى.... مسامع ..كل إذنٍ. يُصرِّحُ
الإعتراف.... باني صب ......موله
عبثاً.... فعلت مُلمِّحا....... وملوّح
وأقولها ....إني. قتيل...... غرامك
يكفي..... قيوداً.. آذرت ..ومكابح
أقولُها ...والله ......أدرى.... بحالةٍ
وعن تجاهلك... تَصَبُّري... .يصفح
بين... يديك.. قد رميت وديعتي
وعساك ...في صون الودائع ..تُفلِحُ
٠٠٠٠٠((بقلم عدنان عودة))٠٠٠٠٠٠

مصطفى أمارة يكتب... زجاج من خلف الزجاج


 زجاج من خلف زجاج

قلب رَجّاج
قلت لها كم انت جميلة
فقالت لي صف جمالي
قلت لها جمالك لا يوصف
واجمل مما تصفه اقوالي
قالت لا تبالغ بوصف ما ترى
قلت لقد بدأت فيه تجوالي
بحديقة زهور وبستان فاكهة
تهت بين الروابي والجبال
من العيون عذوبة تتدفق
تروي من حولها التلال
جمال الكون اراه برمته
من الثرى الى الثريا قبالي
شواطئها الخضراء كحيلة
والنرجس يتلألأ لا يبالي
والخدود تفاح ايلول
والثغر مصدر اشتعالي
كريز وعناب وفريز
والشفاه كروم الدوالي
قالت لا تبالغ واتزن
قلت الذي اراه من خلال
فميادين عشق الذي ارى
وخلاب جمال قطع اوصالي
متواضعة انت متعففة
لا مغرورة وبجمالك تبالي
فالجمال قياس وله مقياس
بعيني كشاعر فيه إكتمالي
جميله انت وجمالك اشتكاني
عتبا اذا ما وصفتك حيالي
قالت لقد اخجلتني تواضعي
قلت ذلك هو الجمال المثالي
وسمت جمالك بجمال روحك
فيا الجميلة لك جلي وإجلالي
فقلبك زجاج من خلف زجاج
وروحك حجتي واستدلالي
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
من اشعاري : مصطفى أمارة

كريستين فرام تكتب... أنامل الضوء


 أنامل الضوء

ترسم الذاكرة
من جديد
والذكريات فيها
ملونة بعبق
الماضي
الجميل
والشعاع
لم يخنها
فتنفض من
ثباتهاا العميق
لتنفض آخر
ذرة من الغبار
وما تبقى فيها
من ركود..
شذاها برائحة
البنفسج
ومفاتنها دامت
لتغري القلب
فتسترجع الحنين
حلم استمر
خيطه متين
له صوت
كهمس طير
في الغصن الطري
يسير
على رنين
موسيقى الكون
فيسترجع ما
تبقى من ذكرى
لن تمر هكذا
وترحل
وكأنها لم تكن
الذاكرة موجودة
كلما لاح الضوء
تجدد نفسها
والذكريات الجميلة
تشرق
لن تطفئها ظلمة
او تغصب على الرحيل

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...