،، بــــأي ذنـبٍ قتلـت،،،
لا أنت ليلــــى ولا قيس أنا فدعــــــــي
عنك الأمانــي وبالمكتــــوب فاقتنعـــي
ماعـاد للعشـق اعـــلام مرفرفــــــــــــــة
قـد نكستهـا مآســي الدهـــر بالطمـــــعِ
لو عاش قيـس وليلـى بعض حاضرنـــا
ماكان للعشــــق مـن راوٍ ومستمـــــــــعِ
لا حسن ليلـى سيغري في الهوى قيسـاً
أو قلبهـا كان يبـدي فيــه مـن ولـــــــــعِ
فالحب ولــى وأهل العشق قد رحلـــــوا
ما عـاد للحب من طيـفٍ بمجتمـــــــــــعِ
والأرض حبلـى ومن عسـر المخاض أتى
داجٍ مـن الحقد والأطمــــــاع والهلــــــعِ
وأغرق الأرض طوفــان الدمــا ء ومــــن
عيـن الزمـان جــرت أنهــار مـن دمـــــــعِ
ماللهـوى عاصـمٌ أضحــى وملتجـــــــــــأٌ
أو غِيـض فيـــــضٌ ولا نـــزفُ بمنقطـــعِ
غمائـم من لظـى البـــــــــارود تمطـرنــــا
بوابــــــــل المـــوت والآلآم والجــــــزعِ
مـن لــم تصبــه سهــام المـوت من وبـــلٍ
أصابــــــه الطـــلٌ بالإقصـــاءٍ والقمــــــــعِ
لاقيس فـي الأرض ياليلـى يعيش فقـــــد
وارتـه أيــدٍ من الأحقـــــاد والجشــــــــــعِ
والأرض ضاقت بطوفــان الدمـاء ومـــــا
تقــوى علـى البلــع أو جـوفٍ بمتســـــــعِ
إيـــاك والبحث عــن قيسٍ بحاضرنــــــــا
لن يثمـر البحث فـي المجهـول بالنفــــــعِ
الحـب والعشـــق مـن أزمــان قـد وئـــدا
والسبـع ترفـع شكواهـــــا إلـى السبــــــعِ
بقلم الشاعر د/مصطفى محمد النجار
اليمن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق