السبت، 31 يوليو 2021

فتحي موافى الجويلى يكتب... نأى يصرخ بالآهات

نأى يصرخ بالأهات
فتحى موافى الجويلى
أحادثها ليستمر نبضي
وإن أجابت أطمئن صدري
سلام عليها ناصية الأحلام
حالمة غارقة فى هدوء الأوتار
أبدآ ... لا تعيقها ضجر الحياة
ولا تؤذيها روح إنما تؤلمها ذلة إنسان
هى بداخلي نبض وحياء
إني بحاجة للتعلم وللبكاء
بهدوء وبصمت الأنقياء
أحتاج أن ألتقيها ولو بالمنام
فى ليلة صماء وتعدد الليالى جمعاء..
نلتقي دون لقاء
نعبث بالحروف ليس بيننا مسافات
إبتسامتها تملكت الفؤاد
خطفت الروح بالنظرات
أبتعدت عني فأقبلت الأحزان
جمالها بداخلي ينمو ك الجنين بالآحشاء
فلا تلوموني وأنا بقمة الهزيان
سيدتي..سأبوح لك بسرآ
أبكتني غيرتي ..
وقتلتني حين أحببتها فهل أذنبت
حين دعوت المطر أن يداعب الفكر
فيرسم الإبتسامات..
تحت المطر ليتك معي
لعانق الصوت مسمعي
أرى الصمت هادئي
وكل من حولي ناطقي
طرق الميقات نبضي
وعزف النأى حزني
عاشق يتغني
يحاول عبثآ وتأبي ذاكراه التخلي
تلك نهاية أم موت أم غياب
أنا بداخلي الأمان
وأنت خائفة مرتجفة
ينام الشوق على وسادة الخيال
حنين لا ينجلي
ليل تغرقة الأحلام
فهل خلعت قلبك
وحلقت حرة . . من رحم الألام
يولد الحب والحياء
حان الوقت لنتبادل الأدوار
فتحى موافى الجويلى
٣٠/٧/٢٠٢١

 

فؤاد حلبي يكتب... لـَوْ مـَلـَكـْتً الـْشـَّمـْس َ


 لـَوْ مـَلـَكـْتً الـْشـَّمـْس َ

بـِيـَمـيـنـي
وَالـْقـَمـَرَ بـِيـَسـاري
وَانـْتـَزَعـْتُ لـَكِ
مـِنَ الـْسـَّمـاءِ
نـُجـومـاً وَبـُدوراً
بِـِلا حـِسـابٍ
وَلا عـَدِ
وَسـَألـْتً يـُوسـُفَ
مـُفـَسّـِرَ الأحـْلامِ
عـَنِ الـْخـَيـالاتِ بـِوَعـْيـي
وَكـَذا الأحـْلامُ بـِنـَوْمـي
لـَكـانَ جـَوابـُهُ عـاجـِزاً
عـَنْ فـَكِّ طـَلاسـِمـِهـا
وَحـائـِراً فـي الـْتـَّفـاسـيـر
لأنـَّهـا أحـْلامُ شـَوْقـي
فـي مـَعـابـِدِ الـْعـِشـْق ِ
فـَمـا كـانَ يـوسـُفُ
عـاشـِقـاً مـِثـْلـي بـِيـَوْم ٍ
وَلا ذاقَ بـِيـَوْم ٍ
نـَشـْوَةَ الـْوَجـْد ِ
وَلا تـَلـَذَّذَ لـَهُ لـِسـان ٌ
بـِخـَمـْرِةِ الـْحـُب ِ
الـْسـَّحـْري
وَلا اكـْتـَوى فـُؤادُه ُيـَوْمـاً
بـِجـَمـْرَةِ الـْشـَّوْقِ
بـِكـُلِّ يـَوْمٍ يـَزْدادُ
شـَوْقـي إلـَيـْكِ
وَبـِكـُلِّ يـَوْمٍ
يـُضـْنـيـنـي الـْحـَنـيـن ُ
لـِعـَيـْنـَيـْك ِ
بـِكـُلِّ يـَوْمٍ أذوب ُ
صـَبـابـَة ً
إلـى ضـَمـَّة ٍ
لـِنـَهـْدَيـْكِ
تـَمـُرُّ الأيـّامُ تـَتـْرى
وَقـَلـْبـي يـَكـْويـه ِ الـْحـَنـيـنُ وَالـْوَجـْدُ
لـِمـَرْآك ِ
بقلم فؤاد حلبي

ياسر مهدي عمرو يكتب... دنيا معادلة

دنيا مُعادله ماهياش عِدله
تعمل شهم .... بتعمل نادله
واللي بيجري وراها ياويله
تعمل صاحبته و بتحكي له
هي عشانه بتحفر حفره
وأما هينزل ... هتغني له
تجري لغيرك تعرف أصله
تنحل وبرهُ تحز مفصاله
تاخد منه اللي يكفيها
تمنع اسم إن تم في نسله
تبعد عنك لما تعوزها
تمنع عنك كل نفوذها
اوعى ف يوم تزعل لـ يبان لك
وقت غضبها و لوية بوزها
تجري وتهرب وقت لزوم
وإنت تقول ولا حنت يوم
وأما تفكر مرة تلومها
تبقى في موتك مش مرحوم
دنيا مُعادلتـ ها من الصعب
لو تحاورها .. بترمي الكعب
تعمل شاطر او تتذاكى
تبقى يادوب في الشارع ... كلـ ..
دنيا غريبة وملهاش عازه
لو تحتاجها تكون في أجازه
وان فكرت في يوم تهجرها
تلقى عينها بشوق أخذاه
تجري وراها وتحفا ليالي
تنطق هي .. ماجاش علي بالي
تبكي عنيك وتدمع دمعه
وتشكي لحالك زاي ما حالي
دنيا خطاها الدوسه بشوك
واللي بيخلص. فيه مشكوك
واللي اتعود ديما يطلب
واللي ضميره رُباط مفكوك
فيها فقير و تملي جعان
والمتغطي يبات عريان
والمحتاج يسند علي غيره
وإللي معاه مستني كمان
عزة نفسك. إبقى عليها
دنيا وفيها الذل ماليها
خلي كرامتك فوق في العالي
و إوعى تكون جزمه في رجليها
ياسر مهدي عمرو

 

مصطفى الحاج حسين يكتب... إبتهال


 // ابتهال ...

شعر : مصطفى الحاج حسين .
كانتِ النهايةُ بدايةً
وكانتِ البدايةُ نهايةً
وما بينَ النهايةِ والبدايةِ
يسكُنُ الألمُ
ويتفتَّحُ العذابُ
وتبكي القلوبُ
وتحترقُ الأرواحُ
هي الحياةُ لحظةٌ فاجرةٌ
هي الدنيا تعطي لَبَنَها لمنْ لا يستحقُّ
الخيبةُ تُلاحقُ خُطواتِنا
الغدرُ يتنفَّسُ في أيدينا
ونحن لا نكترثُ لإستغاثاتِ البسمةِ
ولا لاختناقاتِ النَّسمةِ
ولا لشكاوى النبضِ
نقتلُ مَنْ نحبُّ ثمَّ تبكي علينا دمعتُنا
نحبُّ مَنْ يُزهقُ فرحتَنا
ثمَّ بعدَ أنْ يرميَنا نلجأُ إليهِ
أعطينا للدربِ ألفَ منعطفٍ
لا نحبُّ الإستقامةَ
لا نحبُّ الوضوحَ
نَخدعُ مَنْ يأتمننا
ونُنَكِّلُ بمَنْ لجأَ إلينا بِلا خجلٍ
نسمِّي
خساستَنا شطارةً
ومَنْ يقعُ في الفخِّ ننساهُ
ومَنْ ينتصرْ على الفقيرِ هنَّأناهُ
ومَنْ يعبثْ بشرفِنا
نسميهِ مِنَ الأشرافِ
نحنُ لا نعرفُ مِنَ الأخلاقِ
إلَّا فنونَ الوضاعةِ
ثمَّ نبكي .. ثمَّ نندمُ
ثمَّ نبتهلُ لِلنهايةِ !.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

الجمعة، 30 يوليو 2021

حسان الأمين يكتب... أعطيت قلمي لمن لا يستحق

أعطيت قلبي لمَن لا يستحق
يا دنيا الحب زولي
و لا تزوري قلبي المدفون
فقد غدر مَنْ يدعي الحب
و شرع للخيانة قانون
لا تبرر فالخيانة خيانة
و لا انت بمثل يوسف
و لا هي بامرأة فرعون
و سواءٌ كنت في حياتك
أم لا أكون
فأنت مجهول المشاعر
وتغمرك علامات السكون
لا أنكر إن أحببتك
و كنت لي
فرحي
و حزني
و الشجون
لم افهم مشاعرك
أو إني أخطأت بها
لكنه لا ينبغي لك
أن تجرح القلب
و تنزف العيون
و نسيتك
و الجرح مازال قائما
أداويه فيؤلمني
و أثره باقي إن عشت
ألاف السنون
أصارع قلبي فيصرعني..
فألقيت به عتمة السجون
تفاجئت بردك
لسؤال سألته لك
أتحبها....؟
قلت لا....
و في حسرة قلت
الحمد لله
أرحتني وأزلت عني كل الظنون
و لم أعلم أني أنا العاذل لكما
و قد أصابني الخرف
و الجنون؟
فحبك لصديقة كُنت أسرها
عن ذكرياتنا
و على الحب كيف يكون
صدقني أن ردك لم يؤلمني
بل رفع الغشاوة
عن قلبي و العيون
و سوف أستغني عن قلبي
أذ هانت عليه الدنيا
و علي لن يهون
أما عيني فسأفقأها
أو اجعلها تخترق
دواخل القلوب
لترى
مَنْ يكون كارها لي
أم بي مفتون
سأظل عن الصداقة
و الوفاء أكتب
و عن الصادق في حبه
و عن من يخون
اعطيت الى مَنْ لا يستحق
قلبي
فمنح قلبه لمَنْ يعتبر
خطف القلوب فنون
بقلمي حسان ألأمين

 

سعدي النعيمي يكتب ... لا تكثر


 .... لا تكثرِ .....

لا تكثرِ عليَّ الصعابَ
وانتِ من ملأ قلبي
حباً وشباباً
فلا تجعلي حبكِ ساعة
وسنين النوى عذابا
فارحمي يا سيدتي
ولا تجهزِ على من
مَلكْتي منهُ الفؤادَ
فادركي سيدتي الاسبابَ
فلعلَ قلبي لقلبكِ شفاء
وكلمات الغزل بيننا دواء
فتعالي واكثري بيَ العتاب
أن كان هذا يريحُ قلبكِ
فقلبي لكِ واسع الرحاب
فأنا كطفلٍ يفرحُ بلعبةٍ
ويبكي أن فقدَ الاشياءَ
وانتِ كل اشيائي حبيبتي
من الألفِ إلى الياءِ
فهل علمتي لمَ احبكِ
إنهُ سبب يخصني يا سيدتي
فأنا احملُ عيون
لن ترى في هذه الدنيا
من الجمالِ سواكِ
سعدي النعيمي

أحمد النجار يكتب...صوت الحق يعلو


 صوت الحق يعلو

في الحق صوتي سما نجماً فما برحا
أبقى عزيزاً كريماً عالي الرأسِ
لن يَخبوَ الصوت منِّي ما حَييتُ ولا
ينالُ منِّي عُتاةُ الجانِ والإِنسِ
فلا أُنافقُ مَنْ للشعب قد قهَروا
لا خشيةً في سبيل الحق مِنْ بُؤْسِ
لن أحنيَ الرأس للطغيان لا أَهُنِ
أَمضي بلا وجَلٍ بالجِدِّ والبأسِ
أصيحُ في كل جمعٍ لا أُداهِنُهُم
ما كنتُ بائع أفكاري ولا نفسي
أظلُّ للوطنِ الحِصنَ المنيعَ ولن
أكون مَنْ خانَ عَهدَ السَّيفِ والتُرسِ
أحيا الحياةَ بِعِزٍّ شامخاً أََنِفاً
بالحقِّ أَصدحُ لا أَصبو إلى الهَمسِ
تَكبو الجِيادُ ولا أَكبو لِكَبوَتِها
وما عرفت معاني الذُلِّ واليأسِ
نخوضُ كلَّ صعوباتٍ ولم نَهَبِ
لِكي حِياضُ الحِمَى تخلو مِنَ الرِّجسِ
أحمد النجار/"أبو الوسيم".

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...