الخميس، 24 مارس 2022

عبد الصاحب إ أميري يكتب...ماذا أكتب


 ماذا أكتب،،؟

عبد الصاحب إ أميري
***،
ماذا أكتب،؟ كيف أكتب ؟، بأي حرف أبدأ، ؟
سؤال يراودني ، حين القلم يغازلني
يلتف حولي،
أصرخ فيه بغضب . ماذا أكتب،،؟
كيّ القوم تقرأ، تسمع، تنفّذ،
كلّ ما كتبته راح هباء
الفقر في مكانه لن يتزعزع
الغنيّ، على عرشه، المال يزرع
بالمال يلعب،
يتمتّع
الفقير دموع الجوع يمسح
حروفي لا تشبع جائعاََ
ولا يتيماََ،
اليتيم لا زال يقهر
ماذا أكتب؟ ،، كيف أكتب،،؟ بأي حرف أبدأ؟
كي يكون دواء
كيف يسحر العباد
يكون الصّدق سلاح
الحروب تتوقّف،،
بيوت الفقراء لا تهدم
الأبرياء، تحت حدّ السّيف
المدافع
تذبح
أيّها القلم لا تدنو قربي ولا تتوسّل
حروفي بطل سحرها
الحروف كلهنّ سواء
عبد الصاحب إ أميري

الثلاثاء، 22 مارس 2022

حاتم جوعية يكتب... أمِّي الحَبيبَة


 - أمِّي الحَبيبَة -

( هذه القصيدةُ في رثاء المرحومة والدتي وهي لسانُ حال كلِّ شخص فقدَ والدته وكانت مثالا للكرامةِ وللتضحيةِ والفداء )
( شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
أيا نبعَ الحنانِ لِمَ رحلتِ وبعدكِ كم فراغ ٍ قد تركتِ
وكم دمعٍ ٍ عليكِ يهلُّ حُزنًا كموج ِ البحرِ في شجَنٍ وصَمْتِ
وَكُنتِ الشَّمْسَ للأبناءِ دومًا سبيلي في الحياةِ لقد أنرتِ
وأنتِ البدرُ في الظلماءِ يبدُو نسيرُ على طريقِكِ كيفَ سرتِ
إذا ما غُبتُ ساعاتٍ لأمرٍ فمَرَّاتٍ إليَّ قدِ اتصلتِ
تعلَّمنا الكرامة منكِ حقّا وأنتِ على الكرامةِ قد نشأتِ
وَرَمزًا للإباءِ وكلِّ خير ٍ ونبراسَ الهُدَى قد كنتِ أنتِ
وبعدَكِ كلُّ آمالي تلاشَتْ وأضحَى العيشُ في هَمٍّ وَمَقتِ
رحيلكِ كان مأساةً بحقٍّ وفي أوج ِ العطاءِ قدِ انطفأتِ
لقد عانيتِ من داءٍ أليمٍ ورغمَ الداءِ أنتِ لكم صَبرتِ
هي الأقدارُ تسلبنا الأماني على الأقدارِ أنتِ فما اعترَضتِ
وسَلَّمتِ الأمورَ لرَبِّ عرش ٍ منارًا في الفدَا والحُبِّ كنتِ
وبعدكِ أنتِ دمعُ العينِ يَهْمِي وأجواءُ الشُّجُونِ بكلِّ بيتِ
فلا شمعًا يُضاءُ وكُنتِ دومًا لنا الشَّمعَ المُضيءَ لمَ رحلتِ
حنانُكِ لا يُدانِيهِ حَنانٌ وَحُبُّكِ كانَ زادي ثمَّ قوتي
وَإنَّا في طريقِ الحقِّ نبقى بنوكِ على الإباءِ كما عَهِدتِ
( شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل )

هاني بدر فرغلي يكتب....ربيع العشق


ربيع العشق)

بقلم الشاعر: «هاني بدر فرغلي»
اعانق في عينيك الربيع،
وشمس الأصيل،
ونبع الهوى؛
فقد فاق عشقك كل المعاني،
وصار بقلبي كل المنى.
فليس لديك اي اختيار،
فقد صار دربي رفيق النهار،
صار معبد بلا منحنى.
أعانق في عينيك الربيع،
وشمس الأصيل ونبع الهوى.
• • • •
فهيا نعانق كل الزهور،
ونرشف عشقا،
لشوق حوى.
فإني كتبتك،
كل السطور،
فمعناك علم قلبي الجوى.
علمني كيف يكون،
السرور.
لحنا يراقص كل الدنا،
علمني كيف يكون السرور،
بقطرة غيث،
وزهرة تهفو لقبلة ندى،
اعانق في عينيك الربيع،
وشمس الأصيل ونبع الهوى.
• • • •
دعيني اوضح عشقي الاصيل،
اوضح لقلبك،
ما قد غمض.
فإنت بقلبي حلم جميل،
به عشق قلبي،
له قد نبض.
فهيا ليصبح عشقي الدليل،
بصوت قوي لا منخفض.
اعانق في عينيك،
الربيع،
وشمس الأصيل،
ونبع الهوى.
الشاعر: هاني بدر فرغلي

د.حاتم جوعية يكتب.... لأجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود


 لأجلكِ 
 لأجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود -

[[ نظمتها بمناسبة عيد الام العالمي ( 21 /3 ) )]]
شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
سأبقى صبيَّ الحياةِ العنيدْ لاجلكِ أهدي أحيلى الورودْ
بعيدِكِ أمِّي سيحلو النشيدُ فعيدُك ِ فَجرٌ لحلمي الوليدْ
أطيرُ غرامًا واٌمضي اليكِ أوَدُّ... أوَدُّ عناق الوجودْ
كفاحُكِ نَوَّرَ دربَ الشُّعوبِ وأهدَى الشّراع َ الطريقَ الشَديدْ
فكُلُّ غرام ٍ يبيدُ وَيفنىَ سِوَى حُبِّنا ثابتٌ لا يبيدُ
سيبقىَ حنانُكِ أَسْمى حنانٍ ويبقى نداؤكِ لحنَ الخُلودْ
بعيدِكِ يسمُو جبينُ الإلهِ ويكبرُ حُبّي وراءَ القيود..
ويشمخُ مجدي اللجوجُ الطموحُ ويَرْتعُ حلمي البعيدُ الحدُودْ
أحنُّ لأرضي التي علمتني نشيدَ الإباءِ ومعنى الوجودْ
لقدْ هَدَّ جسمِيَ طولُ السَّهرْ وكمْ أرَّقَ العينَ تلكَ الفِكرْ
وأنتِ الشموسُ تمدُّ الضياءَ ففجري البهيُّ الجميلُ انتحرْ
اليكِ الفضاءُ... إليكِ الضياءُ إليكِ البهاءُ الذي قدْ غمَرْ
فلولاكِ ما كحّلَ العينَ نورٌ ولا ناجتِ الروحُ ضوءَ القمرْ
ولا عاتبتني دموعُ النجوم ِ كدمع ِ العذارى إذا ما انهمَرْ
ولا سحَرتني جنانُ الخُلودِ بفيىءِ الظلالِ وعطرِ الزَّهرْ
فأنتِ النسيمُ العليلُ لقلبي يهبُّ أصيلا ً وعند السَّحَرْ
لعينيكِ روحي وقلبي فداكِ فانتِ النّشيدُ وأنتِ الوَطرْ
وأنت ِ التقاءُ الثرى بالسَّماءِ إذا ما طوتني رجومُ الحُفرْ
لقد شَبَّ طفلكِ عن كلِّ طوقٍ وصارَ يخوضُ خضمَّ الحياةْ
فقومي وَصَلِّي لأجل فتاكِ تحدَّى الصعابَ بكلِّ ثباتْ
سيبقى وفيًّا على كلِّ عهدٍ يُعَلِّمُ كيفَ الرّجال ُ الأباةْ
ويحملُ خلفَ الضلوع ِ فؤادًا جَسُورًا على ثقل ِ النائباتْ
خذيني ِلهُدْبك ِ أمي وشاحًا إذا غبتِ ينهارُ صرحُ الحياةْ
تظلينَ قدسي ومهدي وأرضي عليها سأرتاحُ بعدَ المماتْ
فأنتِ وأرضي إلهانِ عندي يقودانِ روحي لشط ِّ النجاةْ
( شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل )

خنساء ماجدي تكتب... جنتي ومنفاي


 جنتي ومنفاي

ها أنا عدت
أجرُّ أذيال الحنين
ونبضات الشوق
تحطمني
في يوم عيدك !
أمتهن الرحيل
كأسراب النوارس
تسري في شراييني.
تضمني ٱبتسامة
يأتي أريجها
من حقول الخزامى!
تناديني من أقاصي الروح :
" ما أنت تلك التي تقتات
بفتات الاحلام !
مالصبر إلا للفرج وليس للحرج,
لاتنثري الياسمين على أحفاف الردى! "
كنت أفر من درر كلام
كما أفر الآن إلى زحام
الذكريات...
عدت أردده حكما للأطفال
بحرقة بالغة المرار.
أعرف جيدا ذاك الظل الريناد
الذي يسكن بؤبؤ العين
يتشبث في تلابيب التويج
يغرب شمسا باردة تثلج القلب
كما كنت أتشبث
بتلابيب منديلها* المخطط
بالأحمر والابيض.
ياعيون جنتي!
ياعيون كانت تذخر الفرح
لتصرفه ابتسامات
في يوم كالح الملامح !
أعلم جيدا أن لله
إرادة نافدة
ولكني أراني اسير
على درب الردى...
كل شيء هنا غريب
ولا شيء يعجبني
كل حي يحبطني،
ٱنكمش العمر من غدر
معشر الأحباب.
اليوم عيدك
ولاعيد لي بعدك
في هذا المنفى...
أريج الذكرى يخطفني
إلى هضاب النسيان
أتوارى بحثا عن عدم
وألقي السلام على من
ٱعتصروا الروح
في اللامنتهى....
خنساء ماجدي /المغرب
21 مارس 2022م
المنديل : ايزار تشد به نساء الشمال عل خصرها
وهو لباس تقليدي للأندلسيات.

