وأخيراً قالها
أرقص كاالطائر المذبوح من الألم
واقول. وما عهدناك يوماً إلا كالصنم
لا بل روبوتاً مضبوطاً بيد جبران
صهرك ال. (الزمك)..... والقزم
وما عهدناه يوماً سيد نفسه ان
ما ممسوكاً من أسياده كما الخدم
يا أيها المبجل المعظم.... قَدّْرك
صاحب القرار........ يا عاليَّ الهمم
منذ ستٍ وأنت صاحب العهد
القوى اي قوةٍٍ وعهدك..... العدم
ست ٌ مضت يا (بي الكل) وأي
أبٍ يفتح بوجه أبناءه باب جهنم
منذ ستٍ وأنت مضبوط الإيقاع
مابين باحة القصر وغرفة النوم
وغير مسموحٍ لك أكثر مما يقرره
في وطني اتباع فرسٍ وعجم
أي عهد مارست فيه سلتطك
كرائيس دولةٍ بالسيف أو بالقلم
وأي دولةٍ تعاملت فيها وشعبك
إلا بالتسلط وكنت الحاكم والحكم
. فبعد ماذا تقرر الر حيل بعد أن
خسرت جميع المقومات..... والقيم
بعد أن عدمت وطناً سلمته
لمن نهبوه ولعديمي الذمم
وحملته وزراً أكثر من طاقته
ومزيداً............. مزيداً من السقم
ونحرت شعباً باكمله...... نحر
الشاة كالبقر والماعز والغنم
وشباباً يحمل اشتات وطنٍ
ويجوب به بين جميع..... الامم
أرحل فرحيلك خير لك علك تح
ضى ببعضاً من الحسرة والندم
فلن تحصد بغير ما زرعت ف
مصيرك ليس وليس الا العدم
.................... وأي أي عدم
كريم سلوم في4/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق