الأربعاء، 4 أغسطس 2021

كمال الدين القاضي يكتب...ذكرتك


 ذكرتك ه

إني ذكرتك بالاشواق تواقا
.والقلب يمضي مع الوجدان خفاقا
والنفس بين ظلام الليل عاشقة
سوداء طرف رمت سهما وأزهاقا
والثغر مرتسم بالفن منتظم
يطوي صخورالجفا جذبا واشواقا
كالبدر في ليلة الأشراق مسطعه
والخل ابلى مع العينين أحداقا
يبغي اللقاء مع الاحباب أزمنة
والفوز يجني لقاء الحب أعناقا
ياليت خلي بكل الشوق يمنحني
والجود يأتي إلى المشتاق أغداقا
فالعطر منه إلى المهموم مطربة
كالفيض يجري إلى الظمآن دفاقا
من أجل حبي ليال السهد أعشقها
مهما أعاني من التسهيد أرهاقا
فالحسن ينسي من الأحزان حارقة
إن جاء ودي أري الشريان رقراقا
كم هزني حامل التحنان أدمعه
والفكر بين لباب العقل قد شاقا
يسقى اللظى أبدا والبعد محرقة
والصدر من كثرةالأحراق قد ضاقا
الذوقُ أصبحَ مبداه و منهجهُ
رطب اللسان أزان القول أخلاقا
بقلم .......كمال الدين حسين القاضي

فلاح مرعي يكتب...لله در تلك


 لله در تلك

الشفاه الباسمه
همست همس
خفيف ناعم
اشذت بناعم صوتها
مسامعي
كالطير غرد
على الأغصان
نشوان ببزوغ الصباح
صحى كل نائم
بعذب شدو صوت
حنون ناعم
ووجه كالقمر بدر
منير نوره ساطع
أنار الصباح كسنا
الشمس الساطعة
ضحكت وتابعت المسير
وهمسها ما زال
يدوي في مسامعي
فلاح مرعي
فلسطين

جمال رمضان يكتب... هو ده الحب


 ( هو ده الحب )

لحد إمتة أنا والا إنت في الخصام
مش كل مرة أنا اللي ابدأ بالكلام
ما انا قلتلك مرة عليك ومرة عليا
لكن إنت بارع في الخداع والملام
كل ما أقولك حقك عليا تزيد زيادة
وإتعودت ترجع تأسى تاني كالعادة
ما بقتش عارف أعملك إيه
وكل ده علشان جمالك بقه بزيادة
فكرت ياما أبعد عنك وكمان أنساك
وقلت اقولك مع السلامة إنت وهواك
لكن الصراحة قلبي مش مطاوعني
وأرجع تاني في كلامي والقاني معاك
وفيها إيه لما نكون زي بقيت العشاق
أشتاقلك مرة والتانية إنت اللي تشتاق
الف مرة عليا ومرة ومرة واحدة عليك
احلفلي وانا احلفلك ويبقه ده الإتفاق
الشاعر
( جمال رمضان )

أحمد جابر سويلم يكتب... دموع لا تعرف الحزن


 -دموع لاتعرف الحزن-----------كلمات الشاعر احمد جابر سويلم

ناديت عينى كفاك اليوم احزانا----------فما للحزن فيك اليوم اركانا
رميت الماضى فصار بهتانا--------------وللاشواق ملاز القلب عرفانا
فيا دمعى كفاك اليوم سؤلانا------------ودعنى اراك على الخد بساما
وياجرحى رحيلك اليوم قد حانا-----------وما عاد لك بقلبى اليوم لقيانا
دعوت الله شكرا وعرفانا-----------------ولى فى عشقه مقربة وسؤلانا
وفاضت عينى بالدمع فارحة------------كنهر على الخد ينساب فياضا
======================================
فيا نفسى لذكر الله كونى-------------فنور الله لايهدى لعاصى
اتانى الدمع عن الماضى يؤرقنى-------خشيت الله من حمل المعاصى
كفا عبثا فشيب الراس ياتيتى-----------فمن من عذاب الله يحمينى
فطلقى الدنيا ان شئتى------------------وعودى لمن يوم الحساب يلقاكى
له باب مفتوح يناديكى---------------------فقومى ولبى نداه فلاغيره ينجيكى
فجنة الدنيا عن الله تلهيكى--------------تزول حتما ويوم العرض تؤذيكى
=======================================
شبابك يوما فيما امضيته-----------------فهل اعددت جواب لله يرضيه
ومالك ستسئل فيما انفقته-------------وكم من فقير كنت تؤذيه
يانفسى كونى لله خاشعة-------------وللاسلام اركان فكونى حافظة
وتوبى يانفسى فلست باقية-----------ودار الخلد لكل الخلق باقية
كفاك ذل المهانة تلقيه بمعصية--------ام تلقيه بطهر القلب باسمة
ف لله كونى ذليلة لحبه راضية----------فمثواكى الجنه ان كنت لله ترديه

الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

توفيق العرقوبي يكتب...جل العادات حزينة


 جل العادات حزينة...

