الخميس، 8 يوليو 2021

عدنان عودة يكتب... الخفي الموصّد


 ٠...((.... الخفي الموصّد .....))

٠٠٠
▫️
(بتاريخ /٢٠٢١/٧/٨/ الاربعاء)
سلوى تزيح ....زوائبا... غفلت مدا
▫️▫️
وعلى لجين جبينها .سجد ...الندى
نشأ النهار ....على لطيفِ ....إزاحةٍ
▫️▫️
ومع الشروق... المستحيل .تجدّدا
بدأ السطوع من جوانب ...صدغها
▫️▫️
فطغى السناء على الظليل الأسودا
وكأن ناراً ....أشعلت ...في .رأسها
▫️▫️
كجزوة... شائت... تهب ..وتصعُدا
وبدى السفور على النواظر مدهش
▫️▫️
يصدر تواتره كما.....رجع ..الصدى
فيّاض ادهشت الوجود ....عكوسه
▫️▫️
أسقط.....هلاليَّ الوجود ...وأفردا
ولقد.تناظرت الحواجب وأستوت
▫️▫️
حذر إلتصاقهما....أزيح.... وأبعدا
ومهاة تترك في المحاجر سحرها
▫️▫️
وكأن ....نيسان... الجلال بها بدا
بحرا عيونها.....اغرقوني بلجّهم
▫️▫️
وعلى شواطئها سقطت ..ممددا
الأهداب اطّرت الربيع .وسيجت
▫️▫️
بظلالها.... شفق الصباح ..تورّدا
تهمو.... على شغفي .تؤجّج ناره
▫️▫️
يتكاثر..... ضرم اللهيب ...تمرّدا
عرنينها.. حرس المفاتن.و الحلا
▫️▫️
النامي الأشم والمنار ...المرشدا
الق الزهور على خدودها مفرط
▫️▫️
والقلب من وقع المفاعل أجهِدا
والثغر.... بتلةَ ....وردةٍ .جوريةٍ
▫️▫️
وضّاء في وجه الظبي.. الأغيدا
النحل... لاينفكُّ عن .....تقبيلها
▫️▫️
يُفرط بلثمٍ ...أستراع.. المشهدا
ويغبُّ من شهد الرضاب رحيقه
▫️▫️
بلغ ...مُناه بما جناه.... ويسعدا
يتناها وجهها في نمارق صفِّفت
▫️▫️
صفُّ الأصيص من مُحيٍّ.. أمردا
كأن.... غزلان.... السماء تواردوا
▫️▫️
فقطفن من دلع الريام... الأجيدا
تناصف.الميزان..منها ...فناظرت
▫️▫️
كزجاجة سطعت بها شمس الهدى
أرخت سبائل أزرُعٍ من.... موضعٍ
▫️▫️
حاكت فنوناً وطاب صدح الأغردا
رمان كرمها في..... التدلّي مرفّل
▫️▫️
تدنو القطوف على الهيوف الاملدا
يوم ...نما ....جلنارها.... بمطارها
▫️▫️
كنت ....له.... راعيه ....والمتفقدا
وجب.... عليَّا ....أشمّه... وأضمّه
▫️▫️
وغذاء روحي في الصبيحة والغدا
يعلو على.... شلل الدمقس. وخزّه
▫️▫️
وزراعُ لطفٍ ....فوق. عطفٍ أمدِدا
وَهَمَت..... انامله على.... أرجاؤُها
▫️▫️
تحسب....بهيكله.. التراقى أُصعِدا
إكتشف .العذوب ..بلونه .وبطعمه
▫️▫️
شهد الكمون في الخفي.. الموصدا
ساقان ..كالأقلام من .....قرطاسها
▫️▫️
فجرى. المداد وحاديا الروح ..حدا
وكأن لون.. الجص... أفضى متاعه
▫️▫️
طرح.. الحياء على السناء .فأنضّدا
دلعٌ ....الرداح ....والسماح ...برقله
▫️▫️
فوق ...فؤادّ ....من رمادٍ ....موقدا
ظمَئي... على مُلءُ الدنان ...مُهدِّءاً
▫️▫️
ونضوبها ....كسَرَ.. الهدوء .وأذبدا
▫️▫️▫️
(بقلم عدنان عودة)

إبراهيم العمر يكتب...النحلة والزهرة


 النحلة والزهرة

بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفني النحلة عمرها القصير
تتنّقل في البراري والبساتين,
تلثم ثغر الزهور,
لا ترضى مكانا غير جبين الجبل
وصدر السهول,
لا تكلّ ولا تستريح
لتجني خلاصة الثغور,
لا تتذمّر ولا تستاء
لتجمع الدواء الشافي لكل داء,
وتصنع الأمل ليائسين
لا تعرفهم ولا تربطها بهم أيّة صلة,
قد يكونون من الناس الذين يكرهون النحل,
لسعة صغيرة تنهي حياة النحلة
ورغم ذلك فهي لا تتردد
في لسع من يقترب من الإكسير
الذي تمنحه دون مقابل.
أمثولة رائعة في التضحية والحب والعطاء,
عاشقة صغيرة بحجم النحلة,
عشيقة برية بحجم الزهرة,
كيف ولدت تلك العلاقة الحميمة بينهما؟
ما هو سر تلك اللثمة بين غريبين
يلتقيان بلمحة ويفترقان بلمحة؟.
تمضي الزهرة حياتها في الإنتظار,
وحياة النحلة لحظات تنّقل وعبور,
من زهرة الى زهرة,
لحظة لقاء لزهرة في كامل الجمال والأناقة والنضوج,
لمسة بين الثغور وينتهي اللقاء,
تنتهي القصة,
تنتهي حياة الزهرة,
وتنتهي حياة النحلة.
هل من الممكن أن يعيش النحل في بيئة ليس فيها زهور؟
هل من الممكن للزهور أن تنبت وتتكاثر وتنضج
تفوح بالعطر وتعبق بالعبير
دون تلك اللمسات السحرية
من تلك النحلات البرّية؟
ترى هل هناك, بين أبناء البشر,
من يحتذي بالنحل والزهر؟
هل هناك, من أبناء آدم وحواء,
من يمتلك تلك المقدرة
على التضحية والحب والعطاء؟.
إذا كانت المشاعر حقيقية
الكلمات سوف تكون صادقة,
وستقصد الخطوات الطريق الصحيح,
ستصل الى القلب
مثلما تصل النحلة الى الزهرة,
إذا كانت المشاعر حقيقية
العلاقات سوف ترتدي من خيوط النور,
ستتقيّد بالأنظمة والشرائع والقوانين,
سيعمّ الخير على العالمين,
سيتقلّص حجم المعاجم والقواميس,
سيتخلّص العالم من غالبية المعالجين النفسانيين,
ستغلق أكثرية معامل الأدوية والعقاقير.
هناك علاقات مميزة بين النحلة والزهرة والمكان والزمان,
هناك علاقات متينة ثابتة محددّة,
هناك تجاذب وأسرار ومراسيم وألوان ونكهات وعطور,
هناك تراكيب ونسب ومعايير وفلكلور
هناك دفء وتعاطف وملامسة وطنين,
هناك تزاوج وإرتعاش ومتعة ونشوة وحنين,
هناك إفرازات ومزج وتصنيع وتخزين
في علب مسدّسة من الشمع والمواد الحافظة
متطابقة في الشكل والحجم والمقاييس.
عالم متكامل في غاية الدقة والإتقان,
غير منظور وغير محسوس
لدى الغالبية العظمى من الكائنات.
تضحية بحجم الموت,
عطاء بحجم الحياة,
لقاء بعمر اللحظة,
إنتظار بعمر السنين,
فراق بحجم اليأس والضياع والعدم والفناء,
إكسير حلو المذاق
بطعم الصحة
ونكهة الإبتسامة
ولمسة الشفاء.
ـــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...