الاثنين، 5 يوليو 2021

لمياء فرعون تكتب... بدر التمام


 تطريز جملة(بدر التمام):

بــدوت ِكــوردة ٍوسـطَ الـظــلام ِ
وعِـطرُك ِمـنـعشٌ يُذكي هُـيامي
دعـوتـك ِلـلغـرام فـلـم تـجيـبـي
ألـم يُـعْـجِـبْـكِ غـالـيتي مـقامي
رأيـتُ الـعـمـرَ يجري في سـباقٍ ٍ
ويـتـركـني أكابـدُ مـن سـقـامي
أحـبُّـك ِوالهـوى يـجـتـاحُ روحي
ونـارُ الـبـعــد ِكالـمــوت الـزؤام
لِـعـلـمِـكِ لـم أغـازلْ قـبـلُ أنثى
ولـكنْ فـيـكِ أوقـعـنـي غــرامي
تـعـالي واسكـني قـلبـي المعنَّى
وعـيشي كالـمـلاك بـــه ونـامـي
مـلأت ِالـنـفسَ أفـراحـاً وطـيـبـاً
شَـفَـيـت ِالقـلـبَ من ظلم الأنام ِ
أتيت ِكـنسمـةٍ واجتحت ِصدري
أفـضت ِعـليَّ بـالـحـبِّ الـمـرام
مــرادي أن نـعـيشَ بـجـوِّ ِحـبٍّ
نـحـلـِّق مـثـلَ أطـيـار ِالـحـمـام
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

د.مروان كوجر يكتب... غربة وطن


 " غربة وطن "

وأزفت الشمس على الغروب
تلملم أسى الغربة والندوب
تجمع أثار أقدام المسير من الدروب
تشدُ خاصرة الإشتياق
والحنينُ يفطر القلوب
وعلى أكتافِ اللوعة وبعد الحدود
عَصفتْ رياحُ الماضي
و رياح الذكريات في الجنوب
وانتابني قهر جامح لا يهدأ في إلهامي
وهمسات تطرق مخيلتي
وفي الوريد والشريان
ونار الشوق تجوب
تنادي.. تصرخ..
تجمع أطياف الذكريات
تذكرني بأن العمر يمضي
وأيام الفرح تذوب
أضفتني في قلبكَ عبثاً
لففتَ زراعيكَ على نبضات ذاكرتي
أيقظتَ لواعج النفس في مهجي
لكن أجنحتي مبتورة
والألم في الأحشاء ينوب
أسمع منكَ كلام مؤلم
خاصمتني دموعي
وأنت تستدعيني الى طريقِ اللقاء
وحواجب الآمال تشوب
فطريقي مختلف ومصائبي مختلفة
والمكان الذي هجرني مختلف
إحترقتُ بالظلام
وامتلأتْ قواربي بالثقوب
ودثرت الأماني ونار البعد نشوب
فهناك أغلالٌ في عنقي
تمنعني من أن أهجر غربتي وأتوب
متى أرتدُّ إليكَ
وأنعم في نشيد نغمكَ الطروب
يا مرتع اجدادي الخصوب
وتاريخ أمجادي النضوب
يا نسيم الياسمين في الوادي
وفي السهوب
يا شوامخ فخري وشربة الطهر العزوب
يا غربة أيامي
قد غاب نور محياكَ
وأصبح في وجهي شحوب
هذه غربتي والشوق في قلبي دؤوب
أخبرني بالله عليك .....
كيف للأحلام ؟؟؟
أن ترأب صدعاً أثلم في القلوب
أحن إليكَ
فالقلب قد أضناه بعد اللقاء الرقوب
بقلمي
السفير .د. مروان كوجر

أحمد اسماعيل يكتب...سنين ماتت


 سنين فاتت

سنين فاتت وراها سنين
وجوه القلب شوق وحنين
وانا المشتاق ياضى العين
سنين فاتت وصبرى طال
مابين غنوه وبين موال
يمُر الوقت كانه خيال
سنين فاتت وقلبى بعيد
وشوق اليك يوماتى يزيد
تعب قلبى من التنهيد
سنين فاتت ياروح قلبى
وأنا محافظ على حبى
فراقنا ياحبيب الروح
ده ذنبك والله مش ذنبى
سنين فاتت وانا بهواك
تغيب عنى وقلبى معاك
تخاصمنى وانا اترجاك
تعود للعش من تانى
تبدد ليا احزانى
ياساكن فى حنايا الروح
وساكن كل وجدانى
شعر أحمد اسماعيل/ شاعر العرب

مصطفى الحاج حسين يكتب... بَرَاعمُ البَصِيْصِ


 */// بَرَاعمُ البَصِيْصِ ..*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
تُكَفْكِفُني دُمُوعُ حَنيني
تَمسَحُ عَنِّي الغربةُ وَجَعَ الوحدةِ
وَتَعطفُ عَلَيَّ سَكاكينُ الاختناقِ
بَكَتْ نيرانُ اللوعةِ في دمي
وَمَزقَتْ آهتي دفاترَ بوحِها
السَّماءُ في الغربةِ تكونُ في الحَضِيْضِ
الماءُ في الغربةِ يكونُ شَوكاً في الحَلْقِ
الضَّوءُ أسوَدُ فُقِأتُ عَينَيهِ
والهواءُ عبارةٌ عن جرعةِ عَلقمٍ
لا أُبصرُ بَوابةً للخروجِ
لا أرى نَافذةً للحلمِ
ولا أجدُ طريقاً يومئُ لي
خارجَ وطني أنا جُثةٌ بِلا قبرٍ
خارجَ وطني أنا حصانٌ بِلا مَيدانٍ
الليلُ متجهّمُ الوَجهٍ
النّهارُ ممتعضُ النّظراتِ
النّسمةُ تجافي بساتيني
الموسيقا تَتَصَلَّبُ شرايينُها
والسِّيجارةُ تَحرُقُ انتظاري
وأنا أستَرقُ النّظرَ
إلى كُوَّةِ الأملِ السَّاكنةِ قلبي
والإيمانِ الرّاسخِ في يَقيني .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

الأحد، 4 يوليو 2021

عايدة محمد الكحلوت تكتب....طول الإنتظار


 قصيدة / طول الإنتظار

سيدتي ممنوعة من الصرف
في ركوة فنجان
تتبختر حافية القدمين
على وجه العشب الأخضر والخزام
كطاووس بألوان الربيع
تؤثرها سمفونية الحياة،على القمر الفضي
والشفق ينقح العناب،وخمائل البنفسج عند الغروب.
إحساسها معطل،من كل الزوايا
وإن جوفها الخمر،لا تثمل
ولا ينزف منه الصدع
الشحرورة أغنية
تناجي سدول الليل
ملساء الجوى بثريا الأقدار
وإن عذلت بين الورى بزمن التنوير
بقفطان مشقوق الجدران
والٱنيات تخدشها الأفواه ،بشتى الألوان
تدلج الليل البهيم
لتسير صالح الأقدار بظهورهم
تنسج الأفق بمنهج شفاف
يكسر أقنعة هلال الرمال
على ضفاف أقاحي التيجان
أنبتت حواف المنايا
بدون استثناء
والأقاصي من بعيد
تجزر الداني كالشاه
وزليخة تهترأ الثياب
والصدق أفل بين الأطناب
لتولد العنقاء من جديد،تحرق رماد الأبجديات
على عيدان البخور
رسمت طلاسم بتكهنات
تتلألأ فيه البلورات
بطراز متعددة الأبعاد
تبلق الخوارج عن الشطٱن
كرة بين عرصات الأقدار
كل متوقع ٱت
فاليم أعلام
تعرف عشيرتي منهم بسنا الوجوه
لتسأل الورود في أكمامها
عند كمال البدر
ليكون سر نسيمها
يوسف الحسن
راياته ،تاريخ حرية الإسلام
ليغدو الحبيب ثائرا في ربوته
يتفيأ الظلال
يحطم كلمات فرعونية،بتمائم الأصنام
لتدرك الغيداء ملامحه الحسناء
في الٱفاق
ينثر عبق الشذا بالأماني العتاق
ليمد يده لسنجل البراري
يكمل نصفها الإخر
على ناي ملائكية تراوده الأنغام
تصفق لها دوالي الشرفات
وأغصان الزيزفون
رقائق مملكة النعمان
لتعبد الطريق بالياسمين
وتثمر الربوع،بعد طول انتظار.
كتابة الشاعرة و الأديبة/ أ. عايدة محمد الكحلوت

سعدي النعيمي يكتب... أسألكِ


 ------- اسألكِ -------

أردتُ أن أسألكِ ان لا تحبينني
ولما التقيت بكِ نسيت
وأردتُ أسألكِ لم لا تتركينني
ولما اقلعت عن كؤوس الطلى
من هذياني هذا صحوت
فعدت ولا أعلم لم عدت
فجمعت حاجاتي وحقائبي
وقررت الرحيل
ولما رحلت رأيتني رجعت
فكررتها مرات ومرات
وفي كل مرة وجدتني فشلت
فلازمت غرفتي
على ان لا أراكِ ثم بدأت
فكنتِ في كل مكان
اشعرني وجودكِ
على الجدران وبين كتبي
وقراطيسي واقلامي وعطركِ
وبعض من اقلام شفتيكِ
ومنديلكِ الموشى بأحرفنا
وكل شيء في غرفتي
لكِ منه ذكرى فتذكرت
فأيقنت ان لا مفر من حبكِ
ومن هنا بدأت
سعدي النعيمي

عادل النوبي يكتب... خلف نافذتي


 خَلف نافذتي...

خَلف أسوار مَعبدي..
كان مِحرَابك...
أصبح الأن مَرقَدي...
أنتَظر سَرَاباً...
لَعلّه يَذَّكر موعدي...
ذَهب بِلا إياباً...
تَاركاً يومي وغدِ...
خَلف نافذتي...
أُرَاقب الطُرقات أُمَشطُها..
بَحثا عليك...
يا من كُنت روحي أترُكها...
في رَاحتيك.....
خَذَلتني... هَجرَاً تُمَزِقُها...
وَااا...حَنانَيْك...
خَلف نافذتي...
خَلف أسوار مَعبدي...
كان مِحرَابك...
أصبَح الأن مَرقدي...
كلمات.. عادل النوبي
Adil ElNoby

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...