صرخة دمعه
حزينه في عيون
طفله يتيمه..
طالها شوق وألم
ودموع حنينه..
باتت على رصيف
تستنجد بقلوب
رحيمه..
من قسوة حياة
صعيبه..
تذرف دموع
حميمه..
يجتاحها اعصار
من قسوة
الجريمه...
يد الغدر شلت
وباتت عقيمه..
قسوة الجراح
بالقلب صعيبه..
عاندتها الحياة
بمواقفها العنيده..
كتبت بمذكراتها
حروف سقيمه..
قالت كانت طفلة
حبيبة و كريمه..
واصبحت طفلة
حزينه و يتيمه..
قتلت ابوها
حروب كانت في
واقعها جريمه..
واصبحت في خيام
اللاجئين انينه..
تعاتب الزمن وتصرخ
بصرخة لئيمه..
نادت على الخيام
وقالت الى الزوال
يا لعينه...
تحجرت في عيونها
الدمعة الحزينه...
كادت تموت من
قهرها ومن احزانها
الدفينه...
جائها دفء الحنين
لتراب بلادها
الكريمه...
كتب انين الشوق
بنبض وحروف
حزينه...
سطعت بها كسطوع
الشمس الجميله...
لكن حزن الحروف
زادها ألم و
عزيمه..
صرخة طفلة يتيمه.
بقلم شتاء دافيء
انور كركي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق