السبت، 1 أغسطس 2020

عبد الكريم الصوفي يكتب... قَد أسرَفَت تَنظُرُ

( قَد أسرَفَت تَنظُرُ )

يا وَيحَها حينَما من نَظرَةٍ تَقتُلُ
أمٌََا إذا أسبَلَت لي جَفنَها أثمَلُ
كَم أعجَبُ كُلٌَما في رَوضِها خَطَرَت
حتى الورودُ إذا مَرٌَت بِها تَخجَلُ
رَيحانَةُُ تَنحَني أغصانها هَيبَةً
والزَنبَقُ يَنحَني من خَلفِهِ القُرُنفُلُ
صَفصافَةُُ طَأطَأت في رَأسِها حَرَجاً
شَحرورَةُُ أُدهِشَت من حسنِها تَذهَلُ
والثَعلَبُ يَكمُنُ في أجمَةٍ حَذِراً
والأرنَبُ ساهِياً عَن غَدرِهِ يَغفَلُ
قَد أوقَفَت شَدوَها كُلٌُ الطُيورِ كَما
قَد شاقَهُ صَمتَهُ في عِشٌِهِ البُلبُلُ
يا سَعدَها غادَتي إذ أسبَلَت جَفنَها
حينَ اللٌِقاءِ الذي ما بَينَنا يَحصَلُ
لا تُسرِفي. دَلَعاً فالقَلبُ مُنفَطِرُ
فاستَرسَلَت يُغدِقُ من لَحظِها الغَزَلُ
ناشَدتَها خَفٌِفي من وَطأةِ النَظَرات
لكِنٌَها أسبَلَت لي جَفنَها يَقتُلُ
كَيفَ النَجاةُ وقَد حارَت بِها مُهجَتي
أنا الغَريقُ بها ... هَل يُحرِجُ البَلَلُ ؟
بقلمي
المحامي. عبد الكريم الصوفي
اللاذقية. ..... سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...