الخميس، 5 أغسطس 2021

توفيق العرقوبي يكتب... يتساقطون


 يتساقطون ،.....

تنثر الرمال على امتداد المرافئ
فيضا من الرؤي
تناور الريح،.....
بين صخب وصمت
وتعتلي كفى بعض الأشياء
٢_وحدك كنت مجرد صوت
وحدك كنت تهدي الي
_بعض الفرح المؤجل_
وبعض الأحلام الصغيرة
يا شهيد الماء...........
أيها الجنون الأزرق
تحمل عبث قواريري الفارغة
تحمل دفتي الباكية
واصطحب زمني............
فأنا في غربتي أكتب إليك
وأكلم القمر
أستقبل عاما و أودع آخر
٣_تعبت وسادتي........
وتعبت منك
ما عدت تعنيني....
فأنا أطارد وهما بين السين
والسوف.......
أطارد سماء خفيفة
كنت أظن أنها الأعلى
٤_أيها الشقي........
أراك تعجن قلمي
على عقارب ساعة تلتهم وقتي
أراك تخشى الرجوع......
وتفصح عني
فلا ترخي جناحك خارج منامي
ولا تكن على خلاف الشعراء
تخطيء طريق الهجرة
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

الأربعاء، 4 أغسطس 2021

د.جاسم الطائي يكتب...عوجي على بغداد


( عوجي على بغداد )
أيا روح روحي من ثراه تيممي
وعوجي على بغدادَ في غيرِ مَعلَمِ
وقُصّي على الآثار كيف ركابُنا
سرَت خلف جنح الليلِ تسعى لمأتمِ
تركنا ديارا والكرى فارق الورى
وفي القلبِ آهاتٌ وهذرٌ من الفمِ
وفي خطوِها تحبو هي الروحُ ما جَنَت
وفي غَبرةِ المسرى تزاحُمُ أنجمِ
فللحزنِ مشكاةٌ وفي البدر غصةٌ
هو الحلمُ يبقيها بعيشٍ معلقَمِ
أراني وأشواقي ودارا على البلى
تنازعُها الأيامُ خطفاً لترتمي
تُقَطّعُها الأنياب من كل وجهةٍ
وتنظرُها الغربان سعيا لمغنمِ
وتلتفُّ حول الربع كلُّ رزيئة
فمن سيفُكُّ الأسر بل كيف نحتمي
ويا مجد هارون الرشيد ومن بنى
رثيتك محزونا وما عِفتَ فاعلمِ
ومن لسياط الدهرِ كيف نردها
وفينا بغاث القوم من كل أعجمِ
تسيَّدَ فاستشرى سُقامٌ وأقفرَت
ملاعبُ لم تحفظ وداداً لمُلهَمِ
فيا قلبُ إن كانت دماؤكَ حرةً
فأطلق لها النجوى فلستَ بمندمِ
وعفِّر شفاه الجرحِ من طِيبِ تُربها
وجالِد على الويلات ما عشتَ تسلمِ
سينبجس النهران عن فيض غضبة
تُقَطّعُها من كلِّ رخوٍ ومُبرَمِ
وما زال في شم الجبال مهابة
وما زالت الفيحاءُ ثغرٌ لمُغرمِ
وما زال في ام الربيعين رمحها
شَموخاً يردّ الكيدَ من كل قشعمِ
---------------
د٠جاسم الطائي

سعدي النعيمي يكتب.... عندما قالت


 ... عندما قالت .....

عندما قالتْ احبكَ
علمتُ انني خسرتُ المعركةِ
كانَ عهدي أن لا أعشقَ
وكنتُ عصامياً عن الحبِ
ما طرقَ على بالي يوماً
أن أكونَ بهذا الموقف المحرج
كيفَ سأغفلُ عن هذهِ العيون
من زرقتهن جمعت فيهن الابحر
وقَدٌ تركَ الفنانُ لمساتَ سحرٍ بهِ
فَنحِتَ ما لا ترى الأعينُ
من الجمالِ سنينٍ عددا
ياربُ كيفَ الهروب
من هذا الموقفَ المُتَحيّرِ
الذي ورطني بهِ قلبي الأحمق
انا لا احملُ طلاسم تمنعني
ما يريد القلب أن يفعل
أأنا أعيش الحلم
ام ان الحلمَ حقيقةٌ
وعن أمري هذا كنتُ غافلا
أو لربما كنتُ أحمقَ
لقد وعدني قلبي من قبل
ُان لا يسلُكَ طريقُ الهوى
ودائما كان عنهُ مبتعدا
ايُّ غباء أيها القلب
من اولِ نظرةِ ترفعُ رايات
َالسلامِ وتتخلى عن الاسلحةِ
سنيناً كانَ عهدٌ بيننا
فلماذا نقُضتَ عهدنا
وتسارعَ في صدرِكَ النبضُ
أوَ من اولِ نظرةٍ فقدتَ السيطرةِ
اف لكَ لقد جعلتني بينَ
الاهلِ والصحابِ مهزلة
وأنا القوي الذي لا يقهرَ
فجعلتَ الحب قدر وعلينا ان
نستوعبَ الدرس وبه نؤمنُ
فمزقتَ كلَ القوانينَ التي سننتها
وكتبت متأسفا ودونت
أن الحب سيبقى مخلدا
لن يقهرَ ولن يُغلبْ أبدا
سعدي النعيمي

سناء شمه تكتب... امرأةٌ في عُنقِ زجاجة


 (( امرأةٌ في عُنقِ زجاجة ))

أحْدِسُ قدري ، لستُ بكاهنةٍ
أو عرّافة ..
تلعبُ بالحصا، ترسمُ الدوائر .
ثكناتُ عمري مغمورةٌ
بين خواصرِ أمواجِ عتيدة
كأنّ الريحَ تُسمِعُني خُرافة
أو جنونا يأتي يعمي البصائر .
تكدّستْ نداءاتي كالحجارة
أمُضُّ جرحاً وأنا حبيسةٌ
في عُنقِ زجاجة
أرنو لقِبلةٍ تومضُ دربي
تنشرُ الودَّ اشتهاءً
كالسماءِ مزروعة بالنجوم .
نبتَ الصبرُ بين أضلعي
وشمس تذوبُ بين الغيوم .
شيء ما يُوقظني
ترنيمةُ ليلِ تُوغِلُ في قلبي
صدى نبضٍ يؤرقُ مِحجري
إنّه هوى
كأقمارِ الشوقِ يدنو بذراعيه
يبزغُ من فجرٍ كنتُ أرقبه
يغرزُ أعينَ الوداد بيديه
يخرجني عاشقةً
لكنّ طيرَ الهوى نفضَ ريشَه
مناقيرُ أمطاره تُنبِّئ بالهموم
قد لملمتُ حروفي حطبا
لتدفئ شريانه ، تُضيء سراجه
هأنا أراه ينأى عن وطني
يصبُّ راجفاتِ الحزن بمقلتيه
يبعثرُني بواحةِ جدباء
أتوه بين عاصفاتِ الرمال
أسعى مراتٍ ومرات
بين أراجيحِ شوقٍ وحائطِ حرمان
لعلّني ألتمسُ عينَ ماء
لحظ لقانا يُشتِّتني بحافرِ الأسى
يُلقي عليَ خاتمَ الهوى
باهتاً يتبعُه شططُ كلام .
شاخَتْ عروقي، مافرّقتْ غرّةَ الشهور
مَنْ يبري دمي المحروق؟
ليلي الداجن أسكنتُه بمرابدِ الشعر
أتضوّرُ شوقاً لأصابعِ قصيدة
يرَدِّدُها بين مشارقِ و مغارب
تاريخاً يسطو على كل العصور
لكنَّ....
خيطاً من بُخار يداهمُ عيني
أتراه يطفئُ مشكاةَ روحي؟
أم يقرضُني العمرُ قميصَ هدى
يُباغتُ تلافيفَ قلبي
أسرجُ خيلَ قوافلِ الأحلام
أتمتمُ في وجلٍ وخجلٍ
آلآنَ تمشّطتْ أيامي؟
ماكنتُ أحسبهُ لُجّةً
تدفّق كعينِ زمزم
ولم أعُدْ امرأةً في عنقِ زُجاجة .
بقلمي/ سناء شمه
العراق

