السبت، 20 سبتمبر 2025

رأفت عبد العال يكتب... النداء الأخير


 النداء الأخير

بقلم/رأفت عبد العال
على تلة النفس العارية
طوق البنفسج يغازل
نحر قمرٍ أتعبه الفضول
وبين شحوب وجهي القديم
وتجاعيد أوردتي
تردد صوت النداء الأخير
وعلى قارعة عيني تلاحقت الصور
على جدول النهر الراكد
بين أمسي وغدي رائحة أمنية مترامية
وبين جزوع الحيرة تشرق الشمس منكسرة تحمل راياتي الباكية
كم مرّ بين جلدي ودمي
رنين أغنيتي العابرة وبين فكي ذاكرتي
بقايا أنشودتي الواهية
هنا على حوض الحنين أتابع
في النفس عزف الوتر
وأحمل بقايا خبزٍ وتينٍ
إلى قصر رحلتي الفانية
حملت براقع وجه النهار
إلى تلة النفس العارية
وبين الرحيق ودفء القُبل
أقاوم في النفس طعن الأنين
هنا لم تنتهي رحلتي
هنا لم ينتهي عالمي
أطوف بعمري كل الدروب
وارتحل بفيضٍ من الأمسيات
وصوت النداء الأخير معي كوشم الندى
لم يمنع اصفرار السنين الهرمة
لم يمنح الوقت راحلة للسفر
وبين مآتم ضوء النهار
وبين سياج عيون الصور
أراقب بعمق زيف الرحيق
ووصمة طالت كل الصور
والنداء الأخير معلقًا بوجه الغروب
إلي آخر الدائرة

جعفر الحسن يكتب..... قصيدة لم تكتمل


 قصيدة لم تكتمل

قصيدة كتبتها
فأكتئبت
اتكأت وانحنت
جبت كل الحروف
بكل صورها
وللآن معسرة
ما ولدت
كل حروفها الأبجدية
على شفاه القلم
كسرت
أعيدت صياغتها
على أوراق طرية
بألوان زهرية
بدأ أول أحرفها
يحبو بالولادة
ويتهجأ اللام الناهية
أما كفاك تجولاً
بين أزقة اللاعقلائية
باحثاً عن عذر
يورد النبع من عقم
صحراء بالية
سنين وما زالت
قصيدتك صماء
كيف تكتب القصيدة
على سطح الماء
تلاشت أحرفها
بين مد وجزر،
ضمور وارتقاء
فتمعنت،
اكتشفت وأيقنت
أن كل ما كتبته
كان هباءً
وأن لكل حلم
يراودني الآن
ماضٍ
باقٍ في ذاكرة الفناء
جعفر الحسن.. العراق

ماريان دزيويسزيكتب ...تذكر على السلام


 ماريان دزيويسز

تذكر على السلام
لتصفية الدماغ
إنها للتخلص من ما قيل
الخطيئة والذنب،
الخوف من أكل لحوم البشر
- الموت بإرادة الطغاة
والأعداء.
لتصفية الذهن
إنه غوص في الأعماق
- الذكريات، تلك الوراثية؛
في مشاعره، مشاعره
واستمع إلى نفسك
من أجل العثور على إجابات
- تلك المهمة للجسم
واستحمام.
إنه انسجام لإيجاده
في محتوى حياتي،
لنفسي وللآخرين
- امنح هدية السلام.
أن تكون حاضراً، أن تكون تجربة
- القرب، التعلم
والحب.
كراكوف 20.09.2025

السبت، 13 سبتمبر 2025

إبراهيم العمر. يكتب..... بين الوهم والحقيقة


 بين الوهم والحقيقة

بقلم الشاعر إبراهيم العمر
أنا وُلدتُ في الوهم،
وأحببتُ في الانفعال،
وأمضيتُ عمري في الخيال.
صنعتُ لنفسي إمبراطورية
دون موضوع، ودون قضية،
وبنيتُ أبراجًا في الهواء
دون محاور مركزية.
رميتُ بذوري كلها على الصخر،
ونصبتُ خيمتي في اليأس
عند جذع شجرة بريّة.
شربتُ من مياه البحر،
وانتظرتُ مراكب الحب
على جزر منسيّة.
هاجرت من جزري كل طيور النورس،
حتى أمواج البحر نسيت شواطئي،
وما عادت تتلاطم مع صخوري المسنّنة الوحشية.
أنا، عندما أحب،
أحب بكل شوق،
وأذوب من الشغف،
وأنساب من حرارة العشق،
وتصبح روحي شفّافة مثل النور،
ويصبح قلبي هلاميًا من الوهج.
أنا، عندما يسكنني الهوى،
ويلبسني نسيجًا حريريًا من العاطفة والحنين،
أجد نفسي أمام طيف بشري حقيقي،
وأجد نفسي أمامه مثل الوهم،
ومثل الخيال.
أجد نفسي…
لا أدري ما ماهية هذا العشق
الذي يذيبني
حتى أصبح مثل السراب،
أصبح وهميّ التواجد،
وخياليّ الأحاسيس.
أجد نفسي أعشق بشرية من الإنس،
موجودة وغير موجودة،
حقيقية من شدّة الوهم،
وهمية من شدّة التواجد والسحر والهيمنة،
حتى أنني صرت لا أدري:
أهي فعلاً إنسية؟
أم… أم أنها حورية؟!
أنا جسدٌ متشقق من الجفاف،
تسكنني روح شتوية،
ظمآن دائمًا؛
ما عادت ترويني زخّات المطر القوية.
أتخبّط في ألوان الصيف،
وقوس قزح يمشي في شراييني.
أنا عصفورٌ يلهث على أغصان الشمس،
تلفّني نسمات الربيع،
وتهفهف في صدري أوراق الشجر الندية.
أنا بائعُ زهور،
أتمشّى بعربتي على الكورنيش،
أعانق الأمواج البحرية،
وتعتصر الملوحة أشواقي الشجية.
يسرقني قرص الغروب بأنامله المخملية،
يخطفني بكل خضوع وطواعية،
يشلحني على دروب الغواية،
يدغدغ أحلامي القرمزية،
ويبعثر في الهوى شكوكي وظنوني.
إبراهيم العمر.

الاعلامي علي تيتي يكتب ... اوقفوا الحرب : الحريه لغزه


 اوقفوا الحرب : الحريه لغزه
لا بقي بيت ولا خيمه
قصفوا الحجر والاخضر وجنيني
مش راضيين يوقفوا هالحرب
بصواريخ وقنابل عم تأذيني
يا امي برضاك لا تتركيني
لا تبكي ي امي ولا تبكيني
يكتب...قصفوا السلام بقطر والدوحه
انا مقهور ومين بدو يراضيني
وين العالم والعرب والاسلام
قلوبهم من حجر او طيني
خايف نموت من العطش والجوع
ما عاد أبار مي ترويني
خايف نموت من العطش والجوع
ما عاد مونه وكسرة خبز تكفيني
ااخ صارت بأخر روح انفاسي
من جور وظلم حكام انجاسي
جوعان لقمة خبز طعموني
وبقصفة غصن زيتون كفنوني
ما ظل من هالعمر قد ما راح
شفقان ع طفال شعبنا الفلسطيني
لكن اذا ما عشت فوق الارض
باعماق رمل غزه ادفنوني
بقلم: الاعلامي علي تيتي.

الجمعة، 12 سبتمبر 2025

منصور العيش يكتب ... الانعزال


 الانعزال

هي الوساوس تغذيها الهموم
و يطمس نار العزائم الشؤوم
و الإقدام لجم الشدائد قابر
و إن طفت فهو عنها لا يروم
عذب المنام في تخيل راحة
حول جنبات الذات تحوم
و النعماء في الحشايا لها
همس ذو صدى حلو منغوم
ها قد تنسم رنينها الشافي
فانجلت من حولها الغيوم
قد تؤخذ الحياة من أيسرها
و عسيرها مصيره ألا يدوم
أوقات الوحدة للروح بهجة
يثمن فضائلها لسان مكموم
أي ضير لو هبت عليك أكدار
قد ترافق هبوبها السموم
و العاديات الضواري رسم
على أجبنة الأحزان موشوم
قد تلاحقك و أنت عنها غافل
و في الضلوع وخزها محتوم
فتودعها قهرا مكمن التجاهل
فينمو و الأيام ضرها المشؤوم
قد تواسيك عنها ناقدة راحة
ما كدرت لحظاتها آنا غيوم
و السلوان كما علمت يقال
هو للنفس الشقاء المحتوم
فاجن الحياة من حيث هانت
لا تبالي لو نال طعمها الزقوم
فد كفاك من الأنام مر عشرة
من تبعاتها هو القلب مكلوم
عشرة نحس للمضيعة جالبة
ما أسعد من هو منها محروم
ها قد أرحت كما استرحت
فما عادت تفسد ليلك الهموم.
منصور العيش
طنجة

حافظ زحلان يكتب...عقل في اجازة


  * عقل في اجازة *

قالوا عقلنا العربي نائم وفي اجازة
وأنفاسنا معدودة ومحبوسة في زجاجة
عقلنا قدم استقالته منذ الولادة
والأيْدِ تكتب كذبا و نفاقا للرياده
والسيف حمله الجبناء وقت الابادة
وحكام ناموا وأعينهم على أم زبانة
مشايخ وشوارب ولحى لكنس الزبالة
افواه مفتوحة وابواق لفتاوي الجبايه
أسواق للكذب ولكل زمان أزلامه ورجاله
اصحاب الدَولة والمعالي في سوق النخاسة
يقولون حاكم لقماني الحكمة ولكن بالنذاله
والآخر ايوبي الصبر لا ينفذ الا بالخيانة
كاخوة يوسف جبْ حقد وبلاء وزيادة
قالوا أكله الذئب وما انت بمصدق اخوانه
حالنا تغشاه الغواشي بدون حكمة وقيادة
كقطيع غنم يسوسه حمار وقرون وقِوادة
أسد عربية وطنية ماتت بغدر وخيانة
في هيئة الامم أحضر الراعي والحمار واغنامه
أحذية تلمع على الرؤوس وترفع المكانة
ورؤوس كالأحذية لها مقاسات وقت النذالة
قالوا جاهلية ابا جهل وابا لهب وزمانه
يا مرحبا بجاهلية الشهامة والرجولة والسيادة
اليوم نرى وجوه على خنازير الدياثة
وتراهم يصلّون يطوفون ويقتلون بلا هوادة
شعر.....
الشاعر حافظ زحلان......

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...