السبت، 22 يناير 2022

: مُصْطَفَى أُمَارَةَ يكتب...كِيَانُ النُّفُوسِ


 


كِيَانُ النُّفُوسِ
شَهْدَ الْحَيَاةِ مِنْ عِشْقِكِ ارْتَشَفْهُ
وَمِنْ رَحِيقِ زُهُورِ جَمَالِكِ الْفَتَّانِ
عَبِيرُكَ الْفَوًاحُ بِالْمِسْكِ ثَغْرُكَ يَنْشُرُهُ
حِينَ تَنْشَقُّ شِفَاهِكِ وَتَعْضِينَ الْبَنَانَ
كَمَوْجَةٍ انْشَقَّتِ لإثْنَتَيْنِ وَالرِّيحُ تُدَاعِبُهَا
عَلَى شَوَاطِئِ الْهَوَى مِنْ لُجِّ قَلْبِكَ الرَّيَّانِ
ثَارَتْ بَرَاكِينُ الْوَجْدِ مِنَ اعْمَاقِكِ مُشْتَعِلَةٌ
تَقْذِفُ حِمَمِهَا بِجِمَارِ الشَّوْقِ وَالْحَنَانِ
رَأَتُهَا عُيُونِي وَآذَانِي سَمِعَتْ هَدِيرِهَا
فَاوَحَتْ لِفُؤَادِي الْخَالِي لِيُعْلِنُ الثَّوَرَان
تَدَاعَتِ الْحَوَاسُّ بِالشُّعُورِ وَتَشاكَتْ اعضائها
وَتَهَافَتَتْ تَتَضَارَبُ قَارِعَةً كَقَرْعِ السِّنَانِ
دَقَتْ نَوَاقِيسُ الْهَوَى وَفُتِحَتِ ابْوَابَهَا
وَدَخَلَ افْئَدَتِنَا الْحَبَّ كَسَيْفٍ بِغَمْدِهِ الرَّنَانِ
فَاسْتَقْبَلَتِ الْقُلُوبُ الْحُبَّ وَقَدْ رَاقَهَا
وَلَطَالَمَا قَدْ انْتَظَرَتْهُ عَلَى فُوَّهَةِ الْبُرْكَانِ
تَبَادَلَتِ النُّفُوسُ عِشْقَهَا اخْذًا وَعَطَاءًا
تَخُوضُ مَعَارِكَ النَّوَى بِتَوَازٍ وَمِيزَانٍ
فَانْدَلَعَتْ ثَوْرَةُ الْعِشْقِ صُولًا وَجُولًا
وَتَجَنْدَلَ مَنْ عَلَى ظُهُورِ خُيُولِهِمُ الْفُرْسَانِ
فَخَاضُوا بَحْرَ الْهَوَى الَّذِي بِهِ سَقَطُوا
فَمَا كَانُوا يُحْسِنُونَ عَوْمًا فَغَرِقُوا وَكَانَ
فَتَمَازَجَتِ الْقُلُوبُ عِشْقَهَا غَارِقَةً بِهِ زُهْدًا
وَتَرَاقَصَتْ كَحَوَارِي الْبَحْرِ وكَحَوَارِيِ الْجِنَانِ
انَّهُ الْحُبُّ وَالشَّوْقُ الَّذِي اشْعَلَ فَتِيلَهُ
بِجَمَالِ نُفُوسٍ عَشَقَتْ وَنَشَدَتِ الْكِيَانَ
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مِنْ أَشْعَارِي : مُصْطَفَى أُمَارَةَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...