الاثنين، 24 نوفمبر 2025

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء


عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة
عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ
عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ...
عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...
عٌ تُدندن الأغاني و النغم حِداء ...
عٌ نَقَشت المعانِ على ضلوعٍ صماء ...
عٌ تَّلت الكلمات و جفونها بكماء ...
عٌ بإتساع الأرض ... بل السماء
عٌ عاشت الخلود في لحظة فَناء ...
عُ ماء ...
في صحراء أقامت صلاة إستسقاء ...
و تشاء الأقدار في كل الأماكن
أن تُبَدَّل الهمزة ب دال ساكن ...
ولأن في اللغة العربية بكلمة واحدة
لا يلتقي ساكنان ...
لازال يتنقل يبحث عن عنوان.........

الجمعة، 21 نوفمبر 2025

الأديب محمد ديبو حبويكتب.... قيدَ الانتظارِ


 قيدَ الانتظارِ

*****************
أترقب غروباً
يتوارى خلف
أسرار الأفق..
وحيدٌ أنا
أنتظر شمساً
تولد من الرماد
لتوقظ في داخلي
موسيقى لا تعزف
إلا باسمك...
وحيدٌ أنا
أنتظر الليل
أن يخلعَ عباءتهُ
كي أتنفسَ
من ظلالكِ
عبيراً خفياً
قريباً…
تحت نافذة
لا يعرفها أحدٌ
سوى قلبي الذي يذوبُ
في صمتكِ
ويزهر مع الانتظارِ
قصيدة لا تنتهي
كلماتها.
الأديب محمد ديبو حبو

الهادي الفقيه الشابة يكتب...الدم و الشريان


 شعر

الدم و الشريان
كان بالإمكان
أن لا تولدي في الزمن هاذا
أن تفترشي بساط الكبر و الكبرياء
تستعيرين الصمت من جحافل السكينة
فلا يضيرك الزحام والضوضاء في المدينة
و لا الإستماع ألف مرة للإسطوانة الحزينة
أين متى من كيف لماذا..
كان بالإمكان
أن توجدي في عصر آخر
و أن لا تكوني انت و لا أكون أنا
ننصهر في كائن فرد
متفرد متوحد أحد أحادي
متشضي الحس .
مضطرم الوجدان
و كما الوادي له ضفتان
و كما الصدر له رئتان
نكون كائنا يسكنه اثنان
و كان من الممكن أن تكوني دمي
يتدفق في الوريد والشريان
وكان بالإمكان
أن تكون عيناك وطنا
يمتد على كل خارطة الأرض
يشمل كل الأوطان
تلغى به الحدود و السدود
يتواجد به كل الأجناس و الأطياف و الأديان
تلغى بل به كل مواثيق الردة
و مراسيم البغي التي يصدرها السلطان
و كان بالإمكان
أن تمسكي بناصية العبقرية
تزيلين الأدران من ما علق بالحضارة
من البغي
و النفاق
و الدعارة
و تشطبين من سجلات محاكم التمييز
كل الأسماء المستعارة
و ترجعين لإنسانيته الإنسان
و كان بالإمكان
أن تكوني مرابطة على قمم
جبال الأوراس
ترتدين كل يوم فروة
تنتزعينها من السباع و الكواسر
في البيداء و في البرية
و إن آتيك من العصور الحجرية
إذ لم تكن للتاريخ أبجدية
قرصان
أغزوك بفضاعة الهمجية
أخططفك إلى أدغال الأمزون
أو إلى كهف بجبال الهملايا
أو إلى الغابات الاستوائية
حيث لا عنوان
أقيم على ضفاف نهديك
و أسافر عبر عينيك
إلى كل ملاحم البشرية
كان ذالك بالإمكان
لو لم أكن في زمن فاقد الصلاحية
الهادي الفقيه الشابة

نهيدة الدغل معوّض. تكتب...غدَّار يا زمن..


 غدَّار يا زمن...

ما أغدرك يا زمن
حين تصبّ جام غضبك
على قلب محطّم ومعذّب
يسكب الدموع ويذرف الحنين على فقد الأحبة
فأسافر سيراً على قضبان الزمن
وتأتي رياح الحنين لتودّع وجع الدمعات
فأحتضن شوق الأمنيات
التي تتناثر بين قبور أوراقي المتهالكة
لعلَّ عذابات الكلمات
ترمّم بعض الجروحات
... وتمرُّ الأيام المُثقلة بالشوق والحنين
وتدهس أمامها كل الأماني في الحياة
ولم تترك سوى ضربات قاسية وموجعة
غدَّار يا زمن...
عندما تأخذ أعز ما نملك
وتترك لنا عتمة الذاكرة ناراً تتأجّج وذكريات تقرع على نافذة الصبر
حيث ما زال الجرح ينزف على صدر الأيام
ويتقوقع الألم فوق أنين الذكرى
فتموت قطرات الدّمع من عيونك يا زمن
... ما زالت أيُّها الزمن
تلك الأحاسيس تسافر بعيداً وتغمرني وكأنّها تبلسم جرحاً
ما زال ينزف
غدَّار أنت يا زمن
حين حمّلتني أياماً صعبة
تجتاحني على خسارة فادحة
إلى أحبَّة غادروا
فتتزاحم داخلي أصواتاً تهمس
وتذكِّرني بأنَّ جرحي عميق وعميق
ومن الصعب شفائه
حيث سافرت روحي عبر المدى تصرخ صرخات روح معذبة
... أيُّها الزمن الغادر
بعد الفراق أصبحت كالصحراء القاحلة
رحلت وتركت لي أثرها الغالي
ليعانق أحزاني
أحزاني في جوفها يرتّل رثاء الألم
... أبحث عنكِ فقيدتي بين الصفحات
وينطلق قلبي من بين ضلوعي
ويسكن هناك حيث ألم النزيف
... وعلى حافة انهياري
تنهمر الدموع خيوطاَ من ألم
وتمرّ الأيام ثقيلة
وجرحي ما زال ينزف الذكرى
فأركب أمواج الصبر تلاطمني بأمواجها العاتية
وقد غرق قارب الصبر
وأصبحت حياتي تسير نحو عالم مظلم حيث ألبستني أيُّها الزمن الغادر ثوب العذاب والقهر...
نهيدة الدغل معوّض..

عبد محمد اللهيبي يكتب... فليسمـع الـعـالـــمُ


  

 
( فليسمـع الـعـالـــمُ )
فـليسـمـع الـعـالــمُ اَنـا احــبـــكِ
اَقـولُها مـدويةً فـوقَ روؤس الاشهـاد
لاداعـي اخــفـي سَــــرُ عشـقِــنا
فلـيكـن خــبـرُهُ شــائــع بِـكُـل الـبـلاد
تـَيِـقَـنـِي انــي اَهَــوَاكِ بـِجَـنُـونٍ
الـــروحُ ولـهـانــةً يَـــمـلأهُـا الـــوداد
مَـابَـرحَ حَـبُــكِ يَجُـولُ بِخَـاطِري
بٍــكِ اهِـيـمُ شَـــوقاً وَغرَامِـي يَـــزدَاد
نـــــارُ هــــواكِ تـــــزدادُ لَـهــيــبـاً
لاغـيركِ مَـن يطـفـئُها ويـزيـل الـرمــاد
اَراهُ نـاصـــعُ الـبـيــاضِ حــُبـــنــا
لايَـشــيــبـَـهُ اَبــــــداً لَــــونُ الـســواد
على مـر الزمـانِ وتعـاقَبُ الاجيال
قصـتنـا عـبـرَ التـأريخ يقـرأها الاحفـاد
غَـرستُ حُـبـكِ في الـفـؤادِ فأيـنــعَ
اَنـتــظــرُ بــلـهــفـــةٍ وقــــتَ الـحـصـاد
بـقــلــمــي. عــبـد مـحـمـد اللـهـيـبـي. الـعـراق

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

عماد فاضل يكتب...لوعة الفقد


 

لوعة الفقد

تَمَوًجتْ نبضَاتِي واشْتَكَى الجَسَدُ
وَهزّني كمدٌ منْ بعْدهِ كمَدُ
لَا شَيْءَ عَادَ يَصُدُّ الدّمْعَ عنْ مُقَلِي
مُذْ غَابَ عَنْ عتَبَاتِي الحُضْنُ والسّنَدُ
كُلُّ الهَوَاجِسِ فِي الظّلْمَاءِ سَابِحَةٌ
وَكُلُّ جارِحَةٍ فِي الجِسْمِ تَرْتَعِدُ
أطَائفٌ مَسّنِي مِنْ غَيْرِ سَابقةٍ
أمْ لفْحَةٌ فِي ثنايَا القَلْبِ تَتّقِدُ
أمٌّ قضَتْ أجَلًا منْ عُمْرِهَا وَأبٌ
فِي ذِمّةِ اللّهِ وَالآجَالُ لَا تَعِدُ
يَا خَالِقَ النّاسِ منْ طينٍ ومِنْ حمَإٍ
يَا منْ إلَيْكَ مصيرُ النّاسِ والرّصَدُ
أحْسِنْ بمَرْحَمَةٍ مَثْوَاهُمَا وَأجِرْ
هُمَا مِنَ النّارِ فَأنْتَ العوْنُ والمَدَدُ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر

م. عماد حسويكتب... بدل الغرغرة .


 بدل الغرغرة ...

راح يُدندن سيمفونية المعراج ...
غريقٌ في محيطٍ لُجي الأمواج ...
يلفظ أنفاسه بكل مزاج ...
بدأت المسخرة ...
طحالب على السطح تُقهقه بإزعاج ...
عوالق تحطم من حوله الأدراج ...
و الكل يطفو على لوح زجاج ...
فَارَق الجمهرة ...
غاص جسده النحيل إلى الأعماق ...
ودَّعَ أخر ذرة أوكسجين دون عناق
إتخَذَ القرار بسَبر الأغوار لتبدأ رحلة المشتاق ...
البحث عن الجوهرة ...
جاب البقاع ...
حيث لا وجود لعِلْيةٍ ولا رعاع ...
كل من هُناك إما مجنون او شجاع ...
لا قيود لا حدود لا مراكب لا شِراع ...
ثمن تذكَرة ...
و لأن لكل شيء ثمن ...
عانَدَ الظروف
قارَعَ الحتوف
جابهَ المِحَن ...
و لأنه يأنف الإحراج ...
إحتطب من صدره ضلعاً
و استل من حنجرته وتر ...
صَنع قوساً
و نطق رمساً
أطلق سهماً كسر لوح الزجاج ...
لتنفتح أبواب السماء بفكر ثجاج ...
و يُشِع القلب بنور وهاج ...
فيكتمل المعراج ...
و تنتهي سيمفونية الغرغرة
على شعاع الجوهرة.

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...