الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

عماد فاضل يكتب...لوعة الفقد


 

لوعة الفقد

تَمَوًجتْ نبضَاتِي واشْتَكَى الجَسَدُ
وَهزّني كمدٌ منْ بعْدهِ كمَدُ
لَا شَيْءَ عَادَ يَصُدُّ الدّمْعَ عنْ مُقَلِي
مُذْ غَابَ عَنْ عتَبَاتِي الحُضْنُ والسّنَدُ
كُلُّ الهَوَاجِسِ فِي الظّلْمَاءِ سَابِحَةٌ
وَكُلُّ جارِحَةٍ فِي الجِسْمِ تَرْتَعِدُ
أطَائفٌ مَسّنِي مِنْ غَيْرِ سَابقةٍ
أمْ لفْحَةٌ فِي ثنايَا القَلْبِ تَتّقِدُ
أمٌّ قضَتْ أجَلًا منْ عُمْرِهَا وَأبٌ
فِي ذِمّةِ اللّهِ وَالآجَالُ لَا تَعِدُ
يَا خَالِقَ النّاسِ منْ طينٍ ومِنْ حمَإٍ
يَا منْ إلَيْكَ مصيرُ النّاسِ والرّصَدُ
أحْسِنْ بمَرْحَمَةٍ مَثْوَاهُمَا وَأجِرْ
هُمَا مِنَ النّارِ فَأنْتَ العوْنُ والمَدَدُ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...