حلم وميلاد
لست أساوَم في حلمي
فأنا امرأة أعشق الأحلام
أجمعها زهرة زهرة
واضعها في حقائبي
كي أسافر بها إلى شطئانَ بعيدة...
من يحكي لي عن شعاع الصباح
متى تسلل لردهة الدار ؟
من يوقض جفون الحيارى
الناعسة طويلا في وهم السمار ؟
من يعتني بطفولة الصبيات والصبيان؟
انا لست أساوَم في عشقيَ الندي
ولا أنام قبيل أن أمسح دمعة الشوق
من جفوني الناعسة...
فالليل سينتظر قدوم الأمنيات
كي يشجبها على حافة النجمات
من قال ان الحجر أصم!!!
لم يغترف بعد من صمت الأضرحة
فمواقيت الرحيل قد تكون يوم غد
لا تسألوا عن الأبواب الموصدة
على عتبتها مشارفُ مدينة
ارهقني الانتظار كثيرا
من فوق تلك الهضبة
ومرت أمام عيوني
كل تلك الأجسام الغريبة
تلود الى دروب الغواية
تتسارع لمجمع مقدس
تقارع سبل الغنج
يا تباشير الرواية...
الصدئة على رفوف المسارح
كيف تموسقت الرقصات بلا مقياس
وتعالت الصيحات من افواه المجانين
انا يا عمر الطفولة المبكرة
لم احتضن بعد فصول الحكاية
دلوني على مفتاح
يفتح ابواب مدينة
وانتظروني هناك كي اتذوق
نكهة البداية
فأنا عطشى لميلاد يهتف السلامة.....
ذة.خديجة اكنــــاش
المملكة المغربية الشريفة
.png)
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق