يا أُنثى القمر..
أهدرتِ دمي
أصبحتُ مقتولاً يُحتضر
يموتُ شوقي على شفتيكِ
رحيقي فيه ينتحر
أتذكرين يوم َداعبتِني خجلاً
وذاكَ النقش ِفي الحجر
زدتِني اتهاماً
بأنني أرقُ من البشر
فحرَّمتُ نفسي على كلِّ النساءِ
حتى وإن سُقيتُ
من سحر
جعلتُك نبضي
أرويكِ الغرامَ
لا تكوني مع ظلمِ البشر
أين خداع الشفاه
وقطعُ الرجاءِ
وتلك الآهاتِ وذاك َالسهر..!!
في ينابيعِ قلبي مات َالمطر
لا تتركيني مع البكاءِ
أقيم مأتماً أبدَ الدهر
قلبي جنينٌ يموتُ
رماد ٌ عظامي
أصبحتُ نبياً فقدَ الخبر
مقتولٌ في ذاكرتي
أتلعثم ُ
كناي ٍ مقطوع ِالوتر
من أجلك أصبحت ُشاعراً
يجول ُفي صدرِه
ألفُ مهدي ٍمنتظر
ليت َالأماني بيدي
لأسكن عينيكِ ومنها أكتحل
أفيقي
أنا تاريخ يربض ُعلى شفتيكِ
أنا طفلكِ المنفي
يمضي باكياً
يشكوكِ للقمر.
عادل ابراهيم ...
حجاج
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق