كأن حبك محطة قطار
أخطأت الوقوف فيها
لأرتشف كأس عشق لا يباع ولا يوزع
مازلت أخفي عشقي وحبي ولوعتي إليك
وكأننا لم نفترق
وكأن قلبي لم يعد في أضلعي
وكأن روحي من فراقك تحترق
والحنين يقتلني
فابتسمي يا صغيرتي ولا تبالي من أفعالي وكلماتي
وتظاهري بأننا لم نفترق
فالوقت يصبح قاسيا
والعمر منا يسرق
أنا لم أغادر موطني
سأظل طيفا في ربوعك ينطلق
ما زلت أذكر حينما حان الرحيل
فكأن روحي لجروحي تختنق
مازلت أذكر حينما ظهر الارق
توقفت كلماتنا وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع
وعاد يغمرنا القلق
و رأيت أيامي بدونك
رياح صيف حارق
ورماد أحلام ..ورعدا وشيئا من ورق
هذا أنا الساحر متشرد منتشر
عمرى سراب في سراب
حلمي حبر على ألورق
طفل صغير في ظلام البحر
حاصرته حيتان الغرق
ضوء خجول في عيون الغيم
يطويه الشفق
ويبتسم
نجم أضاء الكون يوما وتبعثر وأحترق
نثرت أحلامي سرابا في المدى
وحبست سري في أضلعي فاختنق
لا تسألي قلبي الشريد
لأي أسباب قد رحل
وبأي قطار قد لحق
لا تسألي جوارحي عن الحنين
عن الامل عن التحدث بالغزل
ما عاد ينفعنا الجواب وإن صدق
هذا أنا الساحر وأعترف أنني
ما زلت أخفي أشتياقي وحبي ولوعتي
فياليتنا لم نلتق ،
ولييت موتي قد سبق .
::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق