الجمعة، 14 يناير 2022

محمد أحمد غالب حمدي يكتب... فرحة ترسمها العيون


 فرحة ترسمها العيون

تتراقص بين الجفون
هدوء الليل بين ثكناته يحوي الجنون
وإشراقة الشمس بصبح يصون
حبيبتي ذات الفؤاد الحنون
أدمنا العشق و السهر والمجون
تذكري أن القلب و الفؤاد مذكرا لا يخون
والنفس و إن كانت أمارة بالتأنيث مديون
لا أؤمن بالبدايات فقد تزول
ونرتب الأفكار مع الذكريات فالنهاية بداية الوصول
ومع أكتمال القمر نجدد الوصال
نبدد الأبعاد ونقرب الأميال
تلك هي الشتاء برودة أعصاب
لا نتهم اللبوم و نقتل الغراب
فالله خالق الأرباب
وكنت ربا لبيت تكالبت عليه الذئاب
فارقة أقارب وأصحاب و أحباب
بين موت وهجران ونكران كيفما كان حال الأعراب
منعزلا في صومعتي بين تلك أركان المحراب
أتطلع بكل شغف أمام النار
و أسير متهكما بين تلك الديار
لا أطالب بعودة بل سوف أسير بأصرار
تصميمي ليس كبرياء بل قررت الإبحار
لكي اتزوق عذب مياه أمطار
بين ساعديك اثور كا الأعصار
فتاة خلقت من دمي وضلوعي سيدة لكل تلك الأقطار
تكونت صورتها في ذاك الخيال مثل الشموع
لا تنطفئ بتلك الدموع
للخلف لا رجوع
قلبها لا يعرف معنى الجوع
تقيم بين الحشى والضلوع
لا إنكسار ولا خنوع
لا تتبدد بالأحزان صوتها هادئ مسموع
تصل المكارم بالود فكيف يكون السبيل مقطوع
جزيرة غنية بين بحور
أكتب إليك فتأملي ما بين السطور
فكيف أكتم مشاعري بل بالبوح جهور
أرضا خصبة تترعرع بها الزهور
كالشهد تروي ظمأئي فكيف أكذب أو أدوور
وجودك بحياتي جعلني دائما مسىرور
بقلم محمد أحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...