الأحد، 23 أغسطس 2020

بقامي ..قدرك يا بيروت هيام

 

قدرك يا بيروت
وكأنه قدر عليك يا بيروت
حَمام الحزن يحوم بسمائك
وأمطارك فوق ربوعكِ
دماء الشهداء من غير إرادتهم
بأرض شوارعك.. والقلق
والحرزن يعصف بقلب كل أمٍ
وأبٍ؛ وغصة بقلبِ اختك واخيك
سيأتيكِ العيد غداً وأبنائكِ يابيروت
أجتثت أعمارهم وارواحهم
من الدنيا.. بسبب إهمال
منظومية السلطة الفاشلة..
ولكن يا بيروت رائحة
دماء ابنائك الضحايا ما
زالت بالأرضِ التي ارتوت من
شهادتهم تذكرنا دوماً بهم
تُلون قلوبنا تروي ظمأنا للحرية
وكسر القيود وتزيدنا شرفاً
فلا تبكِ يا أم الشهيد ولا تحزني
يوم الثأر آتٍ بلا ريب
سيأتي ذاك اليوم يا أم البطل
وكلنا مجتمعون وتنهضين يا درة الشرق
يا ست الدنيا يا بيروت سنعيد بعيدك
يومنرفع ما خلدوه لنا ضحايا الدمار
وشهدائه سيأتي يوم ويكون عيدك
أحلى الأعياد لما المشانق يتعلق عليها
هؤلاء الفاسدين والسفلة المجرمين
**بقلمي**
**هيام علامة**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...