الأحد، 27 يونيو 2021

موسى البرغوثي يكتب... حوار بين الورد وشفتيها

حوار بين الورد وشفتيها
////////////////////////////////
همسات وخرابيش
////////////////////////
أرى لون الورد من شفتيك
وأشم عبير الورد من ثغريك
تذوقت الشهدمن طعم مبسميك
غار الور من شفتها
سألها يوماً متعجاً؟!
هل النّحل يصنع شهداً من رحيقها؟
أجابته مبتسمةً كيف لا؟
وهذا الجمال لحبيبي وحبيبي لجمالي
غار الورد من شفتيها
سألَت الوردةُ ضاحكةً؟
من أين تأتي بالعبير ؟
أجابهامسرعاً من شفتيك.
غار الورد من شفتيها
قال لها ضعيني بين نهديك
أنا رهين معصميك
أفرشيني وسادة على صدرك
أغار من شفتيك......
قال لها الورد منشداً
على دلعونا محلى بسمتها
يا محلى مبسمها ومحلى ضحكتها
لما تبتسم تضحك شفتها
وأخذت عقلي وصرت مجنوناااااااااا
ردت الشفه على الورد
على دلعوني والورد غالي
وأنا أهديتك لحبيبي الغالي
ومهما غار الورد بظل غالي
الورد أحلى هدية للمزيوناااااااا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...