الخميس، 24 يونيو 2021

عبد المجيد أحمد شحرور يكتب...يا راعية الأغنام


 يا راعية الأغنام

يا راعية الأغنام مري بحينا
وأحملي الأطياب من مغترب لبناني
وذكري الخلان بحقول وفينا
الفيافي تشهد ثم تحت الشجر غزلان
كما الصبا يترنم بشالها وسهلنا
والشيب نيشان ولا عيب بوجدان
ساعة صفاء ولغة عيوننا
ترسل العشق من فم الليطاني
وأنت الشمس جعلت الجدائل أرزنا
على كتافي عصفورة تغني. أجمل الألحان
أشتقت إليك بأمسي وسعدنا
وكتبت على خد وردة الحب تحناني
إعلم يا غربتي إني وشوقنا
أرنو إلى الحبيب وأرمي الغزلان
صائد رشى في حقل ودنا
وقطفت الثريا أعناب ورمان
لأجل عينيك جاد العشق قصائدي
وأطلقت سهام العشق لأميرة الأحضان
على صدرك قبلة من عنان
وعلى الرضاب ترياق وعلامة البستان
أن كنت ليلى البيداء لك التيجان
فأنا شاعر زاد الهيام رندحة الأغصان
شحرور الغابات والعصافير وطيور الفرح
غنت لك ومالت السفن برقص وتهاني
الشاعر عبدالمجيد أحمد شحرور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...