الثلاثاء، 21 يونيو 2022

رثاء إيقونة الحنان والمحبة بقلمي


 رثاء أيقونة الحنان والمحبة...

أختي الحبيبة أم هشام
ماتت الحنية والعاطفة؛ وهي الملاك
الطائر الرحيم ولم يعد نسمع لصوته
صدى ولكلماته أثر؛هذه الحنية التي ربت أيتام
وقضينا معها أحلى الوقات والأيام...
هي أختي ومش أي أخت لا تشبه أحد..
كانت رفيقة أمها واكبر معونة لها بتربية اخواتها
هي امنا التانية دوم ضحكتها عاشفافها ما بتفارقها
والزعل بعيد عن قلبها وطبعها..كانت سعيدة بما تقوم به
بمساعدتها ..وربنا اكرمها بزوج محب وحنون
عاشت معه بسعادة ؛ واكرمها ربنا تعالى
بإبنها الذي رعاها واحترمها وقدم لها
السعادة بكفيه المليئتين بالحب والحنان بفقة زوجته المحبة
ولكن القدر كان اقوى من حب الأبن والزوجة وألأخت والأخ
فامتدت يده واختطف منا القلب الكبيرالذي
اتسع لكل من عرفها صاحبة كلمة الحق؛
أحبت كل من تقرب منها بصدق واخلاص
توقف القلب عن الخفقان وسكت بلحظة معتمة
هو قلب امي التانية...
أختي برحيلك عنا فقدنا المحبة والحنان؛
ةالكلمة الطيبة,التي كانت بلسم لنا
يعز علي يا حنونة ان ارثيك ..
لا نبكي عمرك بل فقدان العاطفة والمحبة والحنان
بخسارتك خسرناهم ..الله يرحمك وربنا
يعوض علينا وجود ابنك وزوجته وابنه
اختك التي لن تنساكِ ابداً
هيام

هناك تعليق واحد:

حسان الأمين يكتب...لن أذل بحبك

  لن أذل بحبك لن ابحث لقلبي عن بديل يا مَنْ جعلتي الدمع من عيني يسيل كنتُ كريما في حبي اليكِ واشعلت لكي روحي لتنير دربكِ وتقولين بخيل تركت ا...