كيف لي لا اعشق حسنها
وانكر صباها
بين النساءهي الاميرة
وبسحرها وجمالها
لا احد سواها
بين شفاهها تغفو الورود
وجنون الليل في عيناها
على صدرها احلام رضيع
جل من كونها ومن حلاها
ريم اذا خطت وتهادت
غيداء ان رمت وصالها
هي الحنان ان كنت معاها
تغزو الفؤاد بنظرة
وتسبي الروح في محياها
العطر في انفاسها وجل
كما الورود وحين سقياها
اي رحيق واي شهد اهيم به
معتق الخمر في شفتاها
فكيف لي لا اعشق حسنها
وكيف لي نكران صباها
____________________
مصطفى ديموك
كل الشكر والامتنان لجهودكم في نشرالمحبه والادب والثقافه العربيه
ردحذف