الأربعاء، 5 أغسطس 2020

سناء الفاعور يكتب.... لازال كل صباح يزورها





                               

لازال كل صباح يزورها
ذلك الأحساس المفعم بالحنين
يحييها فترد السلام بحياء
يعود بها الى زمن الابتسامه 
يخجل الحب في عينيها
يملأ منها فراغات عديده
يشدها اليه برفق
بريشة نعام يداعب احساسها 
برقة يعزف على اوتار قلبها 
تصمت ..تحدث نفسها 
هل تراني احلم 
لم تتوقع سعادة بهذا الحجم 
تمسكت به 
اخذت تداعبه كما يداعبها
غرزت في طياته اناملها 
ظفرته كما تظفر جدائلها 
بأنفاس عطره أستنشقت منه الكثير
حتى دخل سويداء قلبها 
وبان النور في وجهها
ثم طبع قبلته على جبينها 
فقد حان وقت الرحيل 
لن تدوم اوقات السعادة
فان عمر السحاب قصير  
حينها تمنت لو انها غيمة 
لتعانقه في السماء كل حين 
لكنه رحل عنها 
بعد ان ترك في نفسها الكثير 
اشياء تؤنسها في وحدتها 
تقضي بها يومها
حتى ياتي الفجر بلقاء جميل 
تلاشى قي السماء بعيدا
لوح لها بالحب 
ووعدها ان غيابه لن يطيل
سناء الفاعور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...