وحيداً أنا كالقمر. …
وقُلتُ لَعرافَ الهوى داوني
فأنني بهوى العبيرُ …. لمغرمُ
فخذني يا عَرافُ العشق إلى العبير أني أهوى فراقُ
وحدتي . بكيت وأنا مكبل اليدين غريقُ الفراق
أبكي ..نجدَّ غربتي مافاضَّ الحنين إلا لتشفى مواجعي
على نعش القلبِ .. شكوت نبضي. للعبير ..
ما بكيت سهوى السفر بليالي كانت للقلبِ
أنُسّ..ماضّ نحوكِ يا ماضّ
فليالي الماضي كانت تؤنسُ روحي
ومن يؤنسُ القمر بعد سفري كنتَ لهُ جليسُ الروح
وسجين الدموع عند المنُ في هواء الفجرُ
مابكيت ودمعي أحدَّ من حدوَ السيفَ يؤلمني
أجلبي لي ياهوى العراف من سهوى المليح..
فالقلب ذاق ماذاق وشكى لنبضي كسرَ مواجعي
ماساء بالحالُ حالي إلا بشكوى البحر لمقالي
لعل الموج يحذو من هوى جعافي وينسيني ماصابني
قلّ لي ياعَراف الهوى سئمتُ مني ومن بلاءِ
ام جئت بالدواء لتشفي ماأصاب قلبي من سهوى مواجعي
بكيت ياهوى الحب على ماصابني من وحدتي
فسيفُ الليل يبترُ وتيني حتى لا يشكى.. لليالي ماهم مواجعي
الكاتب .. بهجت الشعبان
.. ماصبّ صبُ الصائبُ برمحِ. الفراق ماصبّ يا صاب إلا مواجعي
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق