الخميس، 10 فبراير 2022

حسان الأمين يكتب... محاورة بيني وبين خيال


 محاورة بيني وبين خيال تمثل أمامي و ألهمني تلك الكلمات:

حبي لا ينضب
بقلمي حسان ألأمين
الى متى تلومي قلبي
و أليَّ تَعتُب
بكل الاتجاهات أتيت اليكِ
و جعلتي شمسي
من شرقها تَغرب
أعني يا رب
على ما أنا فيه
و هون عليَّ الكرب
بعيدة عني
و تبعد عني
كلما قصرت الدرب
لن يهدأ بالي
وأنتِ تسكنين القلب
طبعي هذا
و أعلم أن الفراق
عليَّ يصعب
و طبعك التلاعب بالكلام
و حرفه
أغازلك
و تهتمي بغيري
و لقلبي ألكبير تسلب
ألي متى
أصبر على هواكِ
و أنتِ مَنْ في إيلامي
تَتَسبب
ساحتي كبيرة
تحوي كل الاحبة
و تَعْلَمي
في غير ساحة حبنا
لن العب
و تذكري حين تحبين
لمرات
ليس في كل مرة
تفوزي
و خصمك يهرب
و حين تدخلي
بالخديعة في قلوبهم
ستندمين و نار الكذب
عليك تتقلب
و إن صَدقتي في حبكِ
تفوزين برضى الجميع
و ببركة الرب
و صدقي
إن بحر الحب واسع
و لا يمكن في يوم
أن ينضب
&&&&&&&
تباريت معي
و هواك شمس دائمة
الشروق
و لن تغرب
و تبقى لي هدفي
و إن غيَّرت
قوانين الهوى
و غير قوانين تَجلُب
و إن رميت كرات الهوى
لن تطيش
و لشباكِ مرمايَّ تثقُب
تعال و لتهتز شباكيّ
بأهداف حبك
و سيهتف اليكَ القلب
و يطرب
لا تدعني اتارجح
في هواك
و منها أُقلَب
يا لائمي لا تلمني
أحبه
و ألمحب بكل شيء
يصدق
و لا يكذب
أحبه حب الطفل لأمه
و حبي له لا ينضب
تبارى وتبارى
و سأتفوق عليك
و أسبق حبك و أغلب
بقلمي حسان ألأمين

حازم مصطفى يكتب... لك أكتب


 لك أكتب ...

و سأكتب ...
و سأبقى ...
على نهجي ...
الى أخر نفس ...
و لن ينكسر بك قلمي ...
و لن يمل ...
أ يمل عاشقا ...
أدمن العشق ...
فكيف لقلمي ...
هذا الذي ...
بين أناملي ...
زاد حبره ...
و حرية أنفاسه ...
أنفاسك انت ...
بها يعيش ...
أدمانا ...
ليكتب جنون عشقي ...
بك انت ...
سابقى أنا ...
كما انا ...
كما العهد ...
منذ ذاك اللقاء ...
بقلبينا حفر ...
و تفجر منه ...
شلالات العشق ...
لحظة العناق ...
بروعة دفئها ...
أروت أرضنا ...
و فرشت للكون ...
مثالا ...
لكل عاشق ...
أدمن العشق ...
كما عشقي بك ...
و جنوني حبيبتي ...
نعم حبيبتي ...
سأبقى و قلمي بك ...
شامخا كالعلم ...
يرفرف بالحب ...
كما الان ...
أكتب لك ...
حازم ...

الأربعاء، 9 فبراير 2022

سميح النبالي يكتب... نبض اشتياق


 نبض اشتياق

طيفك في عالمي يجول
نبض اشتياق
وانت في الغياب
لا تقول
ولا تحاكي الامسيات
ولا الحنين
ماذا اقول
لذاكرتي ان التمست منها الاشتياق
وعادت الايام من الماضي
واصبحت القلوب
تخاصم العقول
...................سلوان ( سميح النبالي ) حبيب الدار

ربيع دهام يكتب... حبيبتي


 (حبيبتي / ربيع دهام)

شربتُ مِن حضنَكِ
وما ارتويتُ
وهل يشبعُ مِن دارِهِ
بيتُ؟
حمرُ العروقِ قد صاحتْ
"حبيبتي"
وسبقني بكائي
لمّا ناديتُ
وكتمتُ حنيني
لصدري أبوحُ
فأجهشتْ دموعي
"لكِ حنيّتُ"
يا كَرْمَ الفؤادِ
والحبُّ زيتوني
إلى أين تُرى
عيناكِ أخذوني
فُقّاعةٌ عمري
والحبُّ رياحُ
والوطنُ أنتِ
في ظلِّكِ أرتاحُ
وأذوبُ هُياماً
كصبحِ الجليدِ
عنواني صدرُكِ
لو أضاعوني
أتصفّحك بِنَهَمٍ
يا سحرَ الروايةْ
ويا روعة البدايةِ
حتى النهاية
صفحتي الأولى
لعينيكِ أهديها
وإسمك خلف كل حرفٍ
فيها
أرسمكِ لوحةً
على غلافِ الوريدِ
وتتغرغر بكلماتكِ
شراييني
فلا تجزعي يوماً
لو عنكِ رحلتُ
وحملتُ حقائب الريحِ
وسافرتُ
إلى أينما في الهوى
يا حلوتي تنقّلتُ
إليك
كموجِ الشواطئَ وصلتُ
جناحي
سُحُبُ الطيرِ الشريدِ
وحنيني إليكِ غصوني
يا قلبي الذي انغمسَ
في شتاءِ صقيعِكِ
يا برعم الوردِ
في أول ربيعِكِ
أفصحي للناسِ
عن سرِّ شؤوني
فإنهم
لو أبعدوني عنكِ
قتلوني
وأخبري من دفنوني
تحت الترابِ
ومن سدّوا عليَّ
كلَّ الأبوابِ
بذرةٌ أنا
تلقِّمُكِ عينيها
يا أعزّ وأغلى
ما لديها
لو أهالوا حفرتي
برمل الصحاري
حبُّك بقلبي
مثلما الأمطارِ
أو أنزلوا جثماني
في آتونِ الثرى
إنما في نبض قلبكِ
دفنوني
يا كَرْمَ الفؤادِ
والحبُّ زيتوني
إلى أين؟
إلى أين تُرى
عيناكِ أخذوني

غسان دلل يكتب... ظل بلا جسد


 ظل بلا جسد..

حزين أنا بلا أفكار..
متبلد الشعور..متكلس الإحساس..
تتثاءب الأيام على فمي..
وتنهار في رأسي الكلمات..
فالضوء مائل..
والأزهار بلا عطر.
والناس بلا آثار..
تتساقط الطاقة عن روحي..
وعن جسدي..
تساقط أوراق الخريف عن الأشجار..
وأنا في البرية..عارٍ..
صخرة منسية منذ دهر ..
أو كم متحجر من الأحجار..
فالكلمات جافة على لساني..
والأحرف ميتة على شفتي..
فلا ثورة في الأعماق..
ولا عيون تدرك الأبصار..
فردهات الزمان..
بلا أزهار..
بلا أشعار..
بلا ثوار..بلا ثوار..
فكيف وصلت إلى هنا..!؟
وكيف يمكن وقف الانحدار..
فكل ما يمر بناظري..
يسقط في بئر..
بلا ماء وبلا قرار..
فلا جديد..
لا دهشة..
ولا ألم الانتظار..
فإلى أين يقودني هذا الطريق..
والى أين المسار..
فهل يمكن للأسماك السباحة دون ماء..!!؟
وهل يمكن للقمح الحياة دون شمس النهار..!!؟
أو هذه هي آثار العمر..
آثار الإحباط..والانكسار..
أم أنها..
آثار هذه الفيروسات..
الظالمة..القاتلة..
التي تحيطني..
ترتفع حول روحي..
وأرواح الملايين..
تقمع الحرية..
تقتل بحرية..
تبني السجون..
وترفع الأسوار..
أم أنه الإنسان..!!؟
فما أنا إلا تفاعل أفكار..
فبئس الزمان..وبئس الحياة..
إن كانت هذه هي الأقدار..
فالإنسان..
دون أفكار..
كالغيم دون أمطار..
غسان دلل..

أبو إيهاب القادرييكتب... عاكس الروح


 عاكس الروح

طارت رسائلي وكلماتي وجفت منه المحابر والأقلام
ذبحت الحمام وتوسدت وامتنعت الأفواه على الكلام
ذبلت الورود والأزهار في حدائق قلبي بسبب النسيان
وتفرّق العاشقين وسهروا حتى الصباح بدون أحلام
فجاءت أمطار غزيرة على الصورة فأزالة الالواااان
وبقيت زخرفتها معالمها غير واضحة المعاني والإلهام
فأصبح ضوؤها شعاعها لا يرى بالمكان والجدران
من عبث فيها بخربشات لمن ستوجه أصابع الاتهام
حورية أصبحت ذات ملابس سُود عديمة النور والألوان
أو ملاك كا عجوزة تمشى بعصا تتأرجح بدون انسجام
وتمزقت أوتار ومفاتيح العودي وشكله صار كالعيدااان
فتلاشت رقصات المحبين رويدا رويدا لأنها بلا أنغااام
خدودها خشنة ورموشها كأشواك القنفذ تخزق الإطاران
شعرها كأشجار الطلح تجرح فصرخت بوسائل الإعلام
ويداها كصخرة صماء جارت عليها الايام ومرور الأزمان
قلت في نفسي هل هذا صحيح أو هي أضغاث أحلام
تغيرت ملامحها ابتسامتها لم أستطيع وصفها يا إنسان
أو مسني سحراً وشعوذة من يقرأ عليّ سور لفك الإجرام
فزعت من شكلها وجمالها بثواني ، ما أعمل لها الآاااان
أفيدوني هل أتركها أعشق غيرها برأيكم أليس هذا جنان
بقلم / أبو إيهاب القادري
2022/2/8 ميلادية

قيس هادي كريم الشريف يكتب... صداقة في مهب الريح


 صداقة في مهب الريح

كنت أظنك صديقي
تضيء عتمة حزني
كالمصباح
فاجئتني
مرتبك أنا
وجدتك تتجه
أين ماهبت الرياح
أينما كانت مصلحتك
وغاياتك
أو هدفك المباح
تنهش جسدي
تركلني
وتشعل في داخلي
الجراح
توقظ همومي الغافية
جمرة ودخان وصياح
ذنبي أنا وثقت بك
وأخترتك صديقاً
بل أخاً
أمنتك روحي
وأعطيتك
قلبي سلاح
مسكت جراحي
ونثرت ملحك
على دمي السفاح
هل كنت تدري حقاً
وماذا قلت في نفسك
أن تقتل الصداقة
بغايات وأهداف
تريد منها النجاح
على حساب ثقتي بك
وحبي إليك
تخونني في ذلك
النهار الوضاح
تفكر في تحقيق
أهدافك أنت
وتقتل حلمي المباح
صداقة في مهب الريح
قيس هادي كريم الشريف
العراق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...