--من يجبر الضرر----
لاتَصْطَحِبْ مَنْ شُرُورُ النَّفْسِ تَغْلِبُهُ
فَلَا عَهْدًا حَبَاكَ ولاكَفَّكَ الخَطَرَا
وَلَا الْمِسْكَ فِي الرِّيحِ أَرْخَى نَسائِمَهُ
ولا أَزْرَعَ الْخَيْرَ قَوْلًا وَلَا الشَّجَرَا
يَمُرُّ الْعُمْرُ كَالْأَقْمَارِ تَرْقُبُهُ
غَابَ الْهِلَالُ وَمَاخَلَّفَ الأَثَرَا
كِتَابُكَ حَقٌ وَأَنْتَ تَحْمِلُهُ
فَلاتَسْأَلِ النَّفْسَ تُفْتِيكَ والنَظَّرَا
وَانْظُرِ الوَطْئَ أَيْنَ كَانَ مَوْضِعُهُ
وَاخْتَرْ مَسَارَكَ وَالْزَمِ الحَذَرَا
مَنِ الْمُفْلِسُ ذَاك بَاعَ مغْنَمَهُ
وَاقْتَصَّ الْغَرِيمُ مِنْهُ وَقَدْ خَسِرَا
حُلْوُ الْكَلَامِ لايُبْتَاعُ فِي عَلَنٍ
حُسْنُ الْخَلَائِقِ مَنْ يَجْبِرُ الضَّرَرَا
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق