وكن
أذا ما الحقُ صوّبه عقُول ُ
فأنَّا الحر َ عشرتُه تطو لُ
فلا يرضى النكاية في حديث ٍ
ولا يرضى خيانتها جهول ُ
ولا يطعنُ في صديق ٍ أذ توارى
فأنَّ الصدق َمنبته الأصول ُ
ويسكن ُ في حياض َ الصدق ِ دوماً
فأنَّ الكذب َ مربضه الخمولُ
كعين ِ الشمس ِتبدي كلَ نورٍ
ولا يظهرُ في مشارقِها الأفول ُ
فكنْ في ساحة ِ الأحزان َسعداً
ولا سيفاً في مجالسها سلول ُ
فعينُ الله ِ تسعد ُ من وقاها
وعار ُ المرء شيطان ٌ يقول ُ
فأرم ِبسهْمِكَ المسنونُ وغداً
وفي ساحاتها أسدٌ يجول ُ
فانَّ العنفَ في قتل ِ الأفاعي
كقتل ِالكلب ِفي الهيجا ذلول ُ
وارتق ِقمة َ الأحسان َ فخراً
فأنَّ الحر َ في جهد ٍ يصول ُ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
14 - 2 - 2022 12 30 am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق