الأحد، 2 أغسطس 2020

هدى عماد يكتب... مرآة حلم



                   

مرآة حلم

طويت دفاتر آمالي وأحلامي

كما طويتني  سنيني وأيامي

باتت صفحات حلمي عارية باهتة

لحظة ضعف اشتقت لأوراقي

تصفحتها وجدت حروفي غافية

بين طيات أوراق  دفاتري

فجأة استيقظ حلمي وناداني

يترجى ألا أتركه غافي بين كلماتي

فتحت نوافذ حلمي فإذا بربيع أتاني

يحضن قلبي ويطبطب على صفحاتي

عادت صفحات حلمي بجمالها الزاهي

واستيقظت حروفي وداعبت شريان 

كلماتي

معانقة حنيني وتعزف على أوتار حكاياتي

نغم شجي يطرب القاصي والداني

شخصت بنظري فإذا بمرآةبين اوراقي

وصورة حلمي منعكسة عليهاكيف 

أكنت غافيةواستيقظت من غفوتي

على حلم راودني 

.قلت يا حلمي ماذا ألم بك؟!

هل أدبر ربيعي وجاورني خريف عمري؟!

تساقطت أوراقي من راحتيي
وبكى حلمي لأنين وآهات

توجع لها وتيني  ونزفت لها مآقي قلبي

هو خريف يهد بفؤادي ويفتت أوصالي

قلت هيا ياحلمي ارتحل واتركني

بواقعي و ماتبقى من أشلاء  أحلامي

بقلمي:هدى عماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...