الاثنين، 21 مارس 2022

مصطفى الحاج حسين يكتب....شمـسُ السّـرابِ


 * شمـسُ السّـرابِ ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
لَوْ أنّي أمـرُّ من تحتِ نافذتِكِ
كنتُ سأتركُ قلبي يتسلَّقُ الخوفَ
ويتسلَّلُ عبرَ درفةِ الأنوارِ
بعيداً عن أعينِ الحرَّاسِ الشَّرسينَ
ويهبطُ ببطءٍ إلى غرفةِ أحلامِكِ
يختبئُ خلفَ أُصُصِ الوردِ
يَتَلَصَّصُ على روحِكِ العاريةِ
يحتضنُ قميصَ النومِ بخبثٍ
جائعٌ قلبي لأزهـارِ صدرِكِ
وكقطةٍ أليفةٍ يتمسَّحُ بتنهداتِكِ
ويمرِّغُ نبضُهُ على راحتَيْكِ
طوالَ الصَّلاةِ
وتحتَ غطائِك سيندسُّ
لتغفوَ هواجسُهُ المثقلةُ بالنُّعاسِ
ويشتمُّ عطرَ الوسادةِ الأثيرَ
ظامئٌ قلبي لشطآنِ عينَيْكِ
ولبحَّةِ ضحكتِكِ السَّكرى
وإلى ضجيجِ الأنوثةِ في روحِكِ
سيتربَّصُ بشرودِكِ
وأنتِ تقرأينَ الشِّعْرَ
ويباغتُ شفتَيكِ بقبلةٍ ويهربُ
لن يذعنَ لأوامرِ الحُرَّاسِ المتجهمينَ
عبرَ نافذتِكِ يقفزُ ويمضي
هيَ مغامرةٌ تستحقِّينَها لو مـتُّ
هيَ أمـاني الرّوحِ
حينَ تهجعُ في البردِ وتبكي
أحتاجُ أن أوقفَ التفكيرَ بحبـِّكِ
أنْ أستريحَ من هيجانِ الشّوْقِ
لإجازةٍ منَ الحنينِ المميتِ
نقاهةٍ لبكاءِ أوردتي المريرِ
تعِبَ الحبُّ من أمنياتي
وتعبتْ قصائدي من الكلماتِ
وضاقتْ مهجةُ الأحرفِ البلهاءِ
عاقبَني عشقُـكِ يومَ تجرّأتُ
فما أنا بالعاشقِ المرتَجَى
لأطلَّ على نافذةِ فضائِكِ
أنتِ هذيانُ العمرِ
حينَ يثملُ
شمـسُ السّـرابِ
ومدنُ التائهينَ لاغترابِ العاشقِ
المحتضّرِ *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

جمال خليفة يكتب.... يا أجمل ذكرى


 يا أجمل ذكرى

كلمات: جمال خليفة
ســلامٌ لـكِ مِـن قـلـبٍ يـعشَـقُـكِ ..
يا مَن أنَـرتِ بحبَّكِ لياليَّ الظلماء
فلم أرى في حياتي أجملَ منـكِ ..
يا قمراً أسرَني برِقـيِّهِ وكلَّهُ حياء
نشأتُ كأنِّي ملِكٌ وطلبي مُجابٌ ..
وبِمـرِضي كـانَ حُـضنُـكِ الـشِّـفاء
أحببـتِني حُـبَّـاً لـم أعـرِف مِثـلهُ ..
يا صدراً حـنـونـاً أغـرقـني هـنـاء
عـطَّرتِ لي دربي طيباً وأخلاقـاً ..
فكـانت سلاحي وأنـارت الـفضاء
يا أمي يا كتابَ عِشقي وفرَحي ..
يا مـلجـأي اخـتـارَكِ ربُّ الـسـماء
ساءَت أيامي بعدَكِ وصارعَـتني ..
ولم أحِـنُّ إلا لـكِ يا نـبعَ العَـطـاء
صورتُكِ تُزيِّنُ حياتي ومجلِـسي ..
وبِذِكـرُكِ يفـوحُ عِطـرُكِ بالأرجـاء
كم نُعطي ونزرعُ الدروبَ فـرَحاً ..
ولكـننا بِـقاموسِ عـطاؤُكِ جُـهلاء
وفي يـومُ الأمِ يُـغـادِرُنـا الـفـرَح ..
وتأسِرُنا أوجاعُنا فقد جفَّ البُكاء
نـدعـوا اللهَ يا أمـي بِـكُـلِّ صلاةٍ ..
يُسكِـنَكِ برِفقةِ الأنبياءِ والشُهداء
لأنـكِ كـنـتِ دائـمـاً لي ولإخوتي ..
نـبعـاً لـلـطيبـةِ والحنـانِ والوفـاء
مستحيلٌ أن أنساكِ يا أُماهُ يوماً ..
يـا أجـمـلَ ذكـرى إن عــزَّ الـلـقـاء

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...