الخميس، 1 يوليو 2021

باسم عزيز اليوسف يكتب...أنين الإغتراب


من ديوان ملصقات
على جدار الشوق
........................
انين الإغتراب..
***************
ياساكنا لب الشغاف
والروح غير متقلب
عشقت كل مافيك
فانت مأكلي ومشربي
عشقت عينيك
وشفتيك ورموش مقلتيك
وخصلتيك
فانت كل مرادي ومطلبي
ياهمسا أطرب الشغاف
وما شغفت به أسماعي
وأغنيه أسمعها
كل لحظ وأطرب.
حبيبة أمسي
رحماك بقلب بات مغترب
يا عاشقة الوجد أينا أنت
من عشقي فلا مهرب
الروح...ثكلى
والنفس..سكرى
والعين تغشى
وانت لقلبي المجروح
بجرح متشعب
أغيثيني بهمسك
أغيثيني بصوتك
أغيثيني بلمسك
فانا عاشق حتى
الثماله وانت مشربي
تعالي إلى بحاري
إلى نوارسي الى خلجاني
فالبحر لي ولك خير مهرب
تعالي نغفو على انغام
همسك فصدري
لك خير ملعب
تعالي أبحر بين خصلاتك
كي تتلاقى العيون ونحكي
قصص الشوق.والطرب
.الهميني كي أكتب
أشعاري فاني بإلهامك
خير شاعر وكاتب
وشمسك تبقى مشرقة
على ربى قلبي
وبلقيانا لاغروب لها
وهي في شروق
دائم ولا مغرب
بقلمي د باسم
باسم عزيز اليوسف
1//7/2021

العناني يكتب... صرخة الصمت


 

🌍🏠🌍
صرخة الصمت
🏠🌍
أتدرين يا امرأة
🌍🏠
لماذا تلهبنا نغمة بلا سبب
🏠🌍
أتدرين يا امرأة
🌍🏠
لماذا تنعشنا زخات المطر
🏠🌍
وتغيب الشمس
🌍🏠
كي تشرق حتما في الصباح
🏠🌍
قطرات المطر
🌍🏠
تخترق لهيب القلب تتغنى
🏠🌍
وتحت الرماد
🌍🏠
يظل الصمت راقدا
🏠🌍
صمت عنيد .. بليغ
🌍🏠
ملئ بعطر رائحته العفة
🏠🌍
يظل سجينا
🌍🏠
بين الصخور والاكفان
🏠🌍
وتقف الكلمة
🌍🏠
فوق الشفاه تبقى تذكارا
🏠🌍
ربما تصرخ يوما
🌍🏠
ويسقط صمت الاموات
العناني

توفيق العرقوبي يكتب... حديث المساء


حديث المساء
لم أقرر بعد أن أكون شقيا
فجميع الطقوس عذاري
وهذا الاحتضار ملح القلب
وآخر الطوارئ........
لم أقرر بعد أن أكون شاعرا
بلا قصائد
وفاكهة بلا أسماء
............... *...............
أشرق جسدي من جديد
وصارت أركان الروح بلا هديل
منحني المساء أحاسيس غافية
فتساقطت كلماتي غفرانا
............ **...................
أيها الجسد المسجي
وحدك تعرف أني على قارعة
الطريق
أنزف وأرتجف... ........
وأغرق متقلبا.. ...........
وحدك تعرف
أني أحتضن جرم الخيانة
واني أنبع مطرا.... .....
................. ***................
أدركتني الساعة وصارت أوراقي
_شتات_
صرت أجمع كل المتناقضات
وأراهن على الدنيا متعجلا
.................**...........
لا تنم على كتفي
فانا أدخن أيامي يمينا ويسارا
وأغتصب هدوئي على درب يتوجس
_مضطربا _
وحدك تفاجأني وتحتل دهري
على دم محرم
كيف أدين ذاك الحطام الممزق
وكيف ألعن ملامحي
وأنا أقطع في كل لحظة خرابي
القادم
وأنبت من جديد على حريق _أخطر _
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

مصطفى الحاج حسين يكتب...تكايا السعير ...


 */// تكايا السعير ...*

شعر: مصطفى الحاج حسين .
أتسلَّقُ وهجَ اللحظَةِ
أصعدُ إلى مُنْتَهى الومِيضِ
أزرَعُ على قِمَّةِ النَّدى
قَمحَ الدُّمُوعِ
أنا مَنْ خانَهُ الأُفُقُ
وَرَمَى بِحَقائبِِ فَرحَتِي
إلى هاويَةِ الاحتِراقِ
وَبَكَتِ الدُّروبُ عِندَ مَشَارفِ لوعتي
حَمَلَتنِي خَيبَتِي إلى مُخَيَّمَاتِ الانكِسارِ
نَهَشَ الانتظارُ عُنْقَ شَغَفِي
اِستَعَرَ الاختِنَاقُ في فَضَائِي
والنَّسمَةُ لا تَلِجُ أوجاعي
في دَمِي يُصفِّرُ العَراءُ
في خُطايَ يَعلقُ السُّقوطُ
وفي حَنايَ أَعمَاقي
أَحمِلُ ثِقلَ شَوقي لِأُِمِّي
أمّيَ الَّتِي لا تُشرِقُ الشَّمسُ
إلّا مِنْ عَينَيها
ولا يَنبُعُ الماءُ إلّا مِنْ رَاحَةِ يَدَيها
وَلا يَتَطهَّرُ الهواءُ
إلّا مِنْ رحيقِ أنفاسٓها
أفتَقِدُ لَمَسَاتِ رُوحِها
أفتقدُ أصَابعَ بَسمتِها
أفتََقِدُ وُجُودي مِنْ غيرِ دُعائِها
أمّيَ الَّتي تَوقفَ اللهُ عندَ شواطِئِها
وتباركَتِ الملائكةُ بحليبِها
وَسَكَنَتُ الجنَّةَ تحتَ قَدَمَيها
أنامُ ولا ينامُ شوقي
أموتُ ولا تكتمِلُ ولادتي
أغترِبُ ولا أبارحُ وجودَها
أمًيَ المسكينةُ
الشائبةُ .. المُتْعَبَةُ
الباحِثةُ عنّي وَسَطَ ذاكرتِها
المُشَتَّتَةِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

حسام الدين أحمد يكتب...كتبتك

💛
كَتَبتُكَ
💛
كَتَبتُكَ في كلِ الفصولِ ربيعاً
لتصبحَ جناتُ وردٍ في بساتيني
فرسمتني في كلِ الفصولِ خريفاً
لأُصبحَ بقايا أغصانٍ في براكيني
سَقَيتُك من دموعِ العينِ أنهاراً
لتروي بها جذوراً في شراييني
فأغرقتني من وادي البُعدِ ناراً
لتروي بها سقماً في بطوني
الأديب حسام الدين أحمد
العراق بغداد

د.سامي حسن عامر يكتب...وكم عزفت في حبك


 وكم عزفت في حبك

على جميل الوتر
وابقيتك لروحي
وصرت كل البشر
وأنت دنياي اجمعها
وحدود القمر
كم تمنيت فقط نلتقي
لكن طال السهر
دون أن اتلمس خطاك
رحلت وتركت قلبا
للحب انتظر
هل تعلم أن عنواني أنت
وأنت الروح والسكن
وأنت عطر الروح
وحكايا السفر
كم أهواك يا قدري
تتمايل الغصون على الشجر
تذكرك بحبنا تهمس للطير
بحبنا
وأنت دفقات الحنين
وقلبي يهواك
والله بحبك أمر
كم سافرت إلى عينيك
تشهد المسافات
وحبك أروع قدر
عزفتك لحنا.
الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

وسام الحرفوش يكتب... كنت أظن اباكِ نجاراً


 كنت اظن أباك نجارا"

لأني كنت استمتع
بجمال وحرفية
ابوابكم الموصدة ....
بقيت.. سنين أطارد وجهك
عند المساء.. أعانق الباب
اتلمسه.. مغمض العينين
أداعبه ببصيرة الأعمى
فاستحضرك..
من رائحة الجوز..
و ضوح الصندل..
أبوابك المغلقة...
فتحت لي
عشرات الأبواب..
وشرعت كل النوافذ...
شاهدت مناظر لم اراها...
ولم اكن أعلم سحر جمالها
مشيت كل الدروب
ألاحق عبيرك....
وأخيرا" عرفت ان اباك
كان اسكافيا"... صنع لك
نعالا" من الخيال والجمال...
فألبستنيه ... وسرت خلفك
متلهفا"...التمس كل خطواتك ..
سحرا" وجمالا"..
طوبى لك
فصرت أنت الخطوة
وهنيئا" لي...
فقد صرت ... صانع العطور
و أصبحت خبيرا"
وقصاص أثر...
وسام الحرفوش

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...