الاثنين، 3 أغسطس 2020

عبدالله البردوني يكتب.... لص في منزل شاعر







                           

(لص في منزل شاعر)

شـكـراً دخـلـت بــلا إثـارة
وبــــلا طــفــور أو غـــراره

لـمـا أغــرت خـنـقت فـي
رجـلـيك ضـوضـاء الإغــارة

لم تسلب الطين السكون
ولــم تــرع نــوم الـحـجارة

كـالطيف جـئت بـلا خطى
وبــلا صــدى وبـلا إشـارة

أرأيــت هــذا الـبـيت قـزماً
لا يــكــلـفـك الــمــهــارة؟

فـأتـيـتـه تــرجــو الـغـنـائم
وهــو أغــرى مــن مـغـارة
****
مـاذا وجـدت سوى الفراغ
وهـــــرة تــشــتـم فــــأرة

ولـهـاث صـعـلوك الـحروف
يـصـوغ مــن دمـه الـعبارة

****
مـاذا؟ أتلقى عند صعلوك
الـبـيـوت غــنـى الإمـــارة

يــا لــص عـفواً إن رجـعت
بـــدون ربـــح أو خــسـارة

لـــــم تـــلــق إلا خــيـبـة
ونسيت صندوق السجارة

شـكـراً أتـنوي أن تـشرفنا
بــــتـــكـــرار الـــــزيـــــارة

شاعر اليمن عبدالله ألبردوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...