الاثنين، 5 يوليو 2021

أحمد اسماعيل يكتب...سنين ماتت


 سنين فاتت

سنين فاتت وراها سنين
وجوه القلب شوق وحنين
وانا المشتاق ياضى العين
سنين فاتت وصبرى طال
مابين غنوه وبين موال
يمُر الوقت كانه خيال
سنين فاتت وقلبى بعيد
وشوق اليك يوماتى يزيد
تعب قلبى من التنهيد
سنين فاتت ياروح قلبى
وأنا محافظ على حبى
فراقنا ياحبيب الروح
ده ذنبك والله مش ذنبى
سنين فاتت وانا بهواك
تغيب عنى وقلبى معاك
تخاصمنى وانا اترجاك
تعود للعش من تانى
تبدد ليا احزانى
ياساكن فى حنايا الروح
وساكن كل وجدانى
شعر أحمد اسماعيل/ شاعر العرب

مصطفى الحاج حسين يكتب... بَرَاعمُ البَصِيْصِ


 */// بَرَاعمُ البَصِيْصِ ..*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
تُكَفْكِفُني دُمُوعُ حَنيني
تَمسَحُ عَنِّي الغربةُ وَجَعَ الوحدةِ
وَتَعطفُ عَلَيَّ سَكاكينُ الاختناقِ
بَكَتْ نيرانُ اللوعةِ في دمي
وَمَزقَتْ آهتي دفاترَ بوحِها
السَّماءُ في الغربةِ تكونُ في الحَضِيْضِ
الماءُ في الغربةِ يكونُ شَوكاً في الحَلْقِ
الضَّوءُ أسوَدُ فُقِأتُ عَينَيهِ
والهواءُ عبارةٌ عن جرعةِ عَلقمٍ
لا أُبصرُ بَوابةً للخروجِ
لا أرى نَافذةً للحلمِ
ولا أجدُ طريقاً يومئُ لي
خارجَ وطني أنا جُثةٌ بِلا قبرٍ
خارجَ وطني أنا حصانٌ بِلا مَيدانٍ
الليلُ متجهّمُ الوَجهٍ
النّهارُ ممتعضُ النّظراتِ
النّسمةُ تجافي بساتيني
الموسيقا تَتَصَلَّبُ شرايينُها
والسِّيجارةُ تَحرُقُ انتظاري
وأنا أستَرقُ النّظرَ
إلى كُوَّةِ الأملِ السَّاكنةِ قلبي
والإيمانِ الرّاسخِ في يَقيني .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

الأحد، 4 يوليو 2021

عايدة محمد الكحلوت تكتب....طول الإنتظار


 قصيدة / طول الإنتظار

سيدتي ممنوعة من الصرف
في ركوة فنجان
تتبختر حافية القدمين
على وجه العشب الأخضر والخزام
كطاووس بألوان الربيع
تؤثرها سمفونية الحياة،على القمر الفضي
والشفق ينقح العناب،وخمائل البنفسج عند الغروب.
إحساسها معطل،من كل الزوايا
وإن جوفها الخمر،لا تثمل
ولا ينزف منه الصدع
الشحرورة أغنية
تناجي سدول الليل
ملساء الجوى بثريا الأقدار
وإن عذلت بين الورى بزمن التنوير
بقفطان مشقوق الجدران
والٱنيات تخدشها الأفواه ،بشتى الألوان
تدلج الليل البهيم
لتسير صالح الأقدار بظهورهم
تنسج الأفق بمنهج شفاف
يكسر أقنعة هلال الرمال
على ضفاف أقاحي التيجان
أنبتت حواف المنايا
بدون استثناء
والأقاصي من بعيد
تجزر الداني كالشاه
وزليخة تهترأ الثياب
والصدق أفل بين الأطناب
لتولد العنقاء من جديد،تحرق رماد الأبجديات
على عيدان البخور
رسمت طلاسم بتكهنات
تتلألأ فيه البلورات
بطراز متعددة الأبعاد
تبلق الخوارج عن الشطٱن
كرة بين عرصات الأقدار
كل متوقع ٱت
فاليم أعلام
تعرف عشيرتي منهم بسنا الوجوه
لتسأل الورود في أكمامها
عند كمال البدر
ليكون سر نسيمها
يوسف الحسن
راياته ،تاريخ حرية الإسلام
ليغدو الحبيب ثائرا في ربوته
يتفيأ الظلال
يحطم كلمات فرعونية،بتمائم الأصنام
لتدرك الغيداء ملامحه الحسناء
في الٱفاق
ينثر عبق الشذا بالأماني العتاق
ليمد يده لسنجل البراري
يكمل نصفها الإخر
على ناي ملائكية تراوده الأنغام
تصفق لها دوالي الشرفات
وأغصان الزيزفون
رقائق مملكة النعمان
لتعبد الطريق بالياسمين
وتثمر الربوع،بعد طول انتظار.
كتابة الشاعرة و الأديبة/ أ. عايدة محمد الكحلوت

سعدي النعيمي يكتب... أسألكِ


 ------- اسألكِ -------

أردتُ أن أسألكِ ان لا تحبينني
ولما التقيت بكِ نسيت
وأردتُ أسألكِ لم لا تتركينني
ولما اقلعت عن كؤوس الطلى
من هذياني هذا صحوت
فعدت ولا أعلم لم عدت
فجمعت حاجاتي وحقائبي
وقررت الرحيل
ولما رحلت رأيتني رجعت
فكررتها مرات ومرات
وفي كل مرة وجدتني فشلت
فلازمت غرفتي
على ان لا أراكِ ثم بدأت
فكنتِ في كل مكان
اشعرني وجودكِ
على الجدران وبين كتبي
وقراطيسي واقلامي وعطركِ
وبعض من اقلام شفتيكِ
ومنديلكِ الموشى بأحرفنا
وكل شيء في غرفتي
لكِ منه ذكرى فتذكرت
فأيقنت ان لا مفر من حبكِ
ومن هنا بدأت
سعدي النعيمي

عادل النوبي يكتب... خلف نافذتي


 خَلف نافذتي...

خَلف أسوار مَعبدي..
كان مِحرَابك...
أصبح الأن مَرقَدي...
أنتَظر سَرَاباً...
لَعلّه يَذَّكر موعدي...
ذَهب بِلا إياباً...
تَاركاً يومي وغدِ...
خَلف نافذتي...
أُرَاقب الطُرقات أُمَشطُها..
بَحثا عليك...
يا من كُنت روحي أترُكها...
في رَاحتيك.....
خَذَلتني... هَجرَاً تُمَزِقُها...
وَااا...حَنانَيْك...
خَلف نافذتي...
خَلف أسوار مَعبدي...
كان مِحرَابك...
أصبَح الأن مَرقدي...
كلمات.. عادل النوبي
Adil ElNoby

يونس كمال يكتب...ثورة إمرأة


 ثورة أنثى

من أعماق الحلم الجميل
أتت تلوح من بعيد
تمضي وتأتي
تحكي تفاصيل التفاصيل
الهاربة من ذاكرتي
من شطآن التوغل
ترتشف قطرات أنفاسي
تتعطر رحيق لهفتي
تفترش حصير الذكريات
وعلى أرصفة الدهشة
تنشر بعضا من أخطر أسراري
تنبش أنقاض أقاويلي
من تحت ركام السنين
وتعلن جهارا وأشعارا
أني صرت طوق أغلال
وسوارا
قيد معصم
امرأة من خيال
تختال بعطر أنفاسها
غنجا ودلالا
وفي أتون أحداقها
تحترق مسافات الغياب
يتهامس ضوء مر
يكشف سر هيامي
و عذوبة عينيها في منامي
مضت كالرباب ناهرة مخيالي
تعانق زهر روحي ومهجة فؤادي
بنقوش فوضى عبقها الفواح
تبشرني بشارة خير في منامي
برقت أسارير ملامحي لطلعتها
فمالت جفون العيون واللحظات
كأن حواسي لرؤيتها سُكِّرت
ماعادت تميز بين الحقيقة والخيال
أسميتها العطاء والخير والنصيب
كيف للسان ناداها:
مغنمي ونشواي....
ألا يلهج بٱسمها ولو بعد طول غياب؟
لم يتغير ثغرها الأجاج
شديد الحمرة الوهاج....
ربع قرن غابت عن بالي
واليوم أتت حلما تناجي
فٱهتز الفؤاد لطيفها فرحا
وأُعيدت الذكريات أمامي
ليتني ما نمت ليلها
قد تبعثر وسني ومج لساني...
وليت ليلي يدوم
في لقاء بلا ميعاد
تتجاهلني كلما زاد تعلقي!!!!!
وتدعي ان ما بيننا مجرد اعتقاد....
وتومئ بحاجبيها انها وافقت
لكنها في العمق تماكرت بعنفواني
غازلتها.... صحوا..... ثملا.....
وبطيف خيالي
فما زادتها اعترافاتي الا مكابرة وتعاليا
عاندتْ نفسها وأكبرت.....
فظنت بفعتلها.....
قد أهانت كبريائي
أعلنت بداية عشقي أنها
امتداد للروح....
لمساحات الظل....
لرحابة كياني....
سميتها فيروز أحلامي
عشقت نظرتها، صوتها، ورقتها الهوجاء
غازلتها في يقظتي وفي غيبوبتي
وبحت لها أني أعشق تفاصيل الأحداث
أعشق الاتجاهات.... ونسائم الروح
بحت لها حتى هاجت خيالاتي
فقلت بكل صدق أن:
خال الزين يزيدها كل افتنان
وأنا من كل هذا
لا أملك الا ابتساماتي واعترافاتي
بقلمي يونس كمال

حسان الأمين يكتب... مالهم ومالنا


 ما لهم و مالنا

تعال و جالسني
يا صديقي
و لنكتب أشعاراً
و خطب
فلا يعود من احببنا
بعد أن اشعلوا بيننا
نارا
و زادوه حطب
أتينا دروب الحب
مخلصين
لا أحداً على ايدينا
ضرب
ما لهم و مالنا
حين رؤنا
بالوفاء منعمين
قطعوا علينا الدرب
كنا كالطيور محلقين
في سماء الحب
و لا نتخلف عنهم
مهما تغير السرب
نزهوا
و نرقص فرحا
لكل عاشق غنى لحبيبه
و لحبه طرب
لا نريد أن يبتعد الاحبة
عن بعضهم
و لا ان يتيهون مثلنا
و يضيعون الدرب
ادعوك يا خالقي
إن تجمع المتحابين فيك
و تزيل عنهم كل كرب
فأنت رب الحب النقي
و انت القادر على كل غادر
و انت المعين يا رب
بقلمي حسان ألأمين

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...