أ يُّ
أيُّ الفضائلِ قد حوتكَ خليلُ
يا كوكبا ً للفرقدين نزيل ُ
غُيًِبتَ وصلاً عن االحيا يا ملهماً
حتى رثتك نوائح ٌ وعويل ُ
لله دركَ من مهيب ٍ رائع ٍ
قد أنشدتك مدائحٌ وغليل ُ
يا أبن الهواشم ِمن محمدِ نسلهُ
في ذكركم أنَّ الحديثَ جميل ُ
قد رافقتك في الوداع ِ حفاوة ً
يا سيداً أنَّ الفراقَ رحيل ُ
يا راحلاً نحو الفنى برحيله
ذوبت قلبي في هواك عليل ُ
قد كنت أخاً وارعاً في دنيتي
أنَّ العيونَ على الفراقِ تسيلُ
قد كان نسخك من محمد نطفة ً
من مقلع ِ الأفذاذ أنت سليل ُ
نسج َ الرحيم ُضيائَهُ متكرماً
فرثى قبرك َ عالم ٌ ووكيل ُ
يا بن الذين تمهلوا بصلاتهم
أن َّ الهدى بدعائهم ترتيل ُ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
في رثاء أخيه السيد خليل الحسيني
أبو هاشم
4 - 2 - 20 22 5 am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق