مَاذَا سَيُجْدِيْ.
مَاذَا أقُوْلُ لِأُمَّتِيْ يَا حَسْرَتِيْ
شَعْبٌ تَغَمَّسَ عِرْقَهُ بِالْنَكْسَةِ
فَعَدُوُّنَا سَلَبَ الْبِلَادَ بِطُوْلِهَا
وَبِعَرْضِهَا مُتَعَلِّلًا بِالْشَكْوَةِ
شَعُبُ الْخِيَامِ وَيَشْتَكِيْ مِنْ نَكْبَةٍ
وَالْعَيْنُ تَعْصُرُ جِفْنَهَا بِالْدَمْعَةِ
صُهْيُوْنْ دَكَّ بُوُرُجَنَا في غَزَّةٍ
وَمُطَالِبًا مِنَّا لَهُ بِالْهُدْنَةِ
مَاذَا سَيُجْدِيْ شَجْبُنَا يا أُمَّةً
والْعَارُ يَطْبَعُ وَشْمَهُ بِالْجَبْهَةِ
حَتَى عُيُوْنُ الليْلِ زَادَ سَوَدُهَا
مَا جَاءَ نُوْرٌ مِنْ ظَلَامِ الْعَتْمَةِ
كَيْفَ الْسَبَيْلُ وَشَعْبُنَا مُتَقَهْقِرٌ
وَالْقَهْرُ حِيْكَ مِنْ ثِيَابِ الذُّلَّةِ
حُكَّامُنَا لَبِسُوُا عَبَاءَةَ عِرَّةٍ
أسَرَتْ رِجَالَ الْحُكْمِ عَيْنُ الْمَزَّةِ
وَشُيُوْخُنَا أفْتَتْ بِأمْرِ الظَّالِمِ
جَاءَ الْكَلَامُ مُسَبِّبًا لِيْ قُرْحَتِيْ
وَيْلٌ لِشَيْخٍ قَدْ أضَاعَ هِدَايَةً
وَأضَاعَ شَرْعًا في أصُوْلِ الْحِكْمَةِ
حَتَى يَنَالَ هَدِيَّةً مِنْ حَاكِمٍ
وَصَفَ الزُّنَاةَ بِطُهْرِ ثَوْبِ الْحِشْمَةِ
حسين حمود
فلسطين القدس تجمعنا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق