٠...((.... الخفي الموصّد .....))
٠٠٠
(بتاريخ /٢٠٢١/٧/٨/ الاربعاء)
سلوى تزيح ....زوائبا... غفلت مدا
وعلى لجين جبينها .سجد ...الندى
نشأ النهار ....على لطيفِ ....إزاحةٍ
ومع الشروق... المستحيل .تجدّدا
بدأ السطوع من جوانب ...صدغها
فطغى السناء على الظليل الأسودا
وكأن ناراً ....أشعلت ...في .رأسها
كجزوة... شائت... تهب ..وتصعُدا
وبدى السفور على النواظر مدهش
يصدر تواتره كما.....رجع ..الصدى
فيّاض ادهشت الوجود ....عكوسه
أسقط.....هلاليَّ الوجود ...وأفردا
ولقد.تناظرت الحواجب وأستوت
حذر إلتصاقهما....أزيح.... وأبعدا
ومهاة تترك في المحاجر سحرها
وكأن ....نيسان... الجلال بها بدا
بحرا عيونها.....اغرقوني بلجّهم
وعلى شواطئها سقطت ..ممددا
الأهداب اطّرت الربيع .وسيجت
بظلالها.... شفق الصباح ..تورّدا
تهمو.... على شغفي .تؤجّج ناره
يتكاثر..... ضرم اللهيب ...تمرّدا
عرنينها.. حرس المفاتن.و الحلا
النامي الأشم والمنار ...المرشدا
الق الزهور على خدودها مفرط
والقلب من وقع المفاعل أجهِدا
والثغر.... بتلةَ ....وردةٍ .جوريةٍ
وضّاء في وجه الظبي.. الأغيدا
النحل... لاينفكُّ عن .....تقبيلها
يُفرط بلثمٍ ...أستراع.. المشهدا
ويغبُّ من شهد الرضاب رحيقه
بلغ ...مُناه بما جناه.... ويسعدا
يتناها وجهها في نمارق صفِّفت
صفُّ الأصيص من مُحيٍّ.. أمردا
كأن.... غزلان.... السماء تواردوا
فقطفن من دلع الريام... الأجيدا
تناصف.الميزان..منها ...فناظرت
كزجاجة سطعت بها شمس الهدى
أرخت سبائل أزرُعٍ من.... موضعٍ
حاكت فنوناً وطاب صدح الأغردا
رمان كرمها في..... التدلّي مرفّل
تدنو القطوف على الهيوف الاملدا
يوم ...نما ....جلنارها.... بمطارها
كنت ....له.... راعيه ....والمتفقدا
وجب.... عليَّا ....أشمّه... وأضمّه
وغذاء روحي في الصبيحة والغدا
يعلو على.... شلل الدمقس. وخزّه
وزراعُ لطفٍ ....فوق. عطفٍ أمدِدا
وَهَمَت..... انامله على.... أرجاؤُها
تحسب....بهيكله.. التراقى أُصعِدا
إكتشف .العذوب ..بلونه .وبطعمه
شهد الكمون في الخفي.. الموصدا
ساقان ..كالأقلام من .....قرطاسها
فجرى. المداد وحاديا الروح ..حدا
وكأن لون.. الجص... أفضى متاعه
طرح.. الحياء على السناء .فأنضّدا
دلعٌ ....الرداح ....والسماح ...برقله
فوق ...فؤادّ ....من رمادٍ ....موقدا
ظمَئي... على مُلءُ الدنان ...مُهدِّءاً
ونضوبها ....كسَرَ.. الهدوء .وأذبدا
(بقلم عدنان عودة)

