الأحد، 8 أغسطس 2021

موسى البرغوثي يكتب... قارب الحنيني

قاربُ الحنين
مناسبة الكلام عندما كنت في رحلة
إلى نهرالحاصباني وشاهدت ارض فسطين
التاريخية وارض لبنان. والجولان السوري.
خربشااااااات
/////////////////////////////////////
ركبتُ قاربَ الحنانِ...
لم أزور الجليل من سنين...
وتذكرت صلاح الدين والفرسان...
شاهدت الجليل وصفد وحطين...
ونظرت لجمال طبريا والجولان...
وخرير الماءِمن أرض فلسطين...
هذه مياه الحاصباني والاردن والدّان...
أجدفُ في مياه الحنين....
وجبل الشيخ شامخٌ بعلياء الأوطان...
كان الشامُ موحدا من سنين....
الاردن وفلسطين وسوريا ولبنان....
ذبحني وجهك الحزين...
ضاع بين الفرح والأحزان....
تقطع القلبُ ألماً وأوردته والشرايين...
وتغير إحمرار الدًم إلى الأرجوان.....
نزف الدّم من الوتين للوتين.....
وسطا الأحمر القاني على كل الألوان......
**************************************
إسأليني عن غيابي وحضوري؟؟!
أسألك عن الألم ودمع الأشجان؟؟!
غاب فرحي وسروري....
وتكسرت ضلوعي في بحرالأحزان....
أصبحت الوحدة ضروري...
حتى يعود مجد البطولة والشّجعان...
***************************************
جمال البلاد أبهر العيون والعقول....
نظمت لها شعراً وألحان.....
كأني أسمع قرع الطّبول...
وأرى خالداً يقود الفرسان...
ينظم جيشاً وسط السهول...
يخوض حرباً لطرد الغربان...
سألت نفسي هل هذا معقول؟؟؟!
هل يرجع التّاريخ مثل زمان؟!
نعيش حياةً في زمن المغول...
وأصبحنا ندفع الأثمان....
أين العروبة وصهيل الخيول؟؟!
وأين المنادي يصدع الآذان؟؟؟
*****************************************
موسى البرغوثي
فلسطين/مديرومزارع

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...