من أنا؟!
من أنا يا ترى؟!
إحساس أصبح يعذبني!
إليكم كلامي يا سادة..
يا من كانوا بالقرب مني،
وحبهم داخل ركن قلبي..
يا معشر الأحبة والأصدقاء.
وجميع من عاشرني..
إليكم الآن سؤالي.
من أنا يا ترى؟!
أ أنا الطفل الذي بداخلي؟
أم مرحلة متأخرة من شبابي؟
أم كل تلك الأيام السابقة؟
من الماضي إلى الحاضر!
أم، أنا طارح هذا السؤال؟
كنت، وسابقى على العهد..
والزمان دائما يتغير..
إنه مجرد وحدة قياس.
حيث ما كنت.. سأبقى
إليكم اليوم، آخر كلامي..
لا زمان.. ولا مكان لدي.
روحي تختنق بالزمان
المرتبط بأماكن في ذاكرتي.
تصارع النفس التي بداخلي.
أريد التحرر من المادة!
من هذا الجسد المتحرك..
أرغب السفر هناك!
إلى حيث سأرتاح نوعا ما..
دون وطأة زمان مرعب.
كم تمنيت وللأسف الشديد!
أن أعيش لأجل الآخر!
وكم جميل أيضا..
أن أتحلى بالأخلاق!
مسارات الدنيا قد تسوقني،
تقنعني تارة بالشهوات،
ولكنها زائلة لا تدوم
وتارة أخرى إلى العودة..
هناك نزوات..وإغراء!
وهناك صراع تلك النزوات.
إذن، قررت أن أبقى دائما.
وسأبقى منسجما مع حالي.
إلى حيث يأتي ذاك الأجل.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق