حبك طاف في عيني
بقلم مصطفى سبته
حبيبتي حبك طاف في عيني
طاف قليلاً ثم بعدها استدار
ابتعدتي عن هوايا كالعشب الذى
ظل يزهو في الأرض اخضرار
وتمر بنا السنين وبيننا الهجر أقر
يخبو ثم يسقط في انحدار
كم عشت أنتظرحبك خلف القطار
رغم المصاعب والهواجس والقفار
هل أن للحلم المهاجر أن يأتى
أم سيظل مشغولاً عني بالدوار
ياسندباد الفجر أرجع لم يعد في
في ألحب شئ غير هذا الإنتظار
أرجع فإن ألقلب سار شاحب
والمشاعر شاخت من الإنتظار
ونبضات قلبى يأكلها البوار
أرجع فإن ألقلب فقد الأحلام
مشاعرى أضناهاصراخ العشق
صراخ ألحب من هجر البحار
هل أن للقب الذي عشق الرحيل
بأن ينام لحظة مثل نوم الصغار
هل أن للحلم الذى اتانى لحظة
بأن يلقى المشاعرويصل المستعار
حبك طاف في عيني قليلاً
طاف في قلبي وروحي واستدار
كانت لحظة الوداعِ يتمزق قلبى
واهمس بحروف حزن وانتظار
الدمع يفيض من العين ساعات
تدق عندى سماع صوت القطار
ويلى من ألحب الحقيقي البرئ
ينبض في قلبى فيؤلمنى القرار
بعد أن ضاقت بي الدنيا أسافر
من بعد ما ابتعدتي وابتعد المزار
يا أيها ألعشق الذى أدمى فؤادى
أى شئ فيك يغرينى بهذا الإنتظار
مازل يسكرنى حبك وعشقك
رغم أن الضوء في عيني بار
أجرى فألمح ألف ظل في خطاى
فكيف أقترب منك رغم الحصار
لم لا أسافر ألف قلب يحتوينى
ألف روح تسكن وتنبض ودار
أنا لم أرى عشق بقلى غير أنى
أرى أشلاء تطارد مشاعرى بالغبار
كم ظل قلبك يخدعنى وبريق
عينيكي كنت أنتظر يوماً الدمار
قلبي الذى علمته يوماًجنون ألعشق
علمنى هموم الهزيمة والانكسار
كانت نبضاته على المشاعر تقال
تحكى قصة ألقلب الطيب الذى
عشق الرحيل من شدة الإنتظار. حبيبتى حبناكانجم طريدا فى
سماء الكون يبحث عن مدار
ياسندباد ألعشق عهد ألعشق ولى
لن ترى في الخيانة لؤاؤة تزار
ولن تجد ياقلبي من حبيبتك
إلا هجر وبعد وقلب محتار
.png)
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق