اليوم ارتدتْ أجمل ما لديها
وفي أوتار صوتها ترقص السعادة
جلستْ تحفّها الغيوم
تجمع في دفترها نجوم الليالي الصيفيّة
أخذتها الأمواج بعيداً
تكتب للأمل لبعض الفرح
لبذرة حب لم تزهر بعد
تطرز ثوب الأيام القادمة
بكلمات
و حفنة همسات
والكثير الكثير من النبضات
تلمست شفتيها بدهشة !!
من رسم البسمة عليها بعد عامين من الغياب ؟
من اصطاد محارة قلبها من قعر الهموم ؟!
من أخذ بيدها إلى ضفاف الجنان؟!
من نفت في وجه القدر تعويذة سلام ؟!
آواقع ؟!! أم تراه أضغاث أحلام؟
عمت مساء أيها الفرح حقيقة كنت أم خيال!!
قلم
الملكة الاردنية
وطن من مداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق