الأحد، 16 أغسطس 2020

رمزي عقراوي يكتب... رضا العراق





                 

(7) =  (( رضا العراق )) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي

إنني الانَ ههنا في العراق

أُسقى بكأسِ همومٍ دِهاق

فتحيّرتُ في أمري ...؟!

ما الذي سيُخرِجُني من عالَمٍ ...

لم يَحْوَ غير دَجلٍ و نِفاق !؟

وطني بكيتكَ وأنا في الغربةِ !

وبكيتُ من غربةٍ 

وأنا بين أحضانِ العراق  

من ألمٍ  ووحشةٍ و إملاق !!

======== 

وقد ذهبَ الكرامُ غدراً حيثُ بكتْ

عليهم الارضُ ....والسماء 

وبقيتُ وحدي ضائِعاً ، مُشرّداً ...

يحكُمُني أناسٌ غرباءٌ بلا أخلاق !

أيَظلُّ بعضُهم لبعضٍ خاذلا ...

خائناً غيرَ مُتعاونِ ، مُكفِّرًا ...؟!

ويُقالُ: شعبٌ في الحضارة راقي ؟!

فاذا أرادَ اللهُ أنْ يُهلكَ قريةً ...

جعلَ الادعياءَ فيها دُعاةَ عُنصريةٍ ...

وطائفيةٍ ، وتمزيقٍ ، وشِقا ق !!!

وأنا الشاعرُ المُتفرِّدُ المهمومُ 

لم أدَّخِرْ غيرَ رضا العراق !

إنّ القلوبَ وأنتَ يا وطني ...

مِلءُ صميمِها بُعثتْ بآلامِها وآمالِها 

من أعمقِ الاعماق !

وهذا كلامي ! هززتُ بهِ 

(صلاحُ الدين الايوبيِّ)العِملاقِ ؟!

19/6/2011 قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...