أحمد إسماعيل يكتب... حُب العُُمر


 حُب العُُمر

اه ياحب العمر ياللى
فى الفؤاد ساكن تماللى
قربى منى احضنينى
ده انتى سكنك ضى عينى
قلبى يفرح وانت جنبى
ليه تدارى وليه تخبى
العيون والسحر فيها
والرموش الله عليها
صوره مرسومه ف خيالى
وانتى جنبى او قُبالى
الطبيعه تغنى ليكى
والفرح مالى عنيكى
قربى لى واحضنينى
واطبعى قُبله ف جبينى
حتى همسك له حكايه
للجروح بيكون دوايا
ده انتى فينوس الزمان
حضن فيه كل الحنان
كل ضحكه بتضحكيها
كل فرحه بترسميها
كل بسمه من شفايفك
كلها الله عليها
ياملاكى ويا حبيبتى
فرحى عمرى وسنينى
وقربى لى واحضنينى
شعر احمد اسماعيل/ شاعر العرب

أسامة جديانة يكتب... أنت يا حلم الصبا


 انت يا حلم الصبا

اكتفيت بك عشقا
كنت اتلصص كي أراك
وانا لم ابلغ الحلم
طفلة فائقة الجمال
تلهو وتلعب مع الأطفال
ومرت بنا السنين
وانا ارسم صورتك من الخيال
منذ ان رحلت والأهل
تراكمت علي الأهوال
حلم الصبا
شيء محال
وتلاقينا وكانت الصدفه
ناديتك وانت تجهلين
كنت اتتبعك بين الحين والحين
وشرحت لك معاناتي
من شوق وسهر وحنين
ولن تغمض جفوني
وتعاهدنا الحين
ألا نفترقا وتبعدنا السنين
انا لم أرى مثلك
ياحلم الصبا
(((أسامه جديانه)))

حسان الأمين يكتب...من أحب بصدق

 

من احب بصدق
قالوا مَنْ يَزرع الحُب
للوَفاءِ يَجني
زَرعته
و أتى يوم الحصاد
كان حصادي
غَدرٌ مِنك و تَجني
عانيت مِنك
فبعد اليوم
لَا تُسَل عَنْي
لآني بِك قَد خَاب ظَنُّي
تَختلق الأعذار
وَ أَمْسَى لقائنا بِالتَّمَنِّي
و كُنْت بِالْأَمْس وَحِيدَك
وَ أَنَا مِنْك وَأَنْت مِنْي
وَ كَان وُجُودُك مَعَي
كُلّ شِي لِي... يَعْنِي
عَانَيْت مِنْك الصُّدُود
وَ لَم اُشْتكِي
وَ بَقِيت مَعَك
رَغْم حُزْنَي
نَغْمَة هواك اِنْتَهَت
وَ تُبُعْثِرْت كَلِمَاتِهَا
فبأيِّ لحنٍ لكَ أُغني
مَا لَك
وَ مَال أَبْوَاب الْهَوَى
لِتَطْرُقُهَا
فَمِن أُحَبّ بِصِدْق
أُلِّف قُصُور الْعِشْق يَبْنِي
فَقِدْت اي احساس
لِمَحَبَّتِك
و طُلِبْت مِن الْقَلْب
أَن يَعْذِر بَك
وَ لَم يطعني
وَ لَا زُلْتُ اُعاني هواك
رَبُّي عَلَى نِسْيَانِك
يُعِنَّي
بقلمي حسان ألأمين

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...