محمليين بالجراح يتظاهرون بالأنيين
دموعهم لا تجف يدعون أنهم مظلومين
الغدر من شيمهم خائنيين
ولدوا بالظلام أعوان للشياطين
قلوبنا رحيمة ولكن لا تهوى الفاسدين
أجدادنا علمونا أن لا نصدق الكذابيين
وكم من فرصة لبينا لهم وهم للوعودهم زائفيين
وكل إمرإة عبوثا تغادر بيتها بدون زوج طائعيين
تملقوا بتلك القوانيين فليست من الكتاب ونحن لسنا عليها مجبريين
وحد الإجبار من خلقه ربي له خاشعيين
نخشاه لغضب قد يحل وحب في رضاه له مؤتمريين
تأمروا و أحشدوا بكل خبث ونجاسة ولكننا غير مبالين
هجرنا ال الأهلة و أحبة من القلب ونحن راضيين
بكل قدر قد كتبه الله ونعلم أنه الخير وبذلك مختاريين
عصمنا أنفسنا من الباطل وأعتصمنا بحبل الله غير متفرقيين
سوف نظل نحن الرجال قدوة قواميين
مهما أنحدرة أخلاقهم ننظر لله يوم الدين
نكف إيدينا عن الظلم وبالضراعة متقدميين
لا فصل بين إي عنصر وديننا فالكل متداخلين
ولكن ترفقوا بأمتي فالدخلاء كثيريين
والمهد فارس يقودنا بلواء التوحيد و الدين
والنساء أفعلوا ما وجب عليكم قبل المناداة بحقوق مغاليين
والكرامة أفهموا لها معنى قبل الأخذ بها سبيلا متكلفيين
سوف أظل أكتب بصدق ما أراه ولن أكون من الجاهلين
وفرعون كان رجلا و إن أتت إحداهن سبيلا فلقد إنتهى حكمها بإحتلال الأشوريين
سوف أقول لا بكل يقيين
لا بالنفي لا للتمكين
وإلى ماذا إستندتم أن تعلوا المنابر ليوم جمعة وبماذا تشرحين
وكيف نسجد خلفك إنها هزلية القول كفاكي بماذا تعبثيين
لا نصدق تلك الأهاجيس فهي تراهات للخداع والتزيين
كتلك المساحيق تغير تفاصيلك كحرباء تميل للتلوين
المرأة العفيفة الصادقة نرفعها فوق رؤسنا تقدير و إحتراما كنساء العالمين
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق