الثلاثاء، 11 يناير 2022

أحمد غالب حمدي يكتب.... قمرا تجلى في علاه


 قمرا تجلى في علاه

أضاء ليلا في ظلماه
بوحنا له بعمق وما حاواه
يجيب في سكناه
ويعكس موج تلك فحواه
بمد ما أقصاه
وجزر ما أدناه
حبيبي شامخا في صباه
ظمأن فمن سقاه
بشموع هادئة فما محتواه
هو السبيل إلى مبتغاه
وما يليه فجرا وشروقا وضحاه
حبيبي بالشوق أريد لقياه
وغرة المضيف فيمن جباه
وإلى أين الهروب وأنا أهواه
وإلى متى الإبتعاد من دنياه
وهو بين العيون والشفاه
وجليسا وأنيسا أنظروا إلى ما قدمناه
تأكيدا وتوكيدا بأننا لن ننساه
والسجع اجراس وما ادراه
بقافية موحدة له قد أجلناه
يوم رحيل قد أخرناه
وتبقى المودة إلى أن يؤكد عدم جدية مسعاه
لا نريد تلك الحروب فلقد هرمناه
والنفس جائعة وأقاويل بإفتراء أننا ظلمناه
وتعدوا بحدود الكلام وإدعاء كاذب أننا أهملناه
بقلم محمد أحمدغالب حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...