وأنا أتردد عند كل منعطف
أفتح أبواب المدينة
وأعلق جميع التفاصيل
على مائدة الصباح
أغازل خيوط الشمس
على روعة الأشياء
و أشارك بعض المصلين
ختم الصلاة...........
أيتها الخنساء.........
مدى يداك
فأنا أنتظر الرحيل
بين طريق وآخر
مدى يداك......
فأنا أتوقف بين مسافة وأخرى
وبين كل وطن ومنفي
أستجدي شعف قديم
وأشرب في الليل _قطعتي سكر _
أيها البحر المزدحم.......
كم أخطأت إليك طريقي
وكم علقت على رؤوس المراكب
من رجاء.........
مر أيها الفنجان
أيها الحب العظيم
لم أعد أثق في نفسي
ولا في جميع القصائد
فانا أقيم الليل على كأس واحدة
واحتفل بجل السنين
أيتها المرأة الخطيئة
تصلصلي..........
فانا أتطفل على الرصيف
أحصي عدد المارة
وأسجل جميع النوايا
على خارطة الطريق........
بقلم توفيق العرقوبي - تونس _

كريم سلوم يكتب...سنة مضت


 قصيدة جديدة بعد مرور عام

على انفجار بيروت المدوي الذي سقوط أكثر من مائتي وستة ألاف من الجرحى عدا عن التدمير الشامل لنصف المدينة.
سنة مضت
سنة مضت
وانا لا زلتُ أ راك حزينة
معفرة الرأس في التراب
لا زلت كئيبة ثكلى
كغيرك من النساد
سنة مضت
وانت غارقة في الصمت
في الحزن في الظلم
والقهر في الظلمة والبؤس
و العياء
سنة مضت
آنسيتي من انت
آاهجرك الأحرار وكنت
لهم المأوى والصوت الحر
الذي يعلو المنابر
و بلد الفقه والشرائع
وموطناً لأهل الفكر
والنحباء
الستِ انت
ست الدنيا وأم الدنيا
واخت الدنيا
وكل حواري الأرض
والنساء
بل أنت الدنيا ومن
ملأ الدنيا
وكنتِ خير مثال للعطاء
سنة مضت
ونحن على موعدٍ
مع الذكرى ا
وانت انت
كما كنت منذ أثنى عشر
شهرا
ولازلت تحت الرماد
وسط الدخان ومواكب
العزاء
فأنتفضي من تحت الركام
ثوري وانضهي
وسط الزحام
وضجيج الأيام
ابتسمي وغردي افرحي
وراقصي النجوم
تمردي افعلي ما شئتي فقط
ابتعدي وكفى
عن البكاء
فأنت البهية وهم
الخزي والعار
انت الابية وهم
للزانية ابناء
انت الشجاعة
وهم الجبناء
انت العملاقة
وهم الهباء
انت انت الحضارة
وهم الغباء
انت انت المنارة وهم
الموت والفناء
فثوري تمردي و
مزقي اثواب الحداد
فلا عزم ينقصك ولا
وهم يردعك
وحذاري أن يثنيكي شر
الطغاة هولاء
فانت لست لهم
أنت لنا ولأحفادنا
بل أنت موطن الاحرار
والابرار والشرفاء
. انت القوية وهم الضعفاء
انت القوية وهم الضعفاء
انت القضية وهم
الطغمة الرعناء
لا بل أنت أيقونة
الأرض والسماء
أيقونة الأرض
والسماء َََََََ
بيروت......................... يا بيروت
كريم سلوم في
3/8/2021

مصطفى الحاج حسين يكتب... عن الحب الأول


 */// عَنِ الحبِّ الأوَّلِ ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
أرتدي كُهُولَتِي وأَنْدَسُّ تحتَ دِفْءِ الذِّكرياتِ
لا أُقاطِعُ وميضَ الطفولةِ
لا أُبعثِرُ أماكنَ شَغَبي وَلَهْوِي
أقِفُ بَعِيداً وَوَحِيدَاً
أرْقُبُ فَرحي وَجُنوني
عَرَفْتُ الحُبَّ مُنذُ أوَّلِ تَنهِيْدَةٍ
وَأوَّلِ حَرفٍ تَلَعثَمْتُ في قَولِهِ
والقُبْلةُ كانتْ ناراً أحرقَتْ شَغَفِي
دَاعبْتُ بَراعِمَ الهمسَةِ
لَمسْتُ آهَةَ الغَيمَةِ
هَصَرْتُ طَرَاوةَ النَّغمةِ
وَسَافَرْتُ في حَنايا البَوحِ
أبحَرتُ بِخُلْجانِ العُذوبُةِ
وَحَلَّقْتُ فوقَ هِضابِ الأنينِ
مَشَّطْتُ الضِّحكَةَ
لَثَمْتُ النَّبْضَ
افترشْتُ البسْمَةَ
لعقْتُ الصَّوتَ
أكلْتُ الظِّلَّ
حَمَلتُ الرّائحةَ
صَعَدْتُ السَّحابَ
عَاركْتُ الشَّهْوَةَ
نِمتُ على زُنودِ النَّدَى
وعلى حَيطانِ دَمِي
نَقَشْتُ أوَّلَ قصيدةٍ
أخَذْتُ كلِماتِي مِنْ أَورِدةِ رُوحِي
أخَذْتُ هَمَساتِي من نَوافِذِ بَرَاكينِي
كَابَدْتُ مَشَقَّةَ المَوتِ
حِينَ الفُراقُ حَالَ بَينَنَا
وَبَقَيتْ بِلا عُمُرٍ
أَحُثُّ الجَمْرَ على انتِظارِي